موسم الزيتون00حصاد الدم والامل
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
موسم الزيتون00حصاد الدم والامل
[b]--------------------------------------------------------------------------------
موسم الزيتون في فلسطين.. حصاد بالدم والأمل
لا تترك قوات الاحتلال الصهيوني وسيلة إلا وقد استخدمتها للقضاء على رمز السلام والتاريخ للفلسطينيين شجرة الزيتون.
المزارعون أصحاب الكروم القريبة من المستوطنات الصهيونية يواجهون مضايقات ومخاطر كثيرة إما قتلاً برصاصاً عشوائياً ينهال عليهم أثناء رحلة القطاف وإما خنازيراً مسعورة تطاردهم وإما ملاحقة وإرهاباً من قبل جنود الاحتلال عبر جيباتهم العسكرية لكي يهرب المزارعين ويولون الأدبار لمحصولهم الذي حلموا بجنيه والتمتع بخيراته عاماً كاملاً، ورغم كل شي يبقى لهذا الموسم بهجته التي يحرص الفلسطينيين على التمتع بها.
في التقرير التالي نرصد بعض انتهاكات قوات الاحتلال ضد المزارعين في مختلف محافظات الوطن الفلسطيني، وتسرد معاناة بعضهم في الوصول إلى حقله الملاصق للمستعمرات الصهيونية المقامة على أرضه:ـ
ما إن تأذن السماء لحبات الغيث أن تتساقط على الأراضي الفلسطينية معلناً بداية فصل الشتاء وكذلك موسم حصاد الشجرة المباركة حتى يبدأ المزارعين إعداد أنفسهم لاستقبال كافة أشكال المعاناة من أجل الوصول إلى حقلهم وجني المحصول المبارك الذي انتظروه عاماً كاملاً وعقدوا الأحلام على ريعه في تحسين أمور معيشتهم بعض الشيء.
قوات الاحتلال كالعادة كانت بالمرصاد لهؤلاء المزارعين فلم تترك وسيلة إلا واستخدمتها لإثنائهم عن الولوج إلى حقولهم وجني ثمار محصول الزيتون خاصتهم في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية منع المستوطنون الذين استولوا على مساحات واسعة من الأراضي المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم وزراعتها وحتى قطاف محاصيلها خاصة الزيتون، كما تعمد إلى ملاحقة المزارع الذي يصل إلى حقله عبر الطرق الوعرة والالتفافية وطرده وتهديده بالقتل على تراب أرضه التي هي مصدر حياته، بالإضافة إلى أنها قامت بالإيعاز للمتضامنين الأجانب في قرية كرمة جنوب الخليل بوقف قطف المحاصيل الزراعية في الحقول المحاذية لمستوطنة "عوتنيئيل"، وأكد شهود عيان أن المستوطنين هناك قاموا بالاعتداء على المزارعين والمتضامنين الأجانب على حدٍّ سواء وذلك تحت غطاء جنود الاحتلال الذين أجبروهم على المغادرة قبل أن يتموا جني زيتونهم
يؤكد أبو خالد من قرية بيت أولى، أن قوات الاحتلال تعمد في كل عام إلى انتهاج سياسة مبرمجة لإيقاع الخسائر الفادحة بالمزارعين الفلسطينيين، مشيراً أن الأيام الأخيرة من شهر أكتوبر ازدادت فيها اعتداءات المستوطنين على المواطنين الذين يلجؤون إلى حقولهم القريبة من المستوطنات لجني محصول الزيتون، وبشيء من التفصيل راح يسرد لنا معاناته مع قوات الاحتلال التي تمنعه من جني محصوله يقول الرجل الذي بدا بائساً حزيناً أرضي تقع بجوار جدار الفصل العنصري ومع بدء موسم حصاد الزيتون باتت قوات الاحتلال تعزز من دورياتها بجوار الجدار لتمنعنا من الوصول إلى أراضينا وحصد خيرها، كما أنها سابقاً منعتنا من فلاحتها بالمحاصيل واستولت على أجزاء منها مقيمة عليها مستوطنات يسكنها متطرفين يهود الأمر الذي ألحق به خسارة كبيرة سواء في الأرض أو في ريع المحصول الذي هو مصدر رزقهم، ويتابع :"لست وحدي من أعاني من مطاردة دوريات جنود الاحتلال بل الكثيرين من سكان القرية لا يستطيعون الوصول إلى مزارعهم وإذا وصلوا عبر الطرق الالتفافية الوعرة تترصد بهم قوات الاحتلال وتطردهم من الحقول وتعيث فيها الفساد فتكسر أغضان الأشجار وتطلق خنازيرها المسعورة في الأرض فتلوث المحصول وتقضي عليه وفي أحيان أخرى تلتهم المزارعين أنفسهم فتختلط دمائهم بتراب الأرض وحبات الزيتون الأخضر".
كذلك شهدت قرية سعير عمليات اعتداءات وطرد للمزارعين من أراضيهم ناهيك عن تجريفها وقطع أشجارها المثمرة، يقول أبو أحمد أن قوات الاحتلال أقدمت بجرافاتها وآلياتها الحربية وأعملت التدمير والقتل والإتلاف بالأراضي المزروعة بشجر الزيتون في وادي سعير وذلك لتوسيع مستعمرة "أسفرا" المقامة على أراضي المواطنين هناك الأمر الذي أحال دون إمكانية وصول المزارعين الفلسطينيين إلى حقولهم وقطف ثمار زيتونهم المحاذي للمستوطنة.
موسم الزيتون في فلسطين.. حصاد بالدم والأمل
لا تترك قوات الاحتلال الصهيوني وسيلة إلا وقد استخدمتها للقضاء على رمز السلام والتاريخ للفلسطينيين شجرة الزيتون.
المزارعون أصحاب الكروم القريبة من المستوطنات الصهيونية يواجهون مضايقات ومخاطر كثيرة إما قتلاً برصاصاً عشوائياً ينهال عليهم أثناء رحلة القطاف وإما خنازيراً مسعورة تطاردهم وإما ملاحقة وإرهاباً من قبل جنود الاحتلال عبر جيباتهم العسكرية لكي يهرب المزارعين ويولون الأدبار لمحصولهم الذي حلموا بجنيه والتمتع بخيراته عاماً كاملاً، ورغم كل شي يبقى لهذا الموسم بهجته التي يحرص الفلسطينيين على التمتع بها.
في التقرير التالي نرصد بعض انتهاكات قوات الاحتلال ضد المزارعين في مختلف محافظات الوطن الفلسطيني، وتسرد معاناة بعضهم في الوصول إلى حقله الملاصق للمستعمرات الصهيونية المقامة على أرضه:ـ
ما إن تأذن السماء لحبات الغيث أن تتساقط على الأراضي الفلسطينية معلناً بداية فصل الشتاء وكذلك موسم حصاد الشجرة المباركة حتى يبدأ المزارعين إعداد أنفسهم لاستقبال كافة أشكال المعاناة من أجل الوصول إلى حقلهم وجني المحصول المبارك الذي انتظروه عاماً كاملاً وعقدوا الأحلام على ريعه في تحسين أمور معيشتهم بعض الشيء.
قوات الاحتلال كالعادة كانت بالمرصاد لهؤلاء المزارعين فلم تترك وسيلة إلا واستخدمتها لإثنائهم عن الولوج إلى حقولهم وجني ثمار محصول الزيتون خاصتهم في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية منع المستوطنون الذين استولوا على مساحات واسعة من الأراضي المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم وزراعتها وحتى قطاف محاصيلها خاصة الزيتون، كما تعمد إلى ملاحقة المزارع الذي يصل إلى حقله عبر الطرق الوعرة والالتفافية وطرده وتهديده بالقتل على تراب أرضه التي هي مصدر حياته، بالإضافة إلى أنها قامت بالإيعاز للمتضامنين الأجانب في قرية كرمة جنوب الخليل بوقف قطف المحاصيل الزراعية في الحقول المحاذية لمستوطنة "عوتنيئيل"، وأكد شهود عيان أن المستوطنين هناك قاموا بالاعتداء على المزارعين والمتضامنين الأجانب على حدٍّ سواء وذلك تحت غطاء جنود الاحتلال الذين أجبروهم على المغادرة قبل أن يتموا جني زيتونهم
يؤكد أبو خالد من قرية بيت أولى، أن قوات الاحتلال تعمد في كل عام إلى انتهاج سياسة مبرمجة لإيقاع الخسائر الفادحة بالمزارعين الفلسطينيين، مشيراً أن الأيام الأخيرة من شهر أكتوبر ازدادت فيها اعتداءات المستوطنين على المواطنين الذين يلجؤون إلى حقولهم القريبة من المستوطنات لجني محصول الزيتون، وبشيء من التفصيل راح يسرد لنا معاناته مع قوات الاحتلال التي تمنعه من جني محصوله يقول الرجل الذي بدا بائساً حزيناً أرضي تقع بجوار جدار الفصل العنصري ومع بدء موسم حصاد الزيتون باتت قوات الاحتلال تعزز من دورياتها بجوار الجدار لتمنعنا من الوصول إلى أراضينا وحصد خيرها، كما أنها سابقاً منعتنا من فلاحتها بالمحاصيل واستولت على أجزاء منها مقيمة عليها مستوطنات يسكنها متطرفين يهود الأمر الذي ألحق به خسارة كبيرة سواء في الأرض أو في ريع المحصول الذي هو مصدر رزقهم، ويتابع :"لست وحدي من أعاني من مطاردة دوريات جنود الاحتلال بل الكثيرين من سكان القرية لا يستطيعون الوصول إلى مزارعهم وإذا وصلوا عبر الطرق الالتفافية الوعرة تترصد بهم قوات الاحتلال وتطردهم من الحقول وتعيث فيها الفساد فتكسر أغضان الأشجار وتطلق خنازيرها المسعورة في الأرض فتلوث المحصول وتقضي عليه وفي أحيان أخرى تلتهم المزارعين أنفسهم فتختلط دمائهم بتراب الأرض وحبات الزيتون الأخضر".
كذلك شهدت قرية سعير عمليات اعتداءات وطرد للمزارعين من أراضيهم ناهيك عن تجريفها وقطع أشجارها المثمرة، يقول أبو أحمد أن قوات الاحتلال أقدمت بجرافاتها وآلياتها الحربية وأعملت التدمير والقتل والإتلاف بالأراضي المزروعة بشجر الزيتون في وادي سعير وذلك لتوسيع مستعمرة "أسفرا" المقامة على أراضي المواطنين هناك الأمر الذي أحال دون إمكانية وصول المزارعين الفلسطينيين إلى حقولهم وقطف ثمار زيتونهم المحاذي للمستوطنة.
زائر- زائر
رد: موسم الزيتون00حصاد الدم والامل
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم ........... بتعرف انو قطف الزيتون للقراوييين هو موسم الفرح والحمااااااااااااااااااس بس الله اكبر من قتله الفرح وحماسنا للزيتون وزيت الزيتون وهالموسم سيبقى وستبقى تللك الشجرة صامدة ومشكور اخوي نبيل
ضوء القمر- مشرف
- عدد الرسائل : 448
المزاج :
علم الدول :
حترامك لقوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 29/10/2009
رد: موسم الزيتون00حصاد الدم والامل
اين انت يا اخي نبيل ؟ اين مواضيعك المتميزة ؟ اين ردودك الرصينة
ضوء القمر- مشرف
- عدد الرسائل : 448
المزاج :
علم الدول :
حترامك لقوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 29/10/2009
رد: موسم الزيتون00حصاد الدم والامل
نعم الزبتون احد رموز قضيتنا الباقية والتي تشكل احد المنغصات اليومية للصهايتة والتي يواجه تحديا للفلسطينين للبقاء امام الترسانة الاسرائيلية رغم شح الاشجار نظرا للانتهاكات الاسرائيلية لهذه الشجرة المباركة والصامدةواخيرا اقول عن موسم هذا العام :
هل دارت الايام ليعيش الفلسطينى فى شح الزيت والزيتون واحتمال اختفاؤهما من مائدتة اليومية مع الزعتر والدقة , بعد عقود اشتهرت فيها فلسطين بالزيت والزيتونوباقى الموالح؟ يؤكد المسئولون والمزارعون على حدا سواء ان موسم الزيتون هذا العام – الذى بدا فى منتصف اكتوبر الحالى – ضعيف جدا , وقالوا انه موسم (مضروب) اى ان الخسارة فيه محققة, فالكمية التى تم جنيها لا تكاد تكفى حاجة السكان المحليين الذين اعتادوا كبارا وصغارا على تناوله يوميا , وبالتالى كانوا مهرة وبارعين فى تصنيع الزيتون بعدة اشكال ومذاقات, ثم عصره واستخلاص الزيت منه بكميات وفيرة تسمح للتصدير للدول العربية والاجنبية على حد سواء , وتقدر مصادر رسمية بوزارة الزراعة ان كميات المحصول هذا العام لا تتجاوز 20% مقارنة مع العام الماضي.وبالتالى يلاحظ تدهور المنتوج من عام لاخر على وهذا شكل مخاوف كبيرة لدى الفلسطينيين
هل دارت الايام ليعيش الفلسطينى فى شح الزيت والزيتون واحتمال اختفاؤهما من مائدتة اليومية مع الزعتر والدقة , بعد عقود اشتهرت فيها فلسطين بالزيت والزيتونوباقى الموالح؟ يؤكد المسئولون والمزارعون على حدا سواء ان موسم الزيتون هذا العام – الذى بدا فى منتصف اكتوبر الحالى – ضعيف جدا , وقالوا انه موسم (مضروب) اى ان الخسارة فيه محققة, فالكمية التى تم جنيها لا تكاد تكفى حاجة السكان المحليين الذين اعتادوا كبارا وصغارا على تناوله يوميا , وبالتالى كانوا مهرة وبارعين فى تصنيع الزيتون بعدة اشكال ومذاقات, ثم عصره واستخلاص الزيت منه بكميات وفيرة تسمح للتصدير للدول العربية والاجنبية على حد سواء , وتقدر مصادر رسمية بوزارة الزراعة ان كميات المحصول هذا العام لا تتجاوز 20% مقارنة مع العام الماضي.وبالتالى يلاحظ تدهور المنتوج من عام لاخر على وهذا شكل مخاوف كبيرة لدى الفلسطينيين
عزمي بنات- نائب المدير 2
- عدد الرسائل : 783
الموقع : www.ajoory.com
العمل/الترفيه : مدير
المزاج :
علم الدول :
حترامك لقوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 14/02/2009
رد: موسم الزيتون00حصاد الدم والامل
هوعدونا وماذا نتوقع منة ونحن في ذل وهوان والفلسطيني يقتل ويهان
والعرب والمسلمون والعالم في سبات عميق نيام لا يحركون ساكن
اين امة الاسلام اين المعتصم اين القلوب التي يغلفها الايمان ؟
والعرب والمسلمون والعالم في سبات عميق نيام لا يحركون ساكن
اين امة الاسلام اين المعتصم اين القلوب التي يغلفها الايمان ؟
رد: موسم الزيتون00حصاد الدم والامل
ستبقى شجرة الزيتون المباركة00عصية على الخلع 00ستبقى ما بقيت يد تقاوم00ما بقيت ام ترضع طفلا يحمل حجارا لدبابة000
كل زيتونة ستنجب طفلا ومحال ان ينتهي الزيتون
كل زيتونة ستنجب طفلا ومحال ان ينتهي الزيتون
زائر- زائر
رد: موسم الزيتون00حصاد الدم والامل
لم يقتصر الأمر على سرقة محصول الزيتون . فمن المعروف ان الزيتون الفلسطيني من اجود انواع الزيتزن في العالم فبادروا الى سرقة اشجار الزيتون ونقلها عندهم ..........الله أكبر
اسماعيل سليمان السلاق- المراقب العام
- عدد الرسائل : 528
المزاج :
علم الدول :
حترامك لقوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 19/10/2009
مواضيع مماثلة
» موسم قطف الزيتون في ظل الاحتلال
» عجور شمعة الحب والامل
» فصائل الدم
» الدم الفلسطيني ...
» طبيبك : نزف الدم
» عجور شمعة الحب والامل
» فصائل الدم
» الدم الفلسطيني ...
» طبيبك : نزف الدم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى