اسرائيل تحاول بشتى الطرق دفن تقرير غولدستون حول غزة
صفحة 1 من اصل 1
اسرائيل تحاول بشتى الطرق دفن تقرير غولدستون حول غزة
القدس المحتلة (ا ف ب) - تحاول اسرائيل بشتى الطرق دفن تقرير غولدستون الذي يتهمها بارتكاب جرائم حرب في غزة وتدرسه الجمعية العامة للامم المتحدة اليوم خشية ان ترى قادتها عرضة لمساءلة القضاء الدولي. واعرب نائب وزير الدفاع الاسرائيلي ماتان فيلناي امس في تصريح للاذاعة عن استنكاره لذلك وقال ما من وقاحة تفوق هذا التقرير الذي صدر عن دول مشهود لها بانتهاك حقوق الانسان.
ومنذ نشر التقرير في منتصف ايلول ، يقوم المسؤولون الاسرائيليون بحملة نشطة ترمي الى ممارسة الضغط الدبلوماسي لحشد الدول الصديقة واقناع المجتمع الدولي بدفن تقرير غولدستون.
واثناء اجتماع الثلاثاء مع السفراء الاجانب في القدس، اعتبر الرجل الثاني في الدبلوماسية الاسرائيلية داني يعالون ان تقرير غولدستون يسيء ليس الى اسرائيل وحسب، وانما ايضا الى كل دولة ديموقراطية وسلمية عليها ان تواجه الارهاب. وهذا التقرير الذي تبناه مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في تشرين الاول في جنيف، يشكل ارباكا كبيرا لاسرائيل التي اخذ عليها ارتكاب جرائم حرب قد ترقى الى جرائم ضد الانسانية اثناء الحرب الدامية التي شنتها على قطاع غزة في كانون الاول وكانون الثاني الماضيين. وتخشى الدولة العبرية فوق كل ذلك، ان ينتقل التقرير الى مجلس الامن الدولي وربما لاحقا الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ما قد يؤدي الى ملاحقات بحق مسؤولين اسرائيليين عسكريين وسياسيين. وزعم فيلناي ان جيشنا هو الاكثر اخلاقية في العالم، مشيرا الى مدونة الاخلاق لدى الجيش الاسرائيلي ومواصلته تطبيق معاييره الخاصة بغض النظر عن اي تقرير.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، اشار مسؤول رسمي الى ان الولايات المتحدة وفرنسا او المانيا مسؤولة عن سقوط ضحايا عندما تقاتل الارهاب والقرصنة او عناصر خارجين عن القانون وخصوصا في العراق او في افغانستان. وحذر رئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال غابي اشكينازي من مغبة معركة جديدة في قطاع غزة بين قواته وقوات حركة المقاومة الاسلامية (حماس) كما حصل في الشتاء الماضي.
وقال الجنرال اشكينازي سنواجه مجددا قاذفات صواريخ مخبأة في مناطق من بين الاكثر اكتظاظا بالسكان في العالم. سنقاتل في القرى والمدن والمساجد والمستشفيات ورياض الاطفال والمدارس لانها حرب يفرضها اعداؤنا علينا. وتواصل اسرائيل اتهام سوريا وايران بتزويد الاسلحة الى حماس وحزب الله الشيعي اللبناني . وفي صيف 2006، وخلال الحرب الثانية على لبنان، اطلق حزب الله اكثر من اربعة الاف صاروخ على شمال اسرائيل.
وخلال الهجوم الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة، اطلقت حماس قرابة الف صاروخ محلية الصنع على جنوب اسرائيل. . والثلاثاء، كشف الجنرال عاموس يادلين مدير الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية ان حماس اجرت مؤخرا تجربة على صاروخ ايراني الصنع يصل مداه الى 60 كلم، اي انه قادر على بلوغ تل ابيب. ونفت حماس الامر ووصفت النبأ بانه اختلاق (اسرائيلي) يرمي الى التاثير على الراي العام العالمي قبل بحث تقرير غولدستون.
وسجلت اسرائيل نقطة الثلاثاء عندما تبنى مجلس النواب الاميركي قرارا يدعو الى رفض صريح لاي دعم او لاي بحث مستقبلي للتقرير.
لكن الاسرائيليين لا يتوهمون وهم يدركون ان غالبية في الامم المتحدة ستتشكل لحضهم على فتح تحقيق ذات صدقية حول انتهاكات القانون الدولي التي ارتكبت في غزة.
ومنذ نشر التقرير في منتصف ايلول ، يقوم المسؤولون الاسرائيليون بحملة نشطة ترمي الى ممارسة الضغط الدبلوماسي لحشد الدول الصديقة واقناع المجتمع الدولي بدفن تقرير غولدستون.
واثناء اجتماع الثلاثاء مع السفراء الاجانب في القدس، اعتبر الرجل الثاني في الدبلوماسية الاسرائيلية داني يعالون ان تقرير غولدستون يسيء ليس الى اسرائيل وحسب، وانما ايضا الى كل دولة ديموقراطية وسلمية عليها ان تواجه الارهاب. وهذا التقرير الذي تبناه مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في تشرين الاول في جنيف، يشكل ارباكا كبيرا لاسرائيل التي اخذ عليها ارتكاب جرائم حرب قد ترقى الى جرائم ضد الانسانية اثناء الحرب الدامية التي شنتها على قطاع غزة في كانون الاول وكانون الثاني الماضيين. وتخشى الدولة العبرية فوق كل ذلك، ان ينتقل التقرير الى مجلس الامن الدولي وربما لاحقا الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ما قد يؤدي الى ملاحقات بحق مسؤولين اسرائيليين عسكريين وسياسيين. وزعم فيلناي ان جيشنا هو الاكثر اخلاقية في العالم، مشيرا الى مدونة الاخلاق لدى الجيش الاسرائيلي ومواصلته تطبيق معاييره الخاصة بغض النظر عن اي تقرير.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، اشار مسؤول رسمي الى ان الولايات المتحدة وفرنسا او المانيا مسؤولة عن سقوط ضحايا عندما تقاتل الارهاب والقرصنة او عناصر خارجين عن القانون وخصوصا في العراق او في افغانستان. وحذر رئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال غابي اشكينازي من مغبة معركة جديدة في قطاع غزة بين قواته وقوات حركة المقاومة الاسلامية (حماس) كما حصل في الشتاء الماضي.
وقال الجنرال اشكينازي سنواجه مجددا قاذفات صواريخ مخبأة في مناطق من بين الاكثر اكتظاظا بالسكان في العالم. سنقاتل في القرى والمدن والمساجد والمستشفيات ورياض الاطفال والمدارس لانها حرب يفرضها اعداؤنا علينا. وتواصل اسرائيل اتهام سوريا وايران بتزويد الاسلحة الى حماس وحزب الله الشيعي اللبناني . وفي صيف 2006، وخلال الحرب الثانية على لبنان، اطلق حزب الله اكثر من اربعة الاف صاروخ على شمال اسرائيل.
وخلال الهجوم الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة، اطلقت حماس قرابة الف صاروخ محلية الصنع على جنوب اسرائيل. . والثلاثاء، كشف الجنرال عاموس يادلين مدير الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية ان حماس اجرت مؤخرا تجربة على صاروخ ايراني الصنع يصل مداه الى 60 كلم، اي انه قادر على بلوغ تل ابيب. ونفت حماس الامر ووصفت النبأ بانه اختلاق (اسرائيلي) يرمي الى التاثير على الراي العام العالمي قبل بحث تقرير غولدستون.
وسجلت اسرائيل نقطة الثلاثاء عندما تبنى مجلس النواب الاميركي قرارا يدعو الى رفض صريح لاي دعم او لاي بحث مستقبلي للتقرير.
لكن الاسرائيليين لا يتوهمون وهم يدركون ان غالبية في الامم المتحدة ستتشكل لحضهم على فتح تحقيق ذات صدقية حول انتهاكات القانون الدولي التي ارتكبت في غزة.
مواضيع مماثلة
» الجمعية العامة تغضب اسرائيل وتتبنى تقرير غولدستون
» غزة تحاول استرجاع حياتها.. وإسرائيل تواصل سحب قواتها
» تقرير سمير ابو شماله لمحطه الجزيره عن صوبه عجور (AJUR) وعن صنع في فلسطين 2014
» الجمعية العامة للامم المتحدة تعتزم مناقشة تقرير جولدستون الشهر المقبل
» تقرير اخباري : فتى من غزة يروي قصة «منزل الموت»
» غزة تحاول استرجاع حياتها.. وإسرائيل تواصل سحب قواتها
» تقرير سمير ابو شماله لمحطه الجزيره عن صوبه عجور (AJUR) وعن صنع في فلسطين 2014
» الجمعية العامة للامم المتحدة تعتزم مناقشة تقرير جولدستون الشهر المقبل
» تقرير اخباري : فتى من غزة يروي قصة «منزل الموت»
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى