عادات معدلة لمقاومة انفلونزا الخنازير
صفحة 1 من اصل 1
عادات معدلة لمقاومة انفلونزا الخنازير
عادات معدلة لمقاومة انفلونزا الخنازير
طارق الحميدي - وضع وباء أنفلونزا الخنازير بعض العادات الاجتماعية السائدة في المجتمع في قائمة التصرفات غير المرغوب بها وجعل كثيرا من الأطباء يشرعون في توجيه الناس من أجل التخفيف منها . وأطلقت وزارة الصحة مجموعة من النصائح للابتعاد عن بعض العادات الاجتماعية أو التخفيف منها في هذه الفترة على الأقل ومنها عادة السلام عن طريق التقبيل في الأفراح والمناسبات الاجتماعية وهو ما يساهم في نقل أنفلونزا الخنازير أو أي مرض آخر بسهولة.
كما دعت وزارة الصحة في أكثر من مناسبة إلى استخدام فنجان قهوة سادة واحد لكل ضيف في المناسبات الاجتماعية الكبيرة عوضا عن استخدام مجموعة قليلة من الفناجين لكافة الضيوف بالإضافة لغسلها وتعقيمها جيدا قبل إعادة استخدامها مرة أخرى وهو ما يسهم أيضا في التقليل من نقل الإمراض المعدية سواء كانت أنفلونزا الخنازير أو غيرها.
وعلى الرغم من تمسك الشعب الأردني ببعض العادات والتقاليد المتوارثة والتي يعتبرها الكثيرون جزءا من ارث اجتماعي توارثوه عن الآباء إلا أن العديد منهم بدأوا بالفعل يتجاوزون بعض تلك العادات وذلك تماشيا مع تحذيرات وزارة الصحة وتجنبا لانتشار المرض بين الناس .وعلى الرغم من أن مرض أنفلونزا الخنازير لم يأت كما توقعه بعض العلماء والأطباء حيث أنه ما زال مرضا عاديا حتى الساعة ولا يتطلب علاجه سوى أيام قليله يعطى خلالها المريض جرعات من التاميفلو ومن ثم يتماثل للشفاء .
ولم تسجل في الأردن حتى الآن أي حالات انتقال للمرض بين البشر إلا أن تحذيرات وزارة الصحة بخصوص تجنب بعض الممارسات تأتي في إطار اتخاذ الحيطة والحذر من انتقاله بالطرق المحلية.
وأصيب في المملكة منذ انتشار الوباء العالمي (15) حالة كانت جميعا قادمة من دول انتشر فيها الوباء بشكل كبير مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبريطانيا بينما خرج منهم للآن (6 ) حالات بعد أن أثبتت الفحوصات المخبريه شفاؤهم التام من المرض وبقي (9) حالات في المستشفى تتلقى العلاج .
وقالت كرما أبو عيشه وهي إحدى المصابات التي خرجت من المستشفى بعد أن شفيت تماما أنها عندما علمت بحقيقة مرضها تخوفت منه في البداية لكنها عندما أدخلت للمستشفى لتلقي العلاج شعرت بالراحة بعد أن طمأنها الكادر الطبي المسؤول عن علاجها أنها ستخرج بعد أيام ولا خوف عليها .
وأضافت أبو عيشه أنها كانت تقضي الوقت في المستشفى تشاهد التلفاز أو تمارس هواياتها مثل العاب الكمبيوتر ولم تشعر بأي أعراض مخيفة أو غريبة أبدا سوى أعراض الأنفلونزا العادية وبعض الغثيان في أول أيام اكتشاف المرض التي ما لبثت أن زالت أما محمد الزعبي وهو أحد القادمين من الولايات المتحدة الأمريكية قال أنه لم يتمكن من تقبيل ذويه على الرغم من طول المدة التي قضاها هناك بعيدا عنهم لكنه تأثر بفكرة الابتعاد عن ملامستهم قدر الإمكان خشية من أن يكون مصابا بالمرض وتخوفا من نقله لهم بالإضافة لأن أهله وأصدقاءه اتبعوا تعليمات ونصائح وزارة الصحة وابتعدوا عن مخالطته بشكل مباشر لمدة أيام . وقال وزير الصحة في وقت سابق أن المرض لا ينتقل إلا عن طريق الرذاذ الناتج عن عملية العطس والسعال ومن مكان قريب لا يزيد عن مترين ونصف تقريبا واستخدام الأدوات الشخصية مثل فرشاة الأسنان كما أن الفيروس لا يعيش خارج الجسم أكثر من 4 ساعات على أكثر تقدير .
الى ذلك قرر عريس أردني توزيع كمامات طبية مع بطاقات حفل زفافه الذي سيتم نهاية الأسبوع الحالي، خوفا من عدوى مرض انفلونزا الخنازير.
ونقلت الصحف عن مصادر في الحفل أن القرار بتوزيع الكمامات الطبية على المدعوين لحفل الزفاف جاء باتفاق بين العريس وعروسه وعائلتيهما. وأوضحت الصحيفة أن بعض المدعوين لحفل الزفاف قدموا من الولايات المتحدة، لذلك يشعر العريس بالخوف والقلق من أن يكون بعض هؤلاء، ممن يحملون فيروس المرض، سينقلونه إلى المدعوين لحفل الزفاف.
ونقلت عن العريس قوله إن قراره بتوزيع الكمامات الطبية الهدف منه التمتع بأجواء جميلة ليلة الزفاف من دون أن يتسلل ذعر انفلونزا الخنازير إلى عقول وأفئدة المدعوين.
منبر الرأي
طارق الحميدي - وضع وباء أنفلونزا الخنازير بعض العادات الاجتماعية السائدة في المجتمع في قائمة التصرفات غير المرغوب بها وجعل كثيرا من الأطباء يشرعون في توجيه الناس من أجل التخفيف منها . وأطلقت وزارة الصحة مجموعة من النصائح للابتعاد عن بعض العادات الاجتماعية أو التخفيف منها في هذه الفترة على الأقل ومنها عادة السلام عن طريق التقبيل في الأفراح والمناسبات الاجتماعية وهو ما يساهم في نقل أنفلونزا الخنازير أو أي مرض آخر بسهولة.
كما دعت وزارة الصحة في أكثر من مناسبة إلى استخدام فنجان قهوة سادة واحد لكل ضيف في المناسبات الاجتماعية الكبيرة عوضا عن استخدام مجموعة قليلة من الفناجين لكافة الضيوف بالإضافة لغسلها وتعقيمها جيدا قبل إعادة استخدامها مرة أخرى وهو ما يسهم أيضا في التقليل من نقل الإمراض المعدية سواء كانت أنفلونزا الخنازير أو غيرها.
وعلى الرغم من تمسك الشعب الأردني ببعض العادات والتقاليد المتوارثة والتي يعتبرها الكثيرون جزءا من ارث اجتماعي توارثوه عن الآباء إلا أن العديد منهم بدأوا بالفعل يتجاوزون بعض تلك العادات وذلك تماشيا مع تحذيرات وزارة الصحة وتجنبا لانتشار المرض بين الناس .وعلى الرغم من أن مرض أنفلونزا الخنازير لم يأت كما توقعه بعض العلماء والأطباء حيث أنه ما زال مرضا عاديا حتى الساعة ولا يتطلب علاجه سوى أيام قليله يعطى خلالها المريض جرعات من التاميفلو ومن ثم يتماثل للشفاء .
ولم تسجل في الأردن حتى الآن أي حالات انتقال للمرض بين البشر إلا أن تحذيرات وزارة الصحة بخصوص تجنب بعض الممارسات تأتي في إطار اتخاذ الحيطة والحذر من انتقاله بالطرق المحلية.
وأصيب في المملكة منذ انتشار الوباء العالمي (15) حالة كانت جميعا قادمة من دول انتشر فيها الوباء بشكل كبير مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبريطانيا بينما خرج منهم للآن (6 ) حالات بعد أن أثبتت الفحوصات المخبريه شفاؤهم التام من المرض وبقي (9) حالات في المستشفى تتلقى العلاج .
وقالت كرما أبو عيشه وهي إحدى المصابات التي خرجت من المستشفى بعد أن شفيت تماما أنها عندما علمت بحقيقة مرضها تخوفت منه في البداية لكنها عندما أدخلت للمستشفى لتلقي العلاج شعرت بالراحة بعد أن طمأنها الكادر الطبي المسؤول عن علاجها أنها ستخرج بعد أيام ولا خوف عليها .
وأضافت أبو عيشه أنها كانت تقضي الوقت في المستشفى تشاهد التلفاز أو تمارس هواياتها مثل العاب الكمبيوتر ولم تشعر بأي أعراض مخيفة أو غريبة أبدا سوى أعراض الأنفلونزا العادية وبعض الغثيان في أول أيام اكتشاف المرض التي ما لبثت أن زالت أما محمد الزعبي وهو أحد القادمين من الولايات المتحدة الأمريكية قال أنه لم يتمكن من تقبيل ذويه على الرغم من طول المدة التي قضاها هناك بعيدا عنهم لكنه تأثر بفكرة الابتعاد عن ملامستهم قدر الإمكان خشية من أن يكون مصابا بالمرض وتخوفا من نقله لهم بالإضافة لأن أهله وأصدقاءه اتبعوا تعليمات ونصائح وزارة الصحة وابتعدوا عن مخالطته بشكل مباشر لمدة أيام . وقال وزير الصحة في وقت سابق أن المرض لا ينتقل إلا عن طريق الرذاذ الناتج عن عملية العطس والسعال ومن مكان قريب لا يزيد عن مترين ونصف تقريبا واستخدام الأدوات الشخصية مثل فرشاة الأسنان كما أن الفيروس لا يعيش خارج الجسم أكثر من 4 ساعات على أكثر تقدير .
الى ذلك قرر عريس أردني توزيع كمامات طبية مع بطاقات حفل زفافه الذي سيتم نهاية الأسبوع الحالي، خوفا من عدوى مرض انفلونزا الخنازير.
ونقلت الصحف عن مصادر في الحفل أن القرار بتوزيع الكمامات الطبية على المدعوين لحفل الزفاف جاء باتفاق بين العريس وعروسه وعائلتيهما. وأوضحت الصحيفة أن بعض المدعوين لحفل الزفاف قدموا من الولايات المتحدة، لذلك يشعر العريس بالخوف والقلق من أن يكون بعض هؤلاء، ممن يحملون فيروس المرض، سينقلونه إلى المدعوين لحفل الزفاف.
ونقلت عن العريس قوله إن قراره بتوزيع الكمامات الطبية الهدف منه التمتع بأجواء جميلة ليلة الزفاف من دون أن يتسلل ذعر انفلونزا الخنازير إلى عقول وأفئدة المدعوين.
منبر الرأي
مواضيع مماثلة
» انفلونزا الخنازير
» سرايا تنشر اعراض مرض انفلونزا الخنازير
» وجبات غذائية ل 530 الف طالب و الطلاب يعودون إلى مدارسهم اليوم واستمرار الإجراءات الاحترازية ضد «انفلونزا الخنازير»
» انفلونزا الطيور
» ما هي إنفلونزا الخنازير؟
» سرايا تنشر اعراض مرض انفلونزا الخنازير
» وجبات غذائية ل 530 الف طالب و الطلاب يعودون إلى مدارسهم اليوم واستمرار الإجراءات الاحترازية ضد «انفلونزا الخنازير»
» انفلونزا الطيور
» ما هي إنفلونزا الخنازير؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى