قضم الاظافر عند الاطفال

[b]ما هي أسباب قضم الأظافر عند الأولاد ؟

--------------------------------------------------------------------------------


قضم الأظافر من العادات الشائعة في سن الطفولة. وتشيرالدراسات الى أن 40% من الأولاد الذين تتراوح أعمارهم ما بين خمسة أعوام وثمانية عشر عاماً يقضمون أظافرهم، وأن هذه النسبة تكون متساوية بين الجنسين في السنوات الأولى، ثم تنخفض تدريجياً بين الفتيات.
أسباب قضم الأظافر:
تندرج عملية قضم الأظافر ضمن «العادات العصبية» التي تشمل مص الأصابع، صرير الأسنان، فتل الشعر أو حك جلدة الرأس، والعبث بالأنف. وهي تنبع في الغالب إما من الضجر أو الحشرية أو التوتر والقلق. وفي حالات نادرة يلجأ الأطفال الى قضم أظافرهم أو الى أي من العادات السلبية للفت إنتباه ذويهم لدى شعورهم بالإهمال.

هل يمكن إيقاف هذه العادة؟
يشير الخبراء الى أن معظم العادات العصبية تختفي تدريجياً من تلقاء ذاتها، لذا من الأفضل للأهل تجاهلها. أما في حال رغبوا في تسريع عملية إيقافها، فينبغي عليهم التقيد بالإرشادات التالية:

- إن الطـفل الذي يعاني من إحدى العـادات العصبية هو في الغالب غير مدرك لعادته هذه. لذا يجب على الأهل في المرحـلة الأولى توعية أطفالهم الى سلبيات عاداتهم والإيعاز إليهم بالتخلي عنها في حوار هادئ ومريح. ومن المهم جداً عدم توبيخ الطفل أو إنتقاده أو معاقبته لأن ذلك من شـأنه تطوير العـادة العصبية.
- من المفيد اللجوء الى الوسائل التي تذكر الطفل بعادته السيئة في كل مرة يحاول القيام بها. والمثل على ذلك، تزيين الأظافر برسوم ظريفة أو بملصقات ملونة، أو دهنها بمواد مقوية.
- بغية التوصل الى نتائج مرضية، يجب على الأهل اعتماد مبدأ المكافأة والمدح كلما تمكّن الطفل من السيطرة على عادته. ومن الممكن مثلاً، السماح للفتاة الصغيرة بطلاء أظافرها، وللفتى باللعب مع أقرانه ساعة إضافية على سبيل المكافأة.
- من الضروري أن يدرك الأهل أن التخلص من عادة ما يتطلب بعض الوقت والمثابرة، لذلك عليهم أن يكونوا صبورين في مواجهة عادات أطفالهم. كما عليهم أن يتذكروا باستمرار مدح السلوك الحسن الذي يقوم به صغارهم، وإلا فإنه سوف يختفي تدريجياً

قضم الأظافر عادة سيئة تؤرق كثير من الناس الذين يستجيبون للتوتر من خلالها وتمثل هذه مشكلة في رياض الأطفال بل وحتى في المكاتب.

ويذكر الدكتور ماركوس بيبل، وهو اختصاصي نفسي في باد ساكنجن في ولاية بادن فرتنبرج في جنوب ألمانيا، ان قضم الناس لأظافرهم يمكن أن يكون مجرد عادة أو تعبير عن توتر داخلي ، وتنشأ التوترات عادة نتيجة للمشاعر المتضاربة أو للإجهاد في أماكن العمل أو في الحياة الشخصية ، حسب ما ورد بجريدة " القبس " .

وتشير جيسيلا دراير، وهي اختصاصية نفسية تعمل في بون، إلى أن الأطفال يقلدون ببساطة ما يفعله الآخرون وهذه العادة تساعد في تخفيف التوتر في المواقف العاطفية الصعبة ، وقد يظهر قضم الأظافر فجأة، وقد ينشأ مع المرء من فترة الحضانة أو رياض الأطفال، ووفقا لتقديرات الخبراء فإن نحو 30 % من الأطفال ونحو 15 % من البالغين يقضمون أظافرهم ، بعضهم يقضم أظافره ببساطة والآخرون قد يقضمون أظافرهم إلى حد قضم منابت الأظافر.

وتوضح دراير أن هذا السلوك يكون في أغلب الأحوال تلقائي المنشأ ويتلاشى تدريجياً بمرور الوقت ، وعلى سبيل المثال إذا تلاشى التوتر الناشئ عن الدراسة فإن السبب وراء قضم الأظافر يتلاشى وتختفي هذه العادة بعد ذلك.

ويذكر بيبل أن هذه العادة السيئة يمكن الاقلاع عنها، وذلك من خلال دهن الأصابع بمادة مرة الطعم حتى لا يقضموا أظافرهم لاشعورياً ، واذا كان قضم الاظافر يتم على فترات متباعدة فلا داعي للقلق ولكن اذا استمر ذلك بعد دهن الاصابع بالمادة المرة الطعم فإن المتعين الانتباه لهذه الحالة.

وفي النهاية ، ينصح بيبل هؤلاء بأن يفكروا في السبب في أنهم يقضمون أظافرهم لأن ذلك يمكن أن يكون بمنزلة عامل مساعد في الابتعاد عن هذه العادة.

شكرا اخي على المعلومات القيمه---
ابني يقضم اظافره وما خليت شئ الا واستعملته معاه وهو صغير بس للاسف ما نفع شئ ----واعتقد ان الرسوم المتحركه لها دور كبير بهدا الشئ لانه كان مدمن رسوم ----ولغايه الان انبهه عندما يضع اصابعه في فمه بس لا حياة لمن تنادي مش عارف متي سوف تنتهي هاي العاده السئه عنده-----ربنا يحفظ اطفالنا واطفال المسلمين جميعااااااااااا