حتى لا يموت الكبار وينسى الصفار !
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حتى لا يموت الكبار وينسى الصفار !
كثيرين وخاصة من الجيل الجديد لا يدركون تماماً المعنى الحقيقي لكلمة "النكبة" .......
فالنكبة كلمة عربية وتعني الكارثة (المصيبة) وقد كانت تجسيداً واقعي لاول موجة تهجير وابعاد قسري للشعب الفلسطيني حيث صودرت الأراضي وتم تهجير وطرد (800000) فلسطيني من منازلهم ولا يزال معظم هؤلاء اللاجئين يعيشون في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي البلدان العربية المجاورة.
كثيرة هي الايام السوادء في تاريخ أمتنا العربية ومنها يوم الرابع عشر من شهر مايو عام 1948م .......
حين قررت الحكومة البريطانية إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وفي الساعة الرابعة من ذات اليوم أعلن المجلس اليهودي الصهيوني في تل الربيع عن قيام دولة إسرائيل ليصبح ساري المفعول في منتصف الليل،
ومن يومها سمي هذا اليوم بيوم النكبة ،وقد نظمت الجيوش العربية حشودها بعد ثلاث ايام من هذا الاعلان وتعرضت لسلسلة من الهزائم واستطاعت إسرائيل فرض سيطرتها على مساحات واسعة من أراضي فلسطين التاريخية،وانتهت المعارك في 21 يوليو وجل ما استطاعته الجيوش العربية هو الحفاظ على القدس والضفة الغربية.......
هذا وقد قررت الأمم المتحدة في 11 مايو 1949م قبول إسرائيل عضوا كاملا في الجمعية العمومية .
فصول دموية وتواريخ ومجازر اليمة لا حصر لها ، مر بها شعبنا العربي الفلسطيني قد لا يتسع المجال هنا لسردها بالتفصيل ولكن المؤكد ان مئات الآلآف تركوا مدنهم وقراهم واراضيهم وممتلكاتهم قسراً وليس طوعاً او بيعاً كما يشاع احياناً من قبل بعض المتخازلين وانصاف المثقفين .......
يمر اليوم اثنان وستون عاما على ذكرى تلك النكبة ومازال الوطن محتلاً ومازالت القدس سليبه والعرب نيام في ملذاتهم والرياح تعصف بما تبقى من زيتون وبرتقال الوطن .......
62عاما والجيوش العربية مازالت تعد العدة وتتدرب على احدث اساليب القمع لتجعل من شعوبها عبيداً للحكام وتنظر لفلسطين من بعيد وكأنها ارضاً خلف الخريطة !!
62عاما عاما والعجائز مازلن يذرفن الدمع على نغم الميجنا والعتابة وظل التين والزيتون .......!
62عاما والذاكرة مازالت تحفل بالآف القصص والاشعار والاهازيج عن سحر هذا الوطن ونضال ابناءه وروعة نسيمه .......
ختاماً وحتى لا يموت الكبار وينسى الصغار لتتذكروا معي ان القدس في خطر وان القضية مازالت قضية اسلامية وعربية وفلسطينية !!
رحم الله شهداءنا الابرار
وفك اسر معتقلينا لدى سجون الاحتلال
ووحد كلمتنا على الحق.......
فالنكبة كلمة عربية وتعني الكارثة (المصيبة) وقد كانت تجسيداً واقعي لاول موجة تهجير وابعاد قسري للشعب الفلسطيني حيث صودرت الأراضي وتم تهجير وطرد (800000) فلسطيني من منازلهم ولا يزال معظم هؤلاء اللاجئين يعيشون في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي البلدان العربية المجاورة.
كثيرة هي الايام السوادء في تاريخ أمتنا العربية ومنها يوم الرابع عشر من شهر مايو عام 1948م .......
حين قررت الحكومة البريطانية إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وفي الساعة الرابعة من ذات اليوم أعلن المجلس اليهودي الصهيوني في تل الربيع عن قيام دولة إسرائيل ليصبح ساري المفعول في منتصف الليل،
ومن يومها سمي هذا اليوم بيوم النكبة ،وقد نظمت الجيوش العربية حشودها بعد ثلاث ايام من هذا الاعلان وتعرضت لسلسلة من الهزائم واستطاعت إسرائيل فرض سيطرتها على مساحات واسعة من أراضي فلسطين التاريخية،وانتهت المعارك في 21 يوليو وجل ما استطاعته الجيوش العربية هو الحفاظ على القدس والضفة الغربية.......
هذا وقد قررت الأمم المتحدة في 11 مايو 1949م قبول إسرائيل عضوا كاملا في الجمعية العمومية .
فصول دموية وتواريخ ومجازر اليمة لا حصر لها ، مر بها شعبنا العربي الفلسطيني قد لا يتسع المجال هنا لسردها بالتفصيل ولكن المؤكد ان مئات الآلآف تركوا مدنهم وقراهم واراضيهم وممتلكاتهم قسراً وليس طوعاً او بيعاً كما يشاع احياناً من قبل بعض المتخازلين وانصاف المثقفين .......
يمر اليوم اثنان وستون عاما على ذكرى تلك النكبة ومازال الوطن محتلاً ومازالت القدس سليبه والعرب نيام في ملذاتهم والرياح تعصف بما تبقى من زيتون وبرتقال الوطن .......
62عاما والجيوش العربية مازالت تعد العدة وتتدرب على احدث اساليب القمع لتجعل من شعوبها عبيداً للحكام وتنظر لفلسطين من بعيد وكأنها ارضاً خلف الخريطة !!
62عاما عاما والعجائز مازلن يذرفن الدمع على نغم الميجنا والعتابة وظل التين والزيتون .......!
62عاما والذاكرة مازالت تحفل بالآف القصص والاشعار والاهازيج عن سحر هذا الوطن ونضال ابناءه وروعة نسيمه .......
ختاماً وحتى لا يموت الكبار وينسى الصغار لتتذكروا معي ان القدس في خطر وان القضية مازالت قضية اسلامية وعربية وفلسطينية !!
رحم الله شهداءنا الابرار
وفك اسر معتقلينا لدى سجون الاحتلال
ووحد كلمتنا على الحق.......
عزمي بنات- نائب المدير 2
- عدد الرسائل : 783
الموقع : www.ajoory.com
العمل/الترفيه : مدير
المزاج :
علم الدول :
حترامك لقوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 14/02/2009
رد: حتى لا يموت الكبار وينسى الصفار !
احد رجلات عجور الكبار (سعيد مشعل ) عمرا وقدرا وامد
الله في اعماركم ايها الاباء والاجداد ومن حبكم نستمد الانتماء
والتصميم وعشقنا للوطن وبانواركم نهتدي لطريق التحرير
والنصر والعودة لفلسطين الحبيبة .
لن ننسى ثرنا الطهور وقدسنا مهمال طال البعد وسنوات الهجر وسندونها في ذاكرتنا وننقلها للاجيال القادمة وسنحافظ على تراثنا وسنبقى نحفر اسمها على جدارن القلوب ومن صورتها ستكتحل العيون لالالا لن تندثر ولن تزول مهما طل الزمن من العقول وستعود وسنعود اليها رغم انف لعاصب للبتول امي فلسطين ايتها الخنساء لك الارواح والدماء كحل واثواب عفاف وزينة ..
......
جميل العرباتي
....
اشكرك استاذنا عزمي بنات على الموضوع الممزوج بعبق الوطن الحزين بالعذابات وبالتشرد سحقا لكل من تامر على شعبنا البطل . دمت ودام نبض قلمك الحر وقلبك المعطاء بحب الوطن . حماك المولى
احدى الجدات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى