ايوب .. تسع سنوات من الاعاقة والمرض والفقر تحت سقف بيت في مخيم البقعة
صفحة 1 من اصل 1
ايوب .. تسع سنوات من الاعاقة والمرض والفقر تحت سقف بيت في مخيم البقعة
عين الله لا تنام : ايوب .. تسع سنوات من الاعاقة والمرض والفقر تحت سقف بيت في مخيم البقعة
هذه قصة مؤلمة لطفل صغير في مخيم البقعة يعاني من وضع مأساوي،على الصعيد الاجتماعي والصحي،يعاني من اعاقات متعددة وبحاجة الى من يساعده ويتبنى حالته،في زمن بات فيه كثيرون يديرون وجوههم عن المحتاجين من الفقراء والمساكين.
الطفل «ايوب» عمره تسع سنوات،ويعيش مع عائلته في مخيم البقعة،خمسة اطفال،والاب والام،في بيت من بيوت المخيم،تم استئجاره بخمسة وستين دينارا،والاب يعمل في الاساس بأعتباره عامل نظافة،لكنه اليوم يعمل كعامل زراعة،ودخله قليل،فوق الديوان التي تغرق العائلة بها،في هذا الزمن،ليبقى ايوب بإعاقته الحركية،ثم اعاقته العقلية الجزئية التي تعتبر بمثابة شلل دماغي نصفي.
تعيش العائلة في وضع مأساوي، اذ ان البيت بحاجة الى تغيير فراشه الذي بات قديما جدا،وبحاجة الى ثلاجة ومروحة،والى قضايا كثيرة،ومع هذا سداد ديون العائلة التي تغرق بها جراء قلة الدخل وكثرة الالتزامات،وما هو مهم في هذا الصدد يتعلق بأمرين،اولهما حاجة الطفل لدخول مركز للتأهيل في صويلح،من اجل الرعاية وتطوير قدراته،وهذا المركز بحاجة الى الف وسبعمئة وخمسين دينارا سنويا،بالاضافة الى كلفة مواصلاته من مخيم البقعة الى صويلح،وقد كان الطفل في مركز سابق،الا انه تم اخراجه منه بسبب ضعف قدراته العقلية،وحاجته الى نوع اخر من المراكز،ويبقى الطفل حاليا في بيت اهله،ولا يخرج الا ما ندر،لان عائلته غير قادرة على دفع قسطه السنوي،والعائلة تسأل الله ان يرسل لها من يدفع رسوم تعليم الطفل،وتأهيله حتى لا يفقد كل شيء في هذه الحياة،لعل هناك من يتبنى تعليم الطفل وتأهيله لوجه الله تعالى،خصوصا،انه يمكن الترتيب مع العائلة للذهاب الى المركز المقصود،ودفع المبلغ للمركز مباشرة،حتى يطمأن قلب المتبرع او المهتم بهذا الموضوع.
الامر الثاني يتعلق بقرار تم ابلاغ العائلة به قبل اربع سنوات باسم الملك من اجل الحصول على بيت وحين تابعت العائلة الموضوع مع جهات رسمية كثيرة،لم تحصل على البيت،ودارت العائلة في متاهة كبيرة من المراجعات هنا وهناك،والكل يقول للعائلة انه لا يعرف عن هذا القرار شيئا،والكل يقول للعائلة راجعي هذه الجهة او تلك،والنتيجة كانت عدم حصول العائلة على البيت.
وهكذا نعود الى اصل القصة فالطفل ايوب بحاجة الى من ينقذه ويساعده ويخفف عن اهله وضعهم المأساوي،وعن ذات الطفل معاناته الكبيرة،فهذا طفل مريض يعاني في بيته،لا يشعر بألمه كل اولئك الذين يعبرون الطرقات،لا يعرفون عما في المخيمات من قصص مؤلمة،مثلما لا يعرفون عما في القرى والبوادي والمدن،من حكايات مؤلمة صعبة،خلف البوابات،نمر من امامها مثل شهود الزور،فلا يحس قلب بما خلفها،ولا ترتجف بصيرة احد مما في الازقة من حكايات ترتسم ألماً وحاجة وجوعاً،حكايات مدفونة في عيون الناس،تتوسد فراشهم،وتنام في بيوتهم،ومثل ايوب في هذه اللحظات مريض وبحاجة الى عطف وحنان وبحاجة الى لباس وتأهيل،ايوب الذي جاء اسما على مسمى،فيما من لديه قدرة على مساعدة الناس،لا يعرف في هذه اللحظات،ان هناك طفلا محروما يدعى ايوب،ويغدق بعضنا على طفله او طفلته،مما اتاه الله،ولا يتذكر ان هناك من هو محروم،بل نتذاكى على بعضنا بالقول ان لا احد يستحق المساعدة،وان مثل هؤلاء لا يستحقونها،فقد يكونون محتالين لاسمح الله،وهكذا يضع الشيطان تبريرا للبخل والاعراض عن الناس،فيما عين الله لا تنام عن الفقير والمحتاج والمريض،ولا تغفل ايضا،عمن بيده المال او القدرة على مساعدة الناس،فلا يهتم بغيره معتبرا ان مابين يديه دائم له.
يمكن مساعدة العائلة عبر الاتصال بالوالدة مباشرة لاتي تم ايداع رقم موبايل معها لتسهيل الاتصال وهو (0786940770) ولا تتلقى الصحيفة او اي صحفي او موظف فيها،اي مساعدة مالية او عينية نيابة عن العائلة،ولاتقوم بدور الوساطة في هذا الاطار تحت اي تبرير،وينحصر دورنا بنشر المشكلة مع عنوان صاحبها،لتقوم العلاقة مباشرة بين المتبرع او المهتم والمحتاج،كما تتلقى الصحيفة رسائل القراء،وشكاويهم بخصوص حالات الفقر والمرض واليتم والحالات الخاصة،مع وثائقها التي تثبتها،من اجل نشرها بعد التاكد من المعلومات وصدقيتها بوسائل كثيرة،وهي دعوى لكل من يعرف حالة صعبة تستحق النشر،في اي مكان في المملكة بأن يبادر لابلاغ الصحيفة،حتى تتم متابعة الحالة.
«عين الله لاتنام» عن كل فقير ومريض ومحروم،عين الله لاتنام عن اولئك الذي تقطعت بهم السبل،وناموا على الطوى،جمر الالم في قلوبهم،والحاجة تعصف بحياتهم،خلف تلك البوابات،بوابات الالم المستور،الذي لايعرف عنه احد في زمن كثر فيه عبور الناس دون ان يتوقفوا عند المحتاج،وما تتركه الحاجة على الانسان من اثر بالغ على كل المستويات،ولنعرف عندها ان الخراب الاجتماعي والفساد الاخلاقي وكل هذه المظاهر السلبية التي نراها،تم توليدها في الاساس في فراش الفقر اللعين،الذي ماترك احدا من شره،ولااعتق رقاب الناس في هذه البلاد الطاهرة،قدسها الله وحماها مما يحاك لها في السر والعلن.
اللهم اشهد اني قد بلغت.
الدستور - ماهرابوطير
هذه قصة مؤلمة لطفل صغير في مخيم البقعة يعاني من وضع مأساوي،على الصعيد الاجتماعي والصحي،يعاني من اعاقات متعددة وبحاجة الى من يساعده ويتبنى حالته،في زمن بات فيه كثيرون يديرون وجوههم عن المحتاجين من الفقراء والمساكين.
الطفل «ايوب» عمره تسع سنوات،ويعيش مع عائلته في مخيم البقعة،خمسة اطفال،والاب والام،في بيت من بيوت المخيم،تم استئجاره بخمسة وستين دينارا،والاب يعمل في الاساس بأعتباره عامل نظافة،لكنه اليوم يعمل كعامل زراعة،ودخله قليل،فوق الديوان التي تغرق العائلة بها،في هذا الزمن،ليبقى ايوب بإعاقته الحركية،ثم اعاقته العقلية الجزئية التي تعتبر بمثابة شلل دماغي نصفي.
تعيش العائلة في وضع مأساوي، اذ ان البيت بحاجة الى تغيير فراشه الذي بات قديما جدا،وبحاجة الى ثلاجة ومروحة،والى قضايا كثيرة،ومع هذا سداد ديون العائلة التي تغرق بها جراء قلة الدخل وكثرة الالتزامات،وما هو مهم في هذا الصدد يتعلق بأمرين،اولهما حاجة الطفل لدخول مركز للتأهيل في صويلح،من اجل الرعاية وتطوير قدراته،وهذا المركز بحاجة الى الف وسبعمئة وخمسين دينارا سنويا،بالاضافة الى كلفة مواصلاته من مخيم البقعة الى صويلح،وقد كان الطفل في مركز سابق،الا انه تم اخراجه منه بسبب ضعف قدراته العقلية،وحاجته الى نوع اخر من المراكز،ويبقى الطفل حاليا في بيت اهله،ولا يخرج الا ما ندر،لان عائلته غير قادرة على دفع قسطه السنوي،والعائلة تسأل الله ان يرسل لها من يدفع رسوم تعليم الطفل،وتأهيله حتى لا يفقد كل شيء في هذه الحياة،لعل هناك من يتبنى تعليم الطفل وتأهيله لوجه الله تعالى،خصوصا،انه يمكن الترتيب مع العائلة للذهاب الى المركز المقصود،ودفع المبلغ للمركز مباشرة،حتى يطمأن قلب المتبرع او المهتم بهذا الموضوع.
الامر الثاني يتعلق بقرار تم ابلاغ العائلة به قبل اربع سنوات باسم الملك من اجل الحصول على بيت وحين تابعت العائلة الموضوع مع جهات رسمية كثيرة،لم تحصل على البيت،ودارت العائلة في متاهة كبيرة من المراجعات هنا وهناك،والكل يقول للعائلة انه لا يعرف عن هذا القرار شيئا،والكل يقول للعائلة راجعي هذه الجهة او تلك،والنتيجة كانت عدم حصول العائلة على البيت.
وهكذا نعود الى اصل القصة فالطفل ايوب بحاجة الى من ينقذه ويساعده ويخفف عن اهله وضعهم المأساوي،وعن ذات الطفل معاناته الكبيرة،فهذا طفل مريض يعاني في بيته،لا يشعر بألمه كل اولئك الذين يعبرون الطرقات،لا يعرفون عما في المخيمات من قصص مؤلمة،مثلما لا يعرفون عما في القرى والبوادي والمدن،من حكايات مؤلمة صعبة،خلف البوابات،نمر من امامها مثل شهود الزور،فلا يحس قلب بما خلفها،ولا ترتجف بصيرة احد مما في الازقة من حكايات ترتسم ألماً وحاجة وجوعاً،حكايات مدفونة في عيون الناس،تتوسد فراشهم،وتنام في بيوتهم،ومثل ايوب في هذه اللحظات مريض وبحاجة الى عطف وحنان وبحاجة الى لباس وتأهيل،ايوب الذي جاء اسما على مسمى،فيما من لديه قدرة على مساعدة الناس،لا يعرف في هذه اللحظات،ان هناك طفلا محروما يدعى ايوب،ويغدق بعضنا على طفله او طفلته،مما اتاه الله،ولا يتذكر ان هناك من هو محروم،بل نتذاكى على بعضنا بالقول ان لا احد يستحق المساعدة،وان مثل هؤلاء لا يستحقونها،فقد يكونون محتالين لاسمح الله،وهكذا يضع الشيطان تبريرا للبخل والاعراض عن الناس،فيما عين الله لا تنام عن الفقير والمحتاج والمريض،ولا تغفل ايضا،عمن بيده المال او القدرة على مساعدة الناس،فلا يهتم بغيره معتبرا ان مابين يديه دائم له.
يمكن مساعدة العائلة عبر الاتصال بالوالدة مباشرة لاتي تم ايداع رقم موبايل معها لتسهيل الاتصال وهو (0786940770) ولا تتلقى الصحيفة او اي صحفي او موظف فيها،اي مساعدة مالية او عينية نيابة عن العائلة،ولاتقوم بدور الوساطة في هذا الاطار تحت اي تبرير،وينحصر دورنا بنشر المشكلة مع عنوان صاحبها،لتقوم العلاقة مباشرة بين المتبرع او المهتم والمحتاج،كما تتلقى الصحيفة رسائل القراء،وشكاويهم بخصوص حالات الفقر والمرض واليتم والحالات الخاصة،مع وثائقها التي تثبتها،من اجل نشرها بعد التاكد من المعلومات وصدقيتها بوسائل كثيرة،وهي دعوى لكل من يعرف حالة صعبة تستحق النشر،في اي مكان في المملكة بأن يبادر لابلاغ الصحيفة،حتى تتم متابعة الحالة.
«عين الله لاتنام» عن كل فقير ومريض ومحروم،عين الله لاتنام عن اولئك الذي تقطعت بهم السبل،وناموا على الطوى،جمر الالم في قلوبهم،والحاجة تعصف بحياتهم،خلف تلك البوابات،بوابات الالم المستور،الذي لايعرف عنه احد في زمن كثر فيه عبور الناس دون ان يتوقفوا عند المحتاج،وما تتركه الحاجة على الانسان من اثر بالغ على كل المستويات،ولنعرف عندها ان الخراب الاجتماعي والفساد الاخلاقي وكل هذه المظاهر السلبية التي نراها،تم توليدها في الاساس في فراش الفقر اللعين،الذي ماترك احدا من شره،ولااعتق رقاب الناس في هذه البلاد الطاهرة،قدسها الله وحماها مما يحاك لها في السر والعلن.
اللهم اشهد اني قد بلغت.
الدستور - ماهرابوطير
مواضيع مماثلة
» مخيم البقعة / استملاكات المرحلة الثانية في مخيم البقعة بين عدالة التعويض واجحافه
» مخيم البقعة ينتفض للاهل في غزة
» مخيم البقعة يهتف: اللي بدو الأرض تعود يحمل البندقية
» مخيم البقعة / حفريات سلطة المياه في الشارع العريض بالبقعة تدمر بنيته التحتية
» مخيم جرش / حملة مسح نطقي وسمعي ولغوي للاطفال في مخيم جرش
» مخيم البقعة ينتفض للاهل في غزة
» مخيم البقعة يهتف: اللي بدو الأرض تعود يحمل البندقية
» مخيم البقعة / حفريات سلطة المياه في الشارع العريض بالبقعة تدمر بنيته التحتية
» مخيم جرش / حملة مسح نطقي وسمعي ولغوي للاطفال في مخيم جرش
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى