المرأة الفلسطينية عنوان الانتصار
صفحة 1 من اصل 1
المرأة الفلسطينية عنوان الانتصار
المرأة الفلسطينية عنوان مشرق في تاريخ القضية الفلسطينية فهي صانعة الرجال
وقاهرة الأعداء ومربية الأجيال ، وعلى مدار تاريخ القضية الفلسطينية كانت المرأة
الفلسطينية وفية لشعبها وقضيتها لم تتوانى لحظة على القيام بواجباتها على كافة
الصعد فلم تضعف عزيمتها ولم تلن لها قناة وصمدت تحدت الصعاب في أكثر المراحل خطورة
وحرج ، لا تعرف اليأس أو القنوط وهي تدرك أن الطريق نحو الحرية والاستقلال هو طريق
مليء بالأشواك والصعاب لكن إيمانها المطلق بعدالة قضيتها كان يشكل الحافز الأول نحو
إصرارها على السير في هذا الطريق .. طريق الحرية والخلاص من الاحتلال . لتسطر من
خلاله صفحات ناصعة في النضال والمقاومة ولتجسد على الأرض مرحلة جديدة عنوانها
التحدي والصمود .
لقد لعبت المرأة الفلسطينية دوراً هاماً في الدفاع عن المشروع
الوطني الفلسطيني وساهمت وبشكل كبير في تأسيس الأطر والاتحادات الشعبية ، كما كان
لها دور بارز في النهوض بالقضية الفلسطينية والحفاظ على وحدة منظمة التحرير
الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني ، واستمر عطاؤها ليمتد إلى
العمل العسكري لتسطر بعملياتها العسكرية الناجحة التي قادتها او شاركت فيها مرحلة
جديدة في تاريخ الثورة الفلسطينية مقدمة الشهيدات والجريحات والأسيرات ، فكانت
الشهيدة شادية أبو غزالة أول شهيدة فلسطينية سقطت في العام 1968 في عملية فدائية ،
والشهيدة دلال المغربي التي قادت مجموعة من عشرة فدائيين في العام 1970 من لبنان
إلى الساحل الفلسطيني لتقتل 50 إسرائيلياً بعد اختطافهم ، كما ابتكرت المرأة
الفلسطينية عمليات خطف الطائرات التي قادتها المناضلة ليلى خالد وعمليات خطف الجنود
التي قادتها لمياء معروف وزهرة حسن في العام 1984 عندما قامتا باختطاف وقتل الجندي
الإسرائيلي دافيد مانوس .
كما نفذت المرأة الفلسطينية العمليات الاستشهادية
انتقاماً لأبنائها الشهداء انتقاماً لمعاناة شعبنا فكانت الشهيدة هنادي جرادات
ووفاء إدريس ودارين أبو عيشة وآيات الخرس وإلهام الدسوقي وعندليب طقاطقة وغيرهن من
النساء التي قدمن أرواهن مهراً للوطن .
ومما لا شك فيه أن المرأة الفلسطينية
استطاعت من تحقيق التوازن في أداء مهامها كأم وراعية لأبنائها وزوجها ، وكفلسطينية
مقاتلة وثائرة متعطشة نحو الحرية والاستقلال رغم مرارة الظروف وقسوة الحياة التي
عايشتها منذ النكبة وحتى يومنا هذا الذي يتعرض فيه شعبنا لعدوان إسرائيلي همجي
يترافق معه سقوط الشهداء والجرحى ، وحصار ظالم وإغلاق المعابر والحدود ومنع دخول
المواد الغذائية والوقود مما أدى إلى شلل جميع مرافق الحياة في القطاع وسقوط المئات
من الضحايا المرضى نتيجة منعهم من السفر لتقي العلاج في الخارج وكان نصيب المرأة
الأكبر في عدد ضحايا الحصار ، فلقد بلغ عدد الشهيدات منذ انتفاضة الأقصى إلى 169
شهيدة إضافة إلى 24 امرأة فلسطينية توفين وهم يعانين المرض على حواجز التفتيش
المنتشرة في الضفة الغربية التي باتت لا تعد ولا تحصى وعلى معبر غزة الحدودية ، كما
عانت المرأة الفلسطينية من سياسة الاحتلال الإسرائيلي في هدم البيوت التي تشرد
أطفالها وتشتت أسرتها ،
وقاهرة الأعداء ومربية الأجيال ، وعلى مدار تاريخ القضية الفلسطينية كانت المرأة
الفلسطينية وفية لشعبها وقضيتها لم تتوانى لحظة على القيام بواجباتها على كافة
الصعد فلم تضعف عزيمتها ولم تلن لها قناة وصمدت تحدت الصعاب في أكثر المراحل خطورة
وحرج ، لا تعرف اليأس أو القنوط وهي تدرك أن الطريق نحو الحرية والاستقلال هو طريق
مليء بالأشواك والصعاب لكن إيمانها المطلق بعدالة قضيتها كان يشكل الحافز الأول نحو
إصرارها على السير في هذا الطريق .. طريق الحرية والخلاص من الاحتلال . لتسطر من
خلاله صفحات ناصعة في النضال والمقاومة ولتجسد على الأرض مرحلة جديدة عنوانها
التحدي والصمود .
لقد لعبت المرأة الفلسطينية دوراً هاماً في الدفاع عن المشروع
الوطني الفلسطيني وساهمت وبشكل كبير في تأسيس الأطر والاتحادات الشعبية ، كما كان
لها دور بارز في النهوض بالقضية الفلسطينية والحفاظ على وحدة منظمة التحرير
الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني ، واستمر عطاؤها ليمتد إلى
العمل العسكري لتسطر بعملياتها العسكرية الناجحة التي قادتها او شاركت فيها مرحلة
جديدة في تاريخ الثورة الفلسطينية مقدمة الشهيدات والجريحات والأسيرات ، فكانت
الشهيدة شادية أبو غزالة أول شهيدة فلسطينية سقطت في العام 1968 في عملية فدائية ،
والشهيدة دلال المغربي التي قادت مجموعة من عشرة فدائيين في العام 1970 من لبنان
إلى الساحل الفلسطيني لتقتل 50 إسرائيلياً بعد اختطافهم ، كما ابتكرت المرأة
الفلسطينية عمليات خطف الطائرات التي قادتها المناضلة ليلى خالد وعمليات خطف الجنود
التي قادتها لمياء معروف وزهرة حسن في العام 1984 عندما قامتا باختطاف وقتل الجندي
الإسرائيلي دافيد مانوس .
كما نفذت المرأة الفلسطينية العمليات الاستشهادية
انتقاماً لأبنائها الشهداء انتقاماً لمعاناة شعبنا فكانت الشهيدة هنادي جرادات
ووفاء إدريس ودارين أبو عيشة وآيات الخرس وإلهام الدسوقي وعندليب طقاطقة وغيرهن من
النساء التي قدمن أرواهن مهراً للوطن .
ومما لا شك فيه أن المرأة الفلسطينية
استطاعت من تحقيق التوازن في أداء مهامها كأم وراعية لأبنائها وزوجها ، وكفلسطينية
مقاتلة وثائرة متعطشة نحو الحرية والاستقلال رغم مرارة الظروف وقسوة الحياة التي
عايشتها منذ النكبة وحتى يومنا هذا الذي يتعرض فيه شعبنا لعدوان إسرائيلي همجي
يترافق معه سقوط الشهداء والجرحى ، وحصار ظالم وإغلاق المعابر والحدود ومنع دخول
المواد الغذائية والوقود مما أدى إلى شلل جميع مرافق الحياة في القطاع وسقوط المئات
من الضحايا المرضى نتيجة منعهم من السفر لتقي العلاج في الخارج وكان نصيب المرأة
الأكبر في عدد ضحايا الحصار ، فلقد بلغ عدد الشهيدات منذ انتفاضة الأقصى إلى 169
شهيدة إضافة إلى 24 امرأة فلسطينية توفين وهم يعانين المرض على حواجز التفتيش
المنتشرة في الضفة الغربية التي باتت لا تعد ولا تحصى وعلى معبر غزة الحدودية ، كما
عانت المرأة الفلسطينية من سياسة الاحتلال الإسرائيلي في هدم البيوت التي تشرد
أطفالها وتشتت أسرتها ،
ضوء القمر- مشرف
- عدد الرسائل : 448
المزاج :
علم الدول :
حترامك لقوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 29/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى