عباس الإيراني كبير سماسرة فلسطين - Iranian Abbas large brokers Palestine
صفحة 1 من اصل 1
عباس الإيراني كبير سماسرة فلسطين - Iranian Abbas large brokers Palestine
عباس الإيراني كبير سماسرة فلسطين
عباس الإيراني كبير سماسرة فلسطين
د منذر أبو هواش /باحث ومفكر ومترجم اللغة العثمانية
كنت أدرك من غير شك أو تردد الأهمية الاستثنائية للوثيقة العثمانية رقم Y.PRK.AZJ. 27/39 التي ترجمها ونشرها الاستاذ كمال خوجة، والمحفوظة في أرشيف الوثائق العثمانية لدى رئاسة الوزراء التركية، لكن لم يدر بخلدي، ولم يخطر ببالي قط أن القراءة المتأنية التي نشرتها تحت عنوان (قراءة متأنية في وثيقة الاستاذ كمال خوجة)، ستثير مثل ذلك الاهتمام غير العادي.
لذلك فقد رأيت من المفيد أن أعيد القراءة مرة أخرى، وأن أقوم بتوسيع البحث وأن أتوسع في نقل ونشر المزيد من المعلومات المتعلقة بالوثيقة المذكورة، وبموضوع المحاولات الأولى لنقل الاراضي الفلسطينية من خلال أوائل بائعي الأراضي الفلسطينية ألى أوائل المهاجرين اليهود، خلال العقود الثلاثة الأخيرة المشؤومة من القرن التاسع عشر.
أبدأ أولا بالترحم على السلطان عبد الحميد خان الثاني، الخليفة العثماني الذي تنبه للمخططات الصهيونية اليهودية منذ ولادتها، فتصدى لها بحكمة، ورفض بشدة كافة العروض المغرية، وأمر باتخاذ التدابير المشددة من أجل الحيلولة دون تحقيقها. وقد خرجت هذه الوثيقة إلى حيز الوجود لتثبت كيف تم انتهاك تلك التدابير من قبل حفنة من الموظفين الذين أعمتهم الرشوة وأعماهم الطمع وحب المال، فكانوا الجسر الذي عبر المهاجرون اليهود من خلاله خلسة وتحت جنح الظلام إلى أرض فلسطين.
عمليات التمهيد من أجل تأسيس دولة يهودية في فلسطين كانت قد بدأت بشكل رسمي في شهر تموز من عام 1882، وقد ترافقت بداية هذه العمليات مع المحاولات الاولى التي كان يقوم بها أثرياء يهود من أجل شراء أراض من العثمانيين في فلسطين، وقد اكتسبت هذه المحاولات بعدا جديدا بعد المبادرات التي قام بها الزعيم الصهيوني ثيودور هرتزل لدى السلطان العثماني والحكومة العثمانية أثناء زياراته الخمس التي قام بها تباعا إلى اسطنبول خلال الاعوام 1896-1902. لكن رد السلطان العثماني على تلك العروض المغرية ورفضه الشديد لها كان قاطعا، كما أنه لم يكتف بذلك، بل أرسل تهديده إلى ثيودور هرتزل من خلال صديق الأخير نيولنسكي (Newlinski)
"إذا كان السيد هرتزل صديقا لك فبلغه أن لا يقدم على خطوة أخرى في هذا الموضوع. فأنا لن أبيع ولو شبرا واحدا من الأرض. لأن هذا الوطن ليس ملكا لي بل هو ملك لأمتي. لقد حصلت أمتي على هذا الوطن بدمائها. وقبل أن يأخذ منا هذا الوطن ويذهب بعيدا، سوف نغرقه بدمائنا مرة ثانية. إن جنود كتائب سوريا وفلسطين قد سقطوا شهداء واحدا تلو الآخر في بليفنا (Blevna)، لقد استشهدوا عن آخرهم، وبقوا في ساحات القتال، ولم يعد أي واحد منهم. فالدولة العلية العثمانية ليست ملكا لي، وإنما هي ملك للعثمانيين. وأنا لن أقدم أي جزء منها إلى أي أحد. دع اليهود يحتفظون بذهبهم، فإذا ما تمزقت إمبراطوريتي يمكنهم عندها الاستيلاء على فلسطين دون مقابل. لكن تقسيم هذه البلاد لن يكون ممكنا إلا على أشلائنا. وأنا لن أسمح أبدا بإجراء عملية جراحية على جسد الأمة الحي."
لكن، وعلى الرغم من ذلك، فقد كان اليهود يكررون عرضهم بتسديد ديون الحكومة العثمانية مقابل فلسطين، بل ومقابل منحهم سنجق عكا ومدينة حيفا على الأقل. لكن المسؤولين العثمانيين الذين أبدوا استعدادهم لتقديم بعض الامتيازات الاقتصادية للمستثمرين اليهود، كانوا يرفضون بشدة بيع فلسطين لليهود، وكانوا يؤكدون بأنهم لن يفعلوا ذلك أبدا.
سفير الدولة العثمانية المعروف بمواقفه الوطنية علي فروح بك (Ali Ferruh Bey – Ali Farrouh)، قام بتاريخ 24 نيسان 1899 بالإدلاء بتصريح إلى إحدى الصحف الأمريكية قال فيه: "ليس في نية حكومتنا أن تبيع أي جزء من البلاد العربية، حتى ولو ملئوا جيوبنا بملايين القطع الذهبية" وأضاف السفير علي فروح في نفس التصريح قائلا بأن قضية فلسطين ليست قضية اقتصادية، بل هي قضية سياسية، لذلك فلا علاقة لوزارة المالية بهذه القضية.
ولم يكتف السلطان عبد الحميد الثاني برفض عروض اليهود، لكنه قام في نفس الوقت باتخاذ التدابير الفعالة ضدهم، من أجل الحيلولة دون استيطانهم في فلسطين. كما أنه قام للسبب نفسه بمبادرات دبلوماسية لدى القوى العظمى، وحاول إعاقة صهينة اليهود، وأمر بوضع أنظمة لدخول البلاد، وبذل الجهود من أجل منع اليهود من الحصول على حماية أجنبية، كما أنه أصدر أوامره بمنع بيع الأراضي الفلسطينية إلى اليهود.
قام السلطان عبد الحميد الثاني بالاتصال مع الامبراطور الالماني وليم الثاني (Wilhelm II. – William II.)، وبين له أن مشروع هرتزل (الصهيونية) لا يتماشى مع مبدأ "وحدة الأراضي العثمانية والسيادة عليها"، الأمر الذي دفع ألمانيا التي أيدت الصهيونية في السابق، إلى التخلي عن موقفها وتوجهها هذا في السنوات الاولى من القرن العشرين. وعلى الرغم من قيام وزير الداخلية الروسي بليف (Plehve) بتوجيه خطاب إلى هرتزل في شهر آب عام 1903 يقول فيه "إن الحكومة الروسية تؤيد الصهيونية، طالما كان هدفها إقامة دولة مستقلة في فلسطين"، إلا أن الحكومة الروسية أيضا تناست وعدها هذا بعد مدة، وكفت عن تأييد الصهيونية. أما الحكومة الفرنسية فقد كانت منذ البداية ضد الصهيونية، لانها كانت تعتبر فلسطين جزءا من سوريا التي كانت تطمع في احتلالها واستعمارها منذ عقود، أما بريطانيا والولايات المتحدة فقد كانتا تقدمان أكبر دعم إلى الصهيونية.
اللوبي اليهودي كان يملك نفوذا كبيرا في أمريكا، لذلك فقد قام السلطان عبد الحميد الثاني بمحاولة من أجل ثني هذا اللوبي عن توجيه الدعم والتأييد إلى الصهيونية، وبواسطة زعيم المسلمين الامريكان في ذلك الوقت محمد ويب (Mohammad ***b) تمكن السلطان العثماني في عام 1898 من الوصول إلى إلى ريتشارد غوثيل (Richard Gottheil) زعيم اليهود الامريكان، ودعاه إلى التخلي عن الامال في (الاستيطان اليهودي في فلسطين). قامت الحكومة العثمانية بالاتصال مع الجماعات اليهودية الدينية والاصلاحية في أمريكا وروسيا بشكل خاص، محاولة افهامهم بأن إنشاء دولة يهودية مستقلة في فلسطين سوف يؤدي الى حرمانهم من كافة ممتلكاتهم في أمريكا وروسيا حيث يعيشون برفاهية، وسيؤدي إن تحقق ذلك إلى نفيهم إلى فلسطين الخالية تقريبا من الامكانيات المادية. وقد كان فقدان الاتحاد الصهيوني الامريكي للكثير من أعضائه بعد هذه المحاولات دليلا على مدى نجاعتها ونجاحها.
وقد قامت الحكومة العثمانية في تلك الفترة، باتخاذ تدابير جادة تمنع بشكل خاص دخول المهاجرين اليهود واستيطانهم في الأراضي العثمانية. في البداية قامت الحكومة العثمانية بتوجيه تعليماتها الى سفاراتها وممثلياتها في الخارج، وطلبت عدم منح التأشيرات للمشبوهين من اليهود. كانت الحكومة العثمانية تتابع عن قرب كافة الانشطة الصهيونية في اوروبا، لذلك كانت قوات الأمن العثمانية تقف بالمرصاد للمهاجرين اليهود الذين كانوا يدخلون البلاد سرا عن طريق مينائي حيفا ويافا بشكل خاص، وكانت تقوم بإعادة تسفيرهم إلى الحهات التي فدموا منها. وفي شهر تشرين الأول من عام 1882 قامت الحكومة العثمانية بفرض حظر على دخول اليهود الى فلسطين باستثناء القادمين لزيارة الاماكن المقدسة، لكن الصهاينة تمكنوا من التخفي بشكل زوار للاماكن المقدسة ونجحوا في التسلل الى فلسطين والبقاء فيها.
لذلك فقد قامت وزارة الداخلية العثمانية عام 1884 بوضع حظر على دخول اليهود إلى فلسطين قبل حصولهم على تأشيرات من السفارات العثمانية، حتى لو كانت زيارتهم بدعوى زيارة الأماكن المقدسة. وفي عام 1887 تم تحديد إقامة زوار الأماكن المقدسة من اليهود بشهر واحد. ومن أجل ضمان مغادرة الزوار اليهود للبلاد، كانت السلطات العثمانية تستوفي منهم عند دخولهم مبلغا كبيرا كتأمين مسترد. وفي هذه المرة حاول اليهود الدخول الى الاراضي العثمانية استثاءا كمواطنين من الدول العظمى. لكن في شهر آب عام 1898 تم إغلاق أبواب فلسطين بشكل كامل أمام كافة اليهود بغض النظر عن الدولة التي ينتمون إليها.
وبموجب "نظام شروط الدخول" المنشور بتاريخ 21 تشرين الثاني 1900 ، تم الشروع في تطبيق نظام "جواز السفر الأحمر" من أجل منع دخول الصهاينة إلى فلسطين. وحينما حاول بعض اليهود الامريكين والبريطانيين الذين كانوا يقيمون في البلاد العثمانية الحصول على بعض الحقوق والامتيازات الخاصة بهم، تم اجبارهم على المغادرة ليعيشوا في البلاد التي يحملون جنسياتها.
لم يكن "قانون الاراضي العثمانية" الصادر عام 1867 يمنع قيام اليهود بشراء أراض في فلسطين. وعلى الرغم من أن القانون الجديد الصادر بتاريخ 5 آذار 1883 كان يمنع الصهاينة الأجانب من شراء الأموال غير المنقولة في الدولة العثمانية، إلا أنه لم بأت بأي حكم يمنع اليهود من مواطني الدولة العثمانية من فعل ذلك. لهذا السبب، قامت المنظمات الصهيونية بدفع الاموال إلى اليهود المحليين، وأمنت للصهاينة شراء مساحات كبيرة من أراضي المنطقة.
وهكذا تم إنشاء بعض التجمعات السكنية الصهيونية، كما سوف نرى من خلال بعض الوثائق الهامة لاحقا، كيف قام بعض السكان وبعض المتنفذين المحليين في تلك السنوات بأعمال الوساطة في بيع قسم لا يستهان به من الاراضي الفلسطينية إلى اليهود حرصا وطمعا.
وبناءا على ورود الشكاوى فيما يتعلق بهذا الموضوع، أضطرت حكومة السلطان عبد الحميد الثاني في خريف عام 1892 إلى اتخاذ سلسلة من التدابير الجديدة. حيث جرى التعميم على دوائر الطابو المحلية وعلى السكان بمنع كافة اليهود المحليين واليهود الاجانب من شراء الاموال غير المنقولة، وفي تلك السنوات أصبح بيع الاراضي العثمانية إلى الأجانب يعتبر "خيانة للوطن وخيانة للدين تستوجب غضب الله وعقابه". لقد أصبح بيع الاراضي للاجانب وقيام الارساليات التبشيرية ببناء المدارس والمستشفيات أمورا تتطلب موافقة وإرادة خاصة من السلطان العثماني. أما بالنسبة إلى العرب الفلسطينيين المضطرين إلى بيع أراضيهم، فقد أبدى السلطان عبد الحميد الثاني استعداده واستعداد حكومته لشراء تلك الاراضي وضمها الى أموال الخزينة الخاصة.
كان التقرير المشار إليه بأعلاه والمكتوب من قبل ثلاثة مسؤولين فلسطينيين والمرسل بتاريخ 15 آب 1893 يشرح الوقائع وأعمال الخيانة التي كانت تجري في فلسطين بدقة متناهية وبتفصيل عجيب. نعم، فهذا التقرير المكون من صفحتين والذي كتبه صبحي بك (المدير السابق لناحية الشعراوية الشرقية في منطقة البلقاء وهو من أهالي بيروت)، وسعيد اسحق محمد (المدير السابق للريجي في سنجق البلقاء وهو من أهالي حيفا)، ومحمد توفيق السيد (المساعد السابق للمدعي العام في عكا وهو من أهالي مدينة نابلس)، دليل إثبات يفضح بالتفصيل العملاء الذين كانوا وراء تأمين قاعدة الانطلاق للغزاة الصهاينة، وكبف كان ذلك.
ويقدم هذا التقرير عرضا موثقا بالارقام والاسماء عن التصرفات والتحركات والأعمال المشبوهة وغير القانونية التي كان يقوم بها بعض المسؤولين في قضاء حيفا، التابع للواء عكا في ذلك الوقت، وعن قيامهم بإدخال المهاجرين اليهود الروس والرومانيين، وتمليكهم الاراضي، وتوطينهم وإسكانهم في الاراضي العثمانية عموما، وفي فلسطين على وجه الحصوص، على الرغم من وجود إرادة سلطانية تمنع هذه الامر وبشكل قطعي.
ويبدأ التقرير بالاشارة الى ما حدث قبل ذلك في عام 1306 شرقية (1890 ميلادية)، حين قام اثنان من اليهود الروس هما موسى خانكر وماير زبلون من رجال البارون هيرش (Hirsch) والمقيمان في بلدتي يافا وحيفا، بالترتيب والاتفاق مع متصرف عكا صادق باشا (عندما كان قائم مقام ومتصرفا هناك)، ومع قائم مقام حيفا السابق مصطفى القنواتي، والقائم مقام الحالي (في ذلك الوقت) أحمد شكري، ومفتي عكا علي أفندي، ورئيس بلدية حيفا مصطفى أفندي، وعضو مجلس الإدارة نجيب أفندي، حيث قام هؤلاء جميعا بترتيب إدخال واستقبال مائة وأربعين عائلة يهودية قادمة من روسيا في قضاء حيفا، وقاموا بترتيب بيع الأراضي الواقعة في الخضيرة ودردارة والنفيعات، والتي كان يملكها والي أضنة السابق شاكر باشا (شقيق المتصرف المشار إليه)، وسليم نصر الله الخوري (من أهالي جبل لبنان)، إلى اليهود المذكورين مقابل ثمانية عشر ألف ليرة ، مع إعطاء الموظفين المذكورين ألفي ليرة مقابل تعاونهم لتحقيق ذلك. وتم بعد ذلك إنزال اليهود المذكورين ليلا من السفينة إلى الساحل، تحت إشراف مأمور البوليس في حيفا عزيز، ومأمور الضابطة اليوزباشي علي آغا، وتم توزيعهم في نواحي القضاء. ثم قام رئيس بلدية حيفا مصطفى أفندي (من دون أن تكون له أية صلاحية، ورغم علمه بأن ألامر يتطلب إرادة سلطانية) بتنظيم رخص مزورة بتاريخ قديم، وإنشاء مائة وأربعين منزل على الأراضي المذكورة، وتحويلها إلى قرية، وإسكان اليهود فيها، وتم تنظيم سجل ضريبي لهؤلاء اليهود قبل أن يكون هناك أي شيء، كما تم إعطاؤهم صفة رعايا الدولة العثمانية، لكي يبدو الامر وكأنهم كانوا يقيمون في تلك القرية منذ القدم.
ويضيف التقرير بأن التزوير الحاصل لم يتوقف عند ذلك الحد، بل إن الامر قد وصل بالمسؤولين المذكورين إلى حد الادعاء بأن هؤلاء اليهود كانوا من أتباع الدولة العثمانية، وأنهم قد ولدوا في قضائي صفد وطبريا، وأنهم كانوا يقيمون في القرية المعروفة بمزرعة الخضيرة، وأنهم لم يكونوا مسجلين في سجلات النفوس، حيث نظمت بحقهم معاملة المكتومين (المنسيين أو البدون)، مقابل تغريم كل واحد قادر على الدفع منهم مجيدي أبيض واحد ( أي ست مجيديات) كغرامة تأخر في التسجيل، بينما اعفي من هذه الغرامة من ادعوا منهم عدم مقدرتهم على الدفع، وقد أبدى كانبوا الرسالة استغرابهم من اكتمال تلك المعاملة بتلك السرعة وخلال يوم واحد، حيث اكتسب هؤلاء المهاجرون اليهود الجدد صفة قدماء الأهالي بين ليلة وضحاها.
وتعيد الرسالة التأكيد على قيام وكيل شاكر باشا المذكور، ومفتي عكا علي أفندي، وسليم نصر الله الخوري من جبل لبنان بقبض مبلغ ثمانية عشر ألف ليرة قيمة بيع تلك الأراضي، دون أي اعتبار لمصالح الأمة والوطن، ولمجرد تأمين أسباب الراحة لهؤلاء اليهود الذين طردوا وأبعدوا من الدول الأجنبية. وأن عمليات إنزال المهاجرين اليهود كانت تتم كلما مرت سفينة في ميناء حيفا.
وتكشف هذه الرسالة في شهادة فريدة للتاريخ، عن العمليات الملتوية التي واكبت سيطرة المهاجرين اليهود على منطقة قرية زمارين الفلسطينية وما حولها، فتؤكد وقوع القرية في ذلك الوقت تحت سيطرة البارون روتشيلد، وأنه أصبح بطريقة ما مالكا لها، وأن في القرية سبعمائة بيت يعود معظمها لليهود. وتبين الرسالة أن القرية قد تم بيعها لليهود بطريقة مشبوهة، إثر صدور إعلام شرعي بوجوب تسجيل القرية في دفتر الشواغر، بعد أن مات مالكها الأصلي، والذي لم يكن له ورثة شرعيون. كما تذكر الرسالة تفصيلات هامة عن تمليك القرى المحيطة بقرية زمارين والحاقها بها وهي: شيفيا وأم التوت وأم الجمال، وتذكر الرسالة أيضا أن صادق باشا قد باع الى اليهود أراض خربة لا تتعدى قيمتها ألفي قرش مقابل ألفي ليرة. كما تذكر الرسالة الوثيقة أن تلاعبا مشبوها آخر رافق عملية بيع الأراضي الهامة على الساحل بين حيفا ويافا والمعروفة بخشم الزرقة، والتي تزيد مساحتها عن ثلاثين ألف دونم، حيث بيعت الى يهود زمارين على اعتبار أنها خمسة آلاف دونم فقط، وبسعر ثلاثة قروش للدونم، مع أن سعر الدونم الواحد في ذلك الوقت كان يبلغ ليرة واحدة ...!
ويكشف كاتبوا هذا التقرير في جانب هام آخر منه الكيفية التي قامت بها بعض الارساليات التبشيرية باستملاك بعض أراضي المنطقة، ويتحدثون عن عمليات التلاعب والتحايل التي تمت في تمليك معظم أراضي جبل الكرمل، مركزين على أهميته بالنسبة للدولة العثمانية، ويذكرون بأن القسم الأعظم (أكثر من خمسة عشر ألف دونم) من أراضي هذا الجبل الشهير قد تم بيعه (بالحيل وبالطرق الملتوية) إلى رهبان دير الكرمل الفرنسيين من قبل رئيس البلدية مصطفى الخليل، وعضو الإدارة نجيب الياسين، وأن (عشرة آلاف دونم) أخرى قد تم بيعها بطرق مشابهة، وبسعر منخفض أيضا، الى بعض الرهبان الآخرين من رعايا الدولة الالمانية، وأن القنصل البريطاني في حيفا في ذلك الوقت المدعو مستر سميث قد توسط في تمليك (خمسة آلاف دونم) إلى سيدة بريطانية (The British Lady) مقابل سكوتها على بيع تلك الأراضي إلى الأجانب الآخرين، وأنه قد تم بعد ذلك إنشاء مبان وكنائس ضخمة على تلك الأراضي.
ولم يهمل كاتبوا الرسالة الاشارة الى القضية العامة التي بادر متصرف عكا زيوار باشا إلى رفعها، في عهد رئيس محكمة البداية في حيفا محي الدين سلهب الطرابلسي، ضد الأجانب المعنيين، مطالبا باستعادة تلك الأراضي، وقد نوه كاتبوا الرسالة بأن تلك القضية كادت أن تحسم للصالح العام، لولا ورود برقية من سلطات أعلى بتعطيل كافة المعاملات المتعلقة بهذه القضية، مع الأمر بنقل المرحوم زيوار باشا إلى القلعة السلطانية (جناق قلعة)، وتعيينه هناك، ويتابع كاتبوا الرسالة قائلين (وبذلك أصبحت شواطئ البحر وجبل الكرمل وتلك الأراضي والمناطق المهمة التي تفتدى كل حفنة من ترابها بالروح بيد الغاصبين الأجانب بدعوى التقادم).
أما الجزء الأخير والهام أيضا من هذا التقرير، فيشير إلى الدور البهائي في هذه اللعبة، وإلى النشاطات التي كان يقوم بها (الإيراني عباس المنفي حاليا في عكا) ويقصد به الزعيم البهائي عباس افندي (الذي يدعى أيضا بالغصن الاعظم أو عبد البهاء)، ويقول التقرير أن عباس هذا، كان يحقق كل شيء يريده بفضل ثروته ونفوذه، بالتفاهم مع رئيس بلدية حيفا مصطفى، وعضو المحكمة نجيب، وأنه كان يقوم وعملاؤه بسلب واغتصاب أراضي العاجزين والفقراء من الأهالي، بأثمان بخسة، ليقوموا بعد ذلك بتهيئتها، وبيعها بأثمان فاحشة إلى اليهود والأجانب الآخرين، من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية.
أما هذا العباس (السمسار الأعظم) الذي أنعم عليه البريطانيون بلقب (سير) نظير خدماته الجلى التي فضحتها الرسالة الوثيقة، فيبدو أنه قد خص نفسه بقطعة كبيرة من الأرض، تمتد من ساحل البحر الأبيض المتوسط وحتى قمة جبل الكرمل في حيفا، حيث تم دفنه هناك بعد وفاته، وبني له ضريح ضخم ذو قبة ذهبية صفراء، أطلقوا عليها اسم (قبة عباس)، كما أن أتباعه البهائيون قاموا ببناء المقر والمعبد الرئيسي للديانة البهائية في نفس الموقع. وتعتبر الحديقة المحيطة بذلك المعبد المشيد على الاراضي المغتصبة من الفلسطينيين، واحدة من اجمل الحدائق في العالم.
ويصف التقرير في ختامه، كيف تمكن المهاجرون اليهود بفضل المال من السيطرة على المتنفذين في ذلك الوقت، وكيف أصبحوا (مرعيو الخاطر) ويحسب لهم ألف حساب، لدرجة أنهم أصبحوا يتحرشون بالنساء ويضايقون الأهالي المسلمين في القرى المجاورة ويتسلطون عليهم، ويدلل التقرير على ذلك بذكر ما تعرض له علي بك الشركسي المدير السايق لناحية قيصاري (قيسارية) من قبل يهود زمارين، حين توجه إلى هناك من أجل التحقيق، بعد ورود اخبارية عن قيام اليهود بسك وتزييف النقود العثمانية المعدنية (الاقجه)، حيث قام اليهود بضرب المدير المذكور وإهانته، وبلغ بهم الأمر إلى حد التسبب ومن خلال بعض الوسطاء في عزله عن وظيفته، ويبين التقرير كذلك أن هذا التراخي من قبل بعض المسؤولين المحليين مع المهاجرين اليهود، جعل هؤلاء يتجرأون ويقومون بإرهاب من يعارضهم من العرب وحبسهم وتعذيبهم، ناهيك عن قيامهم في نفس الوقت ببناء المدارس السرية وتخزين مختلف أنواع الأسلحة والذخائر...!
منذر أبو هواش
الصفحة الأولى من الوثيقة العثمانية
(Y.PRK.AZS 27/39-1311-5-1)
Y.PRK.AZS 27/39-1311-5-1
الصفحة الثانية من الوثيقة العثمانية
(Y.PRK.AZS 27/39-1311-5-2)
Y.PRK.AZS 27/39-1311-5-2
Iranian Abbas large brokers Palestine
Iranian Abbas large brokers Palestine
Dr. Monzer Abu Hawash / researcher and thinker and translator of the Ottoman language
I knew without doubt or hesitation the exceptional importance of the document number Ottoman Y.PRK.AZJ. 27/39 which was translated and published Mr. Kamal Khoja, and preserved in the archives of the Ottoman documents to the prime minister of Turkey, but had never crossed my mind, and did not occur to me never a reading which was published under the title (careful reading of the document Mr. Kamal Khoja), will raise such a concern is normal.
So I have seen it is useful to re-read again, and I expand research and expand on the transfer and dissemination of more information on the document in question, and the subject of the first attempts to move the Palestinian territories during the early vendors Palestinian territories to the early Jewish immigrants, during the last three decades, the ill-fated the nineteenth century.
I turn first to Baltrahm the Sultan Abdul-Hamid Khan II, the Ottoman Caliph, who alerted the Jewish Zionist plans since her birth, her Vtsdy wisely, firmly rejected all tempting offers, and ordered to take strict measures to prevent their realization. This document has emerged into existence to prove how it was a violation of such measures by a handful of employees who are blinded by bribery and blinded by greed and love of money, were across the bridge that Jewish immigrants from which stealthily and under cover of darkness to the land of Palestine.
Operations of the boot in order to establish a Jewish state in Palestine that began officially in July of 1882, was accompanied by the beginning of this process with the first attempts, which was carried out by the wealthy Jews to buy land from the Ottomans in Palestine, such attempts have gained a new dimension After the initiatives undertaken by the Zionist leader Theodor Herzl to the Ottoman Sultan and the Ottoman government during the five visits carried out by successively to Istanbul during the years 1896-1902. But the response of the Ottoman Sultan on these tempting offers, and it was strongly rejected categorically, as he did not stop at that, but sent his threat to the Theodor Herzl through a friend last Njulnski (Newlinski)
"If Mr. Herzl friends with you Vbulgh that does not provide a further step in this topic. I will not sell even one inch of land. Because this country does not belong to me it is a property of my nation. I've got my on this country Bdmaúha. And before that takes us this country and go away, will Ngrgah our blood a second time. The soldiers battalions of Syria and Palestine had fallen martyrs and one by one in Blevena (Blevna), have been martyred for last, and remained on the battlefield, is no longer any one of them. State attic Ottoman does not belong to me , but belongs to the Ottomans. I will not make any part of it to any one. Let the Jews keep Bzhbhm, if torn empires can then take over Palestine without charge. but divide this country will not only be possible to Ofalwna. and I will never allow a process surgery on the body of the nation's neighborhood. "
But, in spite of that, it was the Jews repeat their offer to pay the debts of the Ottoman government for Palestine, but also for giving them the Sanjak of Acre and Haifa, at least. But the Ottoman officials who are ready to make some economic concessions to investors of the Jews, who were strongly reject the sale of Palestine to the Jews, and they assert that they will not do that at all.
Ambassador to the Ottoman Empire known for his national spirit of your (Ali Ferruh Bey - Ali Farrouh), has on April 24, 1899 to make a statement to one of American newspapers in which he said: "Our government is not the intention to sell any part of the Arab countries, even if millions of our pockets filled gold coins, "said Ambassador Ali in the same spirit of the statement, saying that the issue of Palestine is not an economic issue, it is a political issue, so nothing to do with the Ministry of Finance in this case.
Not only did the Sultan Abdul Hamid II to reject offers of the Jews, but he has at the same time to take effective measures against them, in order to prevent their settlement in Palestine. It is also for the same reason the diplomatic initiatives of the great powers, and tried to impede the Zina of the Jews, and ordered the development of systems to enter the country, and efforts to prevent Jews from obtaining foreign protection, and that he had issued orders to prevent the sale of land to the Palestinian Jews.
The Sultan Abdul Hamid II to communicate with the German Emperor William II (Wilhelm II. - William II.), And between him that the draft Herzl (Zionism) is not in line with the principle of "unity of the Ottoman lands and sovereignty," which led Germany that supported Zionism in the past , to abandon its position and orientation of this in the first years of the twentieth century. In spite of the Russian Interior Minister Believe (Plehve) directed a letter to Herzl in the month of August in 1903, saying "The Russian government supports Zionism, as long as the objective was to establish an independent state in Palestine", but the Russian government also forgot its promise that after a period, and ceased to support Zionism. The French government was from the outset against Zionism, because it was considered part of Palestine Syria, which were coveted in its occupation and colonization of decades ago, while Britain and the United States were it presented a greater support to Zionism.
Jewish lobby he had great influence in America, so it has the Sultan Abdul Hamid II attempted to dissuade the lobby to direct support and support to Zionism, and by the leader of the Muslim Americans at that time Mohammed Web (Mohammad *** b) enabling the Ottoman sultan in 1898 of access to Goethel Richard (Richard Gottheil) leader of the Jewish Americans, and invited him to abandon hopes of a (Jewish settlement in Palestine). The Ottoman government in liaison with Jewish groups and religious reform in the United States and Russia in particular, try them understand that the establishment of an independent Jewish state in Palestine would lead to a denial of all their possessions in America and Russia, where lived the well-being, and will result in the check to the exiled to Palestine free almost of possibilities the material. It was the loss of the Zionist Federation of the U.S. Many of its members after these attempts over the evidence of effectiveness and success.
The government in the Ottoman period, to take serious measures to prevent entry of migrants in particular, the Jews and their settlement in the Ottoman lands. At first the Ottoman government under the guidance instructions to its embassies and representative offices abroad, and requested not to grant visas to the suspects of the Jews. The Ottoman government was closely monitoring all of the activities of Zionism in Europe, so it was the Ottoman security forces stand lookout for Jewish immigrants who were secretly enter the country through the ports of Haifa and Jaffa, in particular, and was re-deported to Alhaat which Vdmoa them. In the month of October in 1882 the Ottoman government to impose ban on the entry of Jews to Palestine except for coming to visit the holy places, but the Zionists were able to hide in visitors to the holy places and managed to infiltrate into Palestine and to stay there.
To that, the Ottoman Ministry of the Interior in 1884 put a ban on entry of Jews to Palestine before they receive their visas from the embassies Ottoman Empire, even if the pretext of visiting the holy places to visit. In 1887, visitors have been identified the establishment of the holy sites of Jews, one month. In order to ensure the visitors have left the country's Jews, the Ottoman authorities to meet them when they enter a large sum as a deposit refundable. At this time the Jews tried to enter the territories of the Ottoman Astthaoua powers as citizens. But in the month of August in 1898 the doors of Palestine were closed completely to all Jews regardless of the state to which they belong.
Under the "conditions of entry system", published on November 21, 1900, was initiated in the application of a system of "red passport" in order to prevent the entry of the Zionists to Palestine. And when some Jews tried to Americans and Britons who were living in the Ottoman country to get some rights and privileges of their own, were forced to leave to live in the country of nationality.
Was not "the Ottoman Lands Law" issued in 1867 forbidding Jews to buy land in Palestine. Although the new law, issued on March 5, 1883 the Zionists prevented foreigners from buying immovable property in the Ottoman Empire, but it is not any rule to prevent the Jews from the citizens of the Ottoman state from doing so. For this reason, the Zionist organizations to pay money to the local Jews, the Zionists and secured the purchase of large tracts of land in the area.
Thus was created some Zionist communities, as we will see through some of the important documents later, how has some residents and some local influential in those years the work of mediation in the sale of a significant portion of Palestinian land to Jews in order and hope.
Based on the receipt of complaints in relation to this subject, forced the Government of Sultan Abdul Hamid II in the fall of 1892 to take a series of new measures. Where they were rolling out to the local land registry services to the population and the prevention of all local Jews and Jewish foreigners to buy immovable property, and in those years became the Ottoman land sales to foreigners is a "betrayal of the homeland and a betrayal of religion requiring God's wrath and punishment." Has become a land sales to foreigners and the missionaries built schools and hospitals, things will require the approval of the special Ottoman Sultan. As for the Palestinian Arabs who have to sell their land, they showed the Sultan Abdul Hamid II readiness and the readiness of his government to buy the land and its annexation to special treasury funds.
The report was referred to oval and written by three Palestinian officials and the addressee on 15 August 1893 explains the facts and acts of treason that were taking place in Palestine precision and detail amazing. Yes, this report consists of two pages and written by Subhi your (former director of the hand Alharawih East in the Balqa, one of the people of Beirut), and Saeed Ishaq Mohammed (former director of the Rigi in Sandzak Balqa, one of the people of Haifa), and Muhammad Tawfiq, Mr. (former Assistant Attorney General in Acre, one of the people of the city of Nablus), proof of exposes in detail the customers who were behind the secure base of departure for the invaders, the Zionists, and kpf was.
This report provides a presentation documented numbers and names for actions, movements and acts suspicious and illegal, which was carried out by some officials in the district of Haifa, of the Brigade of Acre at the time, and they enter the immigrant Russian Jews and the Romans, and Tmenm lands, resettlement and housed in the Ottoman lands generally, and in the Palestine on the face of Alhsos, in spite of the existence of the will of the bowl to prevent this matter and definitively.
The report begins by referring to what happened before that in 1306 East (1890 AD), while two of the Russian Jews were Moses Khanker and Meyer Zbilon men of Baron Hirsch (Hirsch) and residing in the towns of Jaffa and Haifa, in the order and agreement with the acting in Acre Sadiq Pasha (when was the mayor and acting there), and with the mayor of Haifa Previous Mustafa Alguenwati, and acting as the current (at the time) Ahmed Shukri, and the Mufti of Acre Ali Effendi, and the mayor of Haifa, Mustafa Efendi, a member of the Board of Directors Najib Effendi, where all these order entry and reception One hundred and forty Jewish families coming from Russia in the district of Haifa, and they arranged the sale of land located in Hadera and Drdarh and Alinvaat, which was owned and to Adana former Shaker Pasha (brother of the holder referred to), and Salim Nasrallah Khoury (from the people of Mount Lebanon), to the Jews mentioned for eighteen thousand pounds, giving the staff mentioned two thousand pounds for their cooperation to achieve this. Was then lowered at night, the two Jews from the ship to the coast, under the supervision of the police officer in Haifa Aziz, the control officer Alaoozbashi Ali Agha, was deployed in the realms of the judiciary. Then the mayor of Haifa, Mustafa Effendi (without having any validity, and despite knowing that it requires the will of the bowl) is organizing licenses forged on old, and the establishment of one hundred and forty house on the land in question, and convert them to the village, and housing where Jews, was organized in record tax for those Jews before there is any thing, also been given the status of nationals of the Ottoman Empire, in order to make it appear as if they were living in that village since ancient times.
The report adds that the fraud-winning did not stop there, but that it has reached the officials mentioned to the extent the claim that those Jews who were followers of the Ottoman Empire, and that they were born in a court of Safed and Tiberias, and they were staying in the village known as Farm of Hadera, and they were not registered in the records of the soul, where organized right treatment of silence (forgotten or stateless), compared fined each one is able to pay them Majidi and white one (ie, six Mgideat) fine late in the registry, while relieved of the fine from claiming them not to their ability to pay, The letter expressed surprise Knbua of the completion of that transaction at that speed, and within one day, where he gained these new Jewish immigrants status between the ancient people overnight.
And return the letter to emphasize the agent Shakir Pasha said, and the Mufti of Acre Ali Effendi, Salim Nasrallah Khoury of Mount Lebanon occur with the disappearance amount of eighteen thousand pounds value of the sale of such land, without any regard for the interests of the nation and the homeland, but merely provide the amenities for those Jews who were expelled and deported from foreign countries. And that the landings were Jewish immigrants is passed whenever the ship in the port of Haifa.
And reveal this message in a unique testimony of history, operations twisted that accompanied the control of Jewish immigrants to the area of the village Esn Palestine and its environs, confirm the occurrence of the village at that time under the control of Baron Rothschild, and it has become in some way attached, and in the village, seven hundred house because most of the Jews . Shows the message that the village has been sold to the Jews a suspicious manner, following the issuance of notification must be a legitimate registration book of the village in the vacancy, after the original owner died, and who had no legitimate heirs. Remember details of the message as important for ownership of the surrounding villages and the village of Esn attached to them: the mother Hivia beauty berries and mother, and remember that the letter also endorsed Pasha had sold land to Jews experience their value does not exceed two thousand piastres for two thousand pounds. The letter states the document that manipulation of a suspicious last accompanied the sale of land important to the coast between Haifa and Jaffa, known deduct blue, which is larger than thirty thousand acres, was sold to the Jews Esn as being five thousand acres only, and at three piasters per acre, with the dunum price at the time he was one pound ...!
Reveals Kateboa this report in another important aspect of it how they carried out some of the missionaries were acquired some land in the area, and talk about the operations of manipulation and fraud that have been in the ownership of most of Mount Carmel, focusing on its importance for the Ottoman Empire, and recall that the bulk (more than five ten thousand acres) of land this mountain famous has been sold (tricks and means twisted) to the monks of Carmel French by Mayor Mustafa Khalil, a member of the Governing Najib Yaseen, and (ten thousand acres) Others have been sold in similar ways, and at a low price also , to some of the monks of other nationals of the State German, and British Consul in Haifa at the time named Mr. Smith may mediate in ownership (five thousand acres) to a British woman (The British Lady) versus silence on the sale of such lands to other foreigners, and it may was then created huge buildings and churches on those lands.
Did not ignore Kateboa letter reference to the general issue, initiated by acting in Acre Zia Pasha to adjournment, in the era of President of the Court beginning in Haifa Mohiuddin Salhab Trabelsi, against foreigners involved, calling for the restoration of those lands, has noted Kateboa the message that this issue almost resolved in the public interest , but for the receipt of a telegram from higher authorities to disrupt all transactions relating to this issue, with the command to transfer the late Zia Pasha to the castle Bowl (Jnaq Castle), and set it there, and follow Kateboa message saying (and thus becoming the shores of the sea and Mount Carmel, and those lands and areas important sacrifice your all a bunch However, the spirit of its territory under the pretext of foreign usurpers of limitations).
The final part, and is also important in this report, refers to the role of the Baha'i in this game, and to the activities that were carried out by the (Iranian Abbas exiled now in Acre) and is intended leader Baha'i Abbas Effendi (also called Balgsn bulk or Abd al-Baha), says report Abbas this, it was to achieve everything he wants thanks to his wealth and influence, in concert with the mayor of Haifa, Mustafa, member of the Court answer, and that he was doing and its agents looting and rape of the territory of the disabled and poor people, pittance, to do after that it initiates, and sold Boosman obscene to the Jews and foreigners others, in order to achieve their personal interests.
The present-Abbas (Realtor) the Great, who bestowed upon the British title (Sir) for his services is evident that Vdanha message document, it appears that he had singled out the same with a lot of land, stretching from the Mediterranean coast and even the summit of Mount Carmel in Haifa, where he was buried there After his death, and built a shrine with a huge dome of golden yellow, which they called (the Dome of Abbas) and his followers that the Baha'is have built Headquarters and the main temple of the Baha'i religion in the same location. The garden surrounding the temple thus built on usurped land from the Palestinians, one of the most beautiful gardens in the world.
The report describes in its conclusion, how Jewish emigrants thanks to money from the control of the powerful at the time, and how they became (Mraeio Khater) and calculates their A account, so much so that they are harassing women and harass Muslim parents in the neighboring villages and oppress them, and shows the report that the remembrance of what he suffered on your Circassian Director Alsaig to hand Qasari (Caesarea) by the Jews Esn, when he went there to investigate, after receiving news about the Jewish dress and counterfeiting Ottoman metal (Alaakjh), where the Jews to strike the said Director and insulting, and reached their the matter to the point of causing it through some intermediaries in isolation from his job, and the report also shows that this inaction by some local officials with Jewish immigrants, make them dare, and they are terrorizing of Ierdahm Arabs and imprisoned and tortured, not to mention that they have at the same time building schools, confidentiality and storage different types of weapons and ammunition ...!
Monzer Abu Hawash
The first page of the document the Ottoman
(Y.PRK.AZS 27/39-1311-5-1)
Y.PRK.AZS 27/39-1311-5-1
The second page of the document the Ottoman
(Y.PRK.AZS 27/39-1311-5-2)
Y.PRK.AZS 27/39-1311-5-2
المصدر :
الجمعية الدولية للمترجمين العرب
http://www.ajoory.com/vb/t21488.html
عباس الإيراني كبير سماسرة فلسطين
د منذر أبو هواش /باحث ومفكر ومترجم اللغة العثمانية
كنت أدرك من غير شك أو تردد الأهمية الاستثنائية للوثيقة العثمانية رقم Y.PRK.AZJ. 27/39 التي ترجمها ونشرها الاستاذ كمال خوجة، والمحفوظة في أرشيف الوثائق العثمانية لدى رئاسة الوزراء التركية، لكن لم يدر بخلدي، ولم يخطر ببالي قط أن القراءة المتأنية التي نشرتها تحت عنوان (قراءة متأنية في وثيقة الاستاذ كمال خوجة)، ستثير مثل ذلك الاهتمام غير العادي.
لذلك فقد رأيت من المفيد أن أعيد القراءة مرة أخرى، وأن أقوم بتوسيع البحث وأن أتوسع في نقل ونشر المزيد من المعلومات المتعلقة بالوثيقة المذكورة، وبموضوع المحاولات الأولى لنقل الاراضي الفلسطينية من خلال أوائل بائعي الأراضي الفلسطينية ألى أوائل المهاجرين اليهود، خلال العقود الثلاثة الأخيرة المشؤومة من القرن التاسع عشر.
أبدأ أولا بالترحم على السلطان عبد الحميد خان الثاني، الخليفة العثماني الذي تنبه للمخططات الصهيونية اليهودية منذ ولادتها، فتصدى لها بحكمة، ورفض بشدة كافة العروض المغرية، وأمر باتخاذ التدابير المشددة من أجل الحيلولة دون تحقيقها. وقد خرجت هذه الوثيقة إلى حيز الوجود لتثبت كيف تم انتهاك تلك التدابير من قبل حفنة من الموظفين الذين أعمتهم الرشوة وأعماهم الطمع وحب المال، فكانوا الجسر الذي عبر المهاجرون اليهود من خلاله خلسة وتحت جنح الظلام إلى أرض فلسطين.
عمليات التمهيد من أجل تأسيس دولة يهودية في فلسطين كانت قد بدأت بشكل رسمي في شهر تموز من عام 1882، وقد ترافقت بداية هذه العمليات مع المحاولات الاولى التي كان يقوم بها أثرياء يهود من أجل شراء أراض من العثمانيين في فلسطين، وقد اكتسبت هذه المحاولات بعدا جديدا بعد المبادرات التي قام بها الزعيم الصهيوني ثيودور هرتزل لدى السلطان العثماني والحكومة العثمانية أثناء زياراته الخمس التي قام بها تباعا إلى اسطنبول خلال الاعوام 1896-1902. لكن رد السلطان العثماني على تلك العروض المغرية ورفضه الشديد لها كان قاطعا، كما أنه لم يكتف بذلك، بل أرسل تهديده إلى ثيودور هرتزل من خلال صديق الأخير نيولنسكي (Newlinski)
"إذا كان السيد هرتزل صديقا لك فبلغه أن لا يقدم على خطوة أخرى في هذا الموضوع. فأنا لن أبيع ولو شبرا واحدا من الأرض. لأن هذا الوطن ليس ملكا لي بل هو ملك لأمتي. لقد حصلت أمتي على هذا الوطن بدمائها. وقبل أن يأخذ منا هذا الوطن ويذهب بعيدا، سوف نغرقه بدمائنا مرة ثانية. إن جنود كتائب سوريا وفلسطين قد سقطوا شهداء واحدا تلو الآخر في بليفنا (Blevna)، لقد استشهدوا عن آخرهم، وبقوا في ساحات القتال، ولم يعد أي واحد منهم. فالدولة العلية العثمانية ليست ملكا لي، وإنما هي ملك للعثمانيين. وأنا لن أقدم أي جزء منها إلى أي أحد. دع اليهود يحتفظون بذهبهم، فإذا ما تمزقت إمبراطوريتي يمكنهم عندها الاستيلاء على فلسطين دون مقابل. لكن تقسيم هذه البلاد لن يكون ممكنا إلا على أشلائنا. وأنا لن أسمح أبدا بإجراء عملية جراحية على جسد الأمة الحي."
لكن، وعلى الرغم من ذلك، فقد كان اليهود يكررون عرضهم بتسديد ديون الحكومة العثمانية مقابل فلسطين، بل ومقابل منحهم سنجق عكا ومدينة حيفا على الأقل. لكن المسؤولين العثمانيين الذين أبدوا استعدادهم لتقديم بعض الامتيازات الاقتصادية للمستثمرين اليهود، كانوا يرفضون بشدة بيع فلسطين لليهود، وكانوا يؤكدون بأنهم لن يفعلوا ذلك أبدا.
سفير الدولة العثمانية المعروف بمواقفه الوطنية علي فروح بك (Ali Ferruh Bey – Ali Farrouh)، قام بتاريخ 24 نيسان 1899 بالإدلاء بتصريح إلى إحدى الصحف الأمريكية قال فيه: "ليس في نية حكومتنا أن تبيع أي جزء من البلاد العربية، حتى ولو ملئوا جيوبنا بملايين القطع الذهبية" وأضاف السفير علي فروح في نفس التصريح قائلا بأن قضية فلسطين ليست قضية اقتصادية، بل هي قضية سياسية، لذلك فلا علاقة لوزارة المالية بهذه القضية.
ولم يكتف السلطان عبد الحميد الثاني برفض عروض اليهود، لكنه قام في نفس الوقت باتخاذ التدابير الفعالة ضدهم، من أجل الحيلولة دون استيطانهم في فلسطين. كما أنه قام للسبب نفسه بمبادرات دبلوماسية لدى القوى العظمى، وحاول إعاقة صهينة اليهود، وأمر بوضع أنظمة لدخول البلاد، وبذل الجهود من أجل منع اليهود من الحصول على حماية أجنبية، كما أنه أصدر أوامره بمنع بيع الأراضي الفلسطينية إلى اليهود.
قام السلطان عبد الحميد الثاني بالاتصال مع الامبراطور الالماني وليم الثاني (Wilhelm II. – William II.)، وبين له أن مشروع هرتزل (الصهيونية) لا يتماشى مع مبدأ "وحدة الأراضي العثمانية والسيادة عليها"، الأمر الذي دفع ألمانيا التي أيدت الصهيونية في السابق، إلى التخلي عن موقفها وتوجهها هذا في السنوات الاولى من القرن العشرين. وعلى الرغم من قيام وزير الداخلية الروسي بليف (Plehve) بتوجيه خطاب إلى هرتزل في شهر آب عام 1903 يقول فيه "إن الحكومة الروسية تؤيد الصهيونية، طالما كان هدفها إقامة دولة مستقلة في فلسطين"، إلا أن الحكومة الروسية أيضا تناست وعدها هذا بعد مدة، وكفت عن تأييد الصهيونية. أما الحكومة الفرنسية فقد كانت منذ البداية ضد الصهيونية، لانها كانت تعتبر فلسطين جزءا من سوريا التي كانت تطمع في احتلالها واستعمارها منذ عقود، أما بريطانيا والولايات المتحدة فقد كانتا تقدمان أكبر دعم إلى الصهيونية.
اللوبي اليهودي كان يملك نفوذا كبيرا في أمريكا، لذلك فقد قام السلطان عبد الحميد الثاني بمحاولة من أجل ثني هذا اللوبي عن توجيه الدعم والتأييد إلى الصهيونية، وبواسطة زعيم المسلمين الامريكان في ذلك الوقت محمد ويب (Mohammad ***b) تمكن السلطان العثماني في عام 1898 من الوصول إلى إلى ريتشارد غوثيل (Richard Gottheil) زعيم اليهود الامريكان، ودعاه إلى التخلي عن الامال في (الاستيطان اليهودي في فلسطين). قامت الحكومة العثمانية بالاتصال مع الجماعات اليهودية الدينية والاصلاحية في أمريكا وروسيا بشكل خاص، محاولة افهامهم بأن إنشاء دولة يهودية مستقلة في فلسطين سوف يؤدي الى حرمانهم من كافة ممتلكاتهم في أمريكا وروسيا حيث يعيشون برفاهية، وسيؤدي إن تحقق ذلك إلى نفيهم إلى فلسطين الخالية تقريبا من الامكانيات المادية. وقد كان فقدان الاتحاد الصهيوني الامريكي للكثير من أعضائه بعد هذه المحاولات دليلا على مدى نجاعتها ونجاحها.
وقد قامت الحكومة العثمانية في تلك الفترة، باتخاذ تدابير جادة تمنع بشكل خاص دخول المهاجرين اليهود واستيطانهم في الأراضي العثمانية. في البداية قامت الحكومة العثمانية بتوجيه تعليماتها الى سفاراتها وممثلياتها في الخارج، وطلبت عدم منح التأشيرات للمشبوهين من اليهود. كانت الحكومة العثمانية تتابع عن قرب كافة الانشطة الصهيونية في اوروبا، لذلك كانت قوات الأمن العثمانية تقف بالمرصاد للمهاجرين اليهود الذين كانوا يدخلون البلاد سرا عن طريق مينائي حيفا ويافا بشكل خاص، وكانت تقوم بإعادة تسفيرهم إلى الحهات التي فدموا منها. وفي شهر تشرين الأول من عام 1882 قامت الحكومة العثمانية بفرض حظر على دخول اليهود الى فلسطين باستثناء القادمين لزيارة الاماكن المقدسة، لكن الصهاينة تمكنوا من التخفي بشكل زوار للاماكن المقدسة ونجحوا في التسلل الى فلسطين والبقاء فيها.
لذلك فقد قامت وزارة الداخلية العثمانية عام 1884 بوضع حظر على دخول اليهود إلى فلسطين قبل حصولهم على تأشيرات من السفارات العثمانية، حتى لو كانت زيارتهم بدعوى زيارة الأماكن المقدسة. وفي عام 1887 تم تحديد إقامة زوار الأماكن المقدسة من اليهود بشهر واحد. ومن أجل ضمان مغادرة الزوار اليهود للبلاد، كانت السلطات العثمانية تستوفي منهم عند دخولهم مبلغا كبيرا كتأمين مسترد. وفي هذه المرة حاول اليهود الدخول الى الاراضي العثمانية استثاءا كمواطنين من الدول العظمى. لكن في شهر آب عام 1898 تم إغلاق أبواب فلسطين بشكل كامل أمام كافة اليهود بغض النظر عن الدولة التي ينتمون إليها.
وبموجب "نظام شروط الدخول" المنشور بتاريخ 21 تشرين الثاني 1900 ، تم الشروع في تطبيق نظام "جواز السفر الأحمر" من أجل منع دخول الصهاينة إلى فلسطين. وحينما حاول بعض اليهود الامريكين والبريطانيين الذين كانوا يقيمون في البلاد العثمانية الحصول على بعض الحقوق والامتيازات الخاصة بهم، تم اجبارهم على المغادرة ليعيشوا في البلاد التي يحملون جنسياتها.
لم يكن "قانون الاراضي العثمانية" الصادر عام 1867 يمنع قيام اليهود بشراء أراض في فلسطين. وعلى الرغم من أن القانون الجديد الصادر بتاريخ 5 آذار 1883 كان يمنع الصهاينة الأجانب من شراء الأموال غير المنقولة في الدولة العثمانية، إلا أنه لم بأت بأي حكم يمنع اليهود من مواطني الدولة العثمانية من فعل ذلك. لهذا السبب، قامت المنظمات الصهيونية بدفع الاموال إلى اليهود المحليين، وأمنت للصهاينة شراء مساحات كبيرة من أراضي المنطقة.
وهكذا تم إنشاء بعض التجمعات السكنية الصهيونية، كما سوف نرى من خلال بعض الوثائق الهامة لاحقا، كيف قام بعض السكان وبعض المتنفذين المحليين في تلك السنوات بأعمال الوساطة في بيع قسم لا يستهان به من الاراضي الفلسطينية إلى اليهود حرصا وطمعا.
وبناءا على ورود الشكاوى فيما يتعلق بهذا الموضوع، أضطرت حكومة السلطان عبد الحميد الثاني في خريف عام 1892 إلى اتخاذ سلسلة من التدابير الجديدة. حيث جرى التعميم على دوائر الطابو المحلية وعلى السكان بمنع كافة اليهود المحليين واليهود الاجانب من شراء الاموال غير المنقولة، وفي تلك السنوات أصبح بيع الاراضي العثمانية إلى الأجانب يعتبر "خيانة للوطن وخيانة للدين تستوجب غضب الله وعقابه". لقد أصبح بيع الاراضي للاجانب وقيام الارساليات التبشيرية ببناء المدارس والمستشفيات أمورا تتطلب موافقة وإرادة خاصة من السلطان العثماني. أما بالنسبة إلى العرب الفلسطينيين المضطرين إلى بيع أراضيهم، فقد أبدى السلطان عبد الحميد الثاني استعداده واستعداد حكومته لشراء تلك الاراضي وضمها الى أموال الخزينة الخاصة.
كان التقرير المشار إليه بأعلاه والمكتوب من قبل ثلاثة مسؤولين فلسطينيين والمرسل بتاريخ 15 آب 1893 يشرح الوقائع وأعمال الخيانة التي كانت تجري في فلسطين بدقة متناهية وبتفصيل عجيب. نعم، فهذا التقرير المكون من صفحتين والذي كتبه صبحي بك (المدير السابق لناحية الشعراوية الشرقية في منطقة البلقاء وهو من أهالي بيروت)، وسعيد اسحق محمد (المدير السابق للريجي في سنجق البلقاء وهو من أهالي حيفا)، ومحمد توفيق السيد (المساعد السابق للمدعي العام في عكا وهو من أهالي مدينة نابلس)، دليل إثبات يفضح بالتفصيل العملاء الذين كانوا وراء تأمين قاعدة الانطلاق للغزاة الصهاينة، وكبف كان ذلك.
ويقدم هذا التقرير عرضا موثقا بالارقام والاسماء عن التصرفات والتحركات والأعمال المشبوهة وغير القانونية التي كان يقوم بها بعض المسؤولين في قضاء حيفا، التابع للواء عكا في ذلك الوقت، وعن قيامهم بإدخال المهاجرين اليهود الروس والرومانيين، وتمليكهم الاراضي، وتوطينهم وإسكانهم في الاراضي العثمانية عموما، وفي فلسطين على وجه الحصوص، على الرغم من وجود إرادة سلطانية تمنع هذه الامر وبشكل قطعي.
ويبدأ التقرير بالاشارة الى ما حدث قبل ذلك في عام 1306 شرقية (1890 ميلادية)، حين قام اثنان من اليهود الروس هما موسى خانكر وماير زبلون من رجال البارون هيرش (Hirsch) والمقيمان في بلدتي يافا وحيفا، بالترتيب والاتفاق مع متصرف عكا صادق باشا (عندما كان قائم مقام ومتصرفا هناك)، ومع قائم مقام حيفا السابق مصطفى القنواتي، والقائم مقام الحالي (في ذلك الوقت) أحمد شكري، ومفتي عكا علي أفندي، ورئيس بلدية حيفا مصطفى أفندي، وعضو مجلس الإدارة نجيب أفندي، حيث قام هؤلاء جميعا بترتيب إدخال واستقبال مائة وأربعين عائلة يهودية قادمة من روسيا في قضاء حيفا، وقاموا بترتيب بيع الأراضي الواقعة في الخضيرة ودردارة والنفيعات، والتي كان يملكها والي أضنة السابق شاكر باشا (شقيق المتصرف المشار إليه)، وسليم نصر الله الخوري (من أهالي جبل لبنان)، إلى اليهود المذكورين مقابل ثمانية عشر ألف ليرة ، مع إعطاء الموظفين المذكورين ألفي ليرة مقابل تعاونهم لتحقيق ذلك. وتم بعد ذلك إنزال اليهود المذكورين ليلا من السفينة إلى الساحل، تحت إشراف مأمور البوليس في حيفا عزيز، ومأمور الضابطة اليوزباشي علي آغا، وتم توزيعهم في نواحي القضاء. ثم قام رئيس بلدية حيفا مصطفى أفندي (من دون أن تكون له أية صلاحية، ورغم علمه بأن ألامر يتطلب إرادة سلطانية) بتنظيم رخص مزورة بتاريخ قديم، وإنشاء مائة وأربعين منزل على الأراضي المذكورة، وتحويلها إلى قرية، وإسكان اليهود فيها، وتم تنظيم سجل ضريبي لهؤلاء اليهود قبل أن يكون هناك أي شيء، كما تم إعطاؤهم صفة رعايا الدولة العثمانية، لكي يبدو الامر وكأنهم كانوا يقيمون في تلك القرية منذ القدم.
ويضيف التقرير بأن التزوير الحاصل لم يتوقف عند ذلك الحد، بل إن الامر قد وصل بالمسؤولين المذكورين إلى حد الادعاء بأن هؤلاء اليهود كانوا من أتباع الدولة العثمانية، وأنهم قد ولدوا في قضائي صفد وطبريا، وأنهم كانوا يقيمون في القرية المعروفة بمزرعة الخضيرة، وأنهم لم يكونوا مسجلين في سجلات النفوس، حيث نظمت بحقهم معاملة المكتومين (المنسيين أو البدون)، مقابل تغريم كل واحد قادر على الدفع منهم مجيدي أبيض واحد ( أي ست مجيديات) كغرامة تأخر في التسجيل، بينما اعفي من هذه الغرامة من ادعوا منهم عدم مقدرتهم على الدفع، وقد أبدى كانبوا الرسالة استغرابهم من اكتمال تلك المعاملة بتلك السرعة وخلال يوم واحد، حيث اكتسب هؤلاء المهاجرون اليهود الجدد صفة قدماء الأهالي بين ليلة وضحاها.
وتعيد الرسالة التأكيد على قيام وكيل شاكر باشا المذكور، ومفتي عكا علي أفندي، وسليم نصر الله الخوري من جبل لبنان بقبض مبلغ ثمانية عشر ألف ليرة قيمة بيع تلك الأراضي، دون أي اعتبار لمصالح الأمة والوطن، ولمجرد تأمين أسباب الراحة لهؤلاء اليهود الذين طردوا وأبعدوا من الدول الأجنبية. وأن عمليات إنزال المهاجرين اليهود كانت تتم كلما مرت سفينة في ميناء حيفا.
وتكشف هذه الرسالة في شهادة فريدة للتاريخ، عن العمليات الملتوية التي واكبت سيطرة المهاجرين اليهود على منطقة قرية زمارين الفلسطينية وما حولها، فتؤكد وقوع القرية في ذلك الوقت تحت سيطرة البارون روتشيلد، وأنه أصبح بطريقة ما مالكا لها، وأن في القرية سبعمائة بيت يعود معظمها لليهود. وتبين الرسالة أن القرية قد تم بيعها لليهود بطريقة مشبوهة، إثر صدور إعلام شرعي بوجوب تسجيل القرية في دفتر الشواغر، بعد أن مات مالكها الأصلي، والذي لم يكن له ورثة شرعيون. كما تذكر الرسالة تفصيلات هامة عن تمليك القرى المحيطة بقرية زمارين والحاقها بها وهي: شيفيا وأم التوت وأم الجمال، وتذكر الرسالة أيضا أن صادق باشا قد باع الى اليهود أراض خربة لا تتعدى قيمتها ألفي قرش مقابل ألفي ليرة. كما تذكر الرسالة الوثيقة أن تلاعبا مشبوها آخر رافق عملية بيع الأراضي الهامة على الساحل بين حيفا ويافا والمعروفة بخشم الزرقة، والتي تزيد مساحتها عن ثلاثين ألف دونم، حيث بيعت الى يهود زمارين على اعتبار أنها خمسة آلاف دونم فقط، وبسعر ثلاثة قروش للدونم، مع أن سعر الدونم الواحد في ذلك الوقت كان يبلغ ليرة واحدة ...!
ويكشف كاتبوا هذا التقرير في جانب هام آخر منه الكيفية التي قامت بها بعض الارساليات التبشيرية باستملاك بعض أراضي المنطقة، ويتحدثون عن عمليات التلاعب والتحايل التي تمت في تمليك معظم أراضي جبل الكرمل، مركزين على أهميته بالنسبة للدولة العثمانية، ويذكرون بأن القسم الأعظم (أكثر من خمسة عشر ألف دونم) من أراضي هذا الجبل الشهير قد تم بيعه (بالحيل وبالطرق الملتوية) إلى رهبان دير الكرمل الفرنسيين من قبل رئيس البلدية مصطفى الخليل، وعضو الإدارة نجيب الياسين، وأن (عشرة آلاف دونم) أخرى قد تم بيعها بطرق مشابهة، وبسعر منخفض أيضا، الى بعض الرهبان الآخرين من رعايا الدولة الالمانية، وأن القنصل البريطاني في حيفا في ذلك الوقت المدعو مستر سميث قد توسط في تمليك (خمسة آلاف دونم) إلى سيدة بريطانية (The British Lady) مقابل سكوتها على بيع تلك الأراضي إلى الأجانب الآخرين، وأنه قد تم بعد ذلك إنشاء مبان وكنائس ضخمة على تلك الأراضي.
ولم يهمل كاتبوا الرسالة الاشارة الى القضية العامة التي بادر متصرف عكا زيوار باشا إلى رفعها، في عهد رئيس محكمة البداية في حيفا محي الدين سلهب الطرابلسي، ضد الأجانب المعنيين، مطالبا باستعادة تلك الأراضي، وقد نوه كاتبوا الرسالة بأن تلك القضية كادت أن تحسم للصالح العام، لولا ورود برقية من سلطات أعلى بتعطيل كافة المعاملات المتعلقة بهذه القضية، مع الأمر بنقل المرحوم زيوار باشا إلى القلعة السلطانية (جناق قلعة)، وتعيينه هناك، ويتابع كاتبوا الرسالة قائلين (وبذلك أصبحت شواطئ البحر وجبل الكرمل وتلك الأراضي والمناطق المهمة التي تفتدى كل حفنة من ترابها بالروح بيد الغاصبين الأجانب بدعوى التقادم).
أما الجزء الأخير والهام أيضا من هذا التقرير، فيشير إلى الدور البهائي في هذه اللعبة، وإلى النشاطات التي كان يقوم بها (الإيراني عباس المنفي حاليا في عكا) ويقصد به الزعيم البهائي عباس افندي (الذي يدعى أيضا بالغصن الاعظم أو عبد البهاء)، ويقول التقرير أن عباس هذا، كان يحقق كل شيء يريده بفضل ثروته ونفوذه، بالتفاهم مع رئيس بلدية حيفا مصطفى، وعضو المحكمة نجيب، وأنه كان يقوم وعملاؤه بسلب واغتصاب أراضي العاجزين والفقراء من الأهالي، بأثمان بخسة، ليقوموا بعد ذلك بتهيئتها، وبيعها بأثمان فاحشة إلى اليهود والأجانب الآخرين، من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية.
أما هذا العباس (السمسار الأعظم) الذي أنعم عليه البريطانيون بلقب (سير) نظير خدماته الجلى التي فضحتها الرسالة الوثيقة، فيبدو أنه قد خص نفسه بقطعة كبيرة من الأرض، تمتد من ساحل البحر الأبيض المتوسط وحتى قمة جبل الكرمل في حيفا، حيث تم دفنه هناك بعد وفاته، وبني له ضريح ضخم ذو قبة ذهبية صفراء، أطلقوا عليها اسم (قبة عباس)، كما أن أتباعه البهائيون قاموا ببناء المقر والمعبد الرئيسي للديانة البهائية في نفس الموقع. وتعتبر الحديقة المحيطة بذلك المعبد المشيد على الاراضي المغتصبة من الفلسطينيين، واحدة من اجمل الحدائق في العالم.
ويصف التقرير في ختامه، كيف تمكن المهاجرون اليهود بفضل المال من السيطرة على المتنفذين في ذلك الوقت، وكيف أصبحوا (مرعيو الخاطر) ويحسب لهم ألف حساب، لدرجة أنهم أصبحوا يتحرشون بالنساء ويضايقون الأهالي المسلمين في القرى المجاورة ويتسلطون عليهم، ويدلل التقرير على ذلك بذكر ما تعرض له علي بك الشركسي المدير السايق لناحية قيصاري (قيسارية) من قبل يهود زمارين، حين توجه إلى هناك من أجل التحقيق، بعد ورود اخبارية عن قيام اليهود بسك وتزييف النقود العثمانية المعدنية (الاقجه)، حيث قام اليهود بضرب المدير المذكور وإهانته، وبلغ بهم الأمر إلى حد التسبب ومن خلال بعض الوسطاء في عزله عن وظيفته، ويبين التقرير كذلك أن هذا التراخي من قبل بعض المسؤولين المحليين مع المهاجرين اليهود، جعل هؤلاء يتجرأون ويقومون بإرهاب من يعارضهم من العرب وحبسهم وتعذيبهم، ناهيك عن قيامهم في نفس الوقت ببناء المدارس السرية وتخزين مختلف أنواع الأسلحة والذخائر...!
منذر أبو هواش
الصفحة الأولى من الوثيقة العثمانية
(Y.PRK.AZS 27/39-1311-5-1)
Y.PRK.AZS 27/39-1311-5-1
الصفحة الثانية من الوثيقة العثمانية
(Y.PRK.AZS 27/39-1311-5-2)
Y.PRK.AZS 27/39-1311-5-2
Iranian Abbas large brokers Palestine
Iranian Abbas large brokers Palestine
Dr. Monzer Abu Hawash / researcher and thinker and translator of the Ottoman language
I knew without doubt or hesitation the exceptional importance of the document number Ottoman Y.PRK.AZJ. 27/39 which was translated and published Mr. Kamal Khoja, and preserved in the archives of the Ottoman documents to the prime minister of Turkey, but had never crossed my mind, and did not occur to me never a reading which was published under the title (careful reading of the document Mr. Kamal Khoja), will raise such a concern is normal.
So I have seen it is useful to re-read again, and I expand research and expand on the transfer and dissemination of more information on the document in question, and the subject of the first attempts to move the Palestinian territories during the early vendors Palestinian territories to the early Jewish immigrants, during the last three decades, the ill-fated the nineteenth century.
I turn first to Baltrahm the Sultan Abdul-Hamid Khan II, the Ottoman Caliph, who alerted the Jewish Zionist plans since her birth, her Vtsdy wisely, firmly rejected all tempting offers, and ordered to take strict measures to prevent their realization. This document has emerged into existence to prove how it was a violation of such measures by a handful of employees who are blinded by bribery and blinded by greed and love of money, were across the bridge that Jewish immigrants from which stealthily and under cover of darkness to the land of Palestine.
Operations of the boot in order to establish a Jewish state in Palestine that began officially in July of 1882, was accompanied by the beginning of this process with the first attempts, which was carried out by the wealthy Jews to buy land from the Ottomans in Palestine, such attempts have gained a new dimension After the initiatives undertaken by the Zionist leader Theodor Herzl to the Ottoman Sultan and the Ottoman government during the five visits carried out by successively to Istanbul during the years 1896-1902. But the response of the Ottoman Sultan on these tempting offers, and it was strongly rejected categorically, as he did not stop at that, but sent his threat to the Theodor Herzl through a friend last Njulnski (Newlinski)
"If Mr. Herzl friends with you Vbulgh that does not provide a further step in this topic. I will not sell even one inch of land. Because this country does not belong to me it is a property of my nation. I've got my on this country Bdmaúha. And before that takes us this country and go away, will Ngrgah our blood a second time. The soldiers battalions of Syria and Palestine had fallen martyrs and one by one in Blevena (Blevna), have been martyred for last, and remained on the battlefield, is no longer any one of them. State attic Ottoman does not belong to me , but belongs to the Ottomans. I will not make any part of it to any one. Let the Jews keep Bzhbhm, if torn empires can then take over Palestine without charge. but divide this country will not only be possible to Ofalwna. and I will never allow a process surgery on the body of the nation's neighborhood. "
But, in spite of that, it was the Jews repeat their offer to pay the debts of the Ottoman government for Palestine, but also for giving them the Sanjak of Acre and Haifa, at least. But the Ottoman officials who are ready to make some economic concessions to investors of the Jews, who were strongly reject the sale of Palestine to the Jews, and they assert that they will not do that at all.
Ambassador to the Ottoman Empire known for his national spirit of your (Ali Ferruh Bey - Ali Farrouh), has on April 24, 1899 to make a statement to one of American newspapers in which he said: "Our government is not the intention to sell any part of the Arab countries, even if millions of our pockets filled gold coins, "said Ambassador Ali in the same spirit of the statement, saying that the issue of Palestine is not an economic issue, it is a political issue, so nothing to do with the Ministry of Finance in this case.
Not only did the Sultan Abdul Hamid II to reject offers of the Jews, but he has at the same time to take effective measures against them, in order to prevent their settlement in Palestine. It is also for the same reason the diplomatic initiatives of the great powers, and tried to impede the Zina of the Jews, and ordered the development of systems to enter the country, and efforts to prevent Jews from obtaining foreign protection, and that he had issued orders to prevent the sale of land to the Palestinian Jews.
The Sultan Abdul Hamid II to communicate with the German Emperor William II (Wilhelm II. - William II.), And between him that the draft Herzl (Zionism) is not in line with the principle of "unity of the Ottoman lands and sovereignty," which led Germany that supported Zionism in the past , to abandon its position and orientation of this in the first years of the twentieth century. In spite of the Russian Interior Minister Believe (Plehve) directed a letter to Herzl in the month of August in 1903, saying "The Russian government supports Zionism, as long as the objective was to establish an independent state in Palestine", but the Russian government also forgot its promise that after a period, and ceased to support Zionism. The French government was from the outset against Zionism, because it was considered part of Palestine Syria, which were coveted in its occupation and colonization of decades ago, while Britain and the United States were it presented a greater support to Zionism.
Jewish lobby he had great influence in America, so it has the Sultan Abdul Hamid II attempted to dissuade the lobby to direct support and support to Zionism, and by the leader of the Muslim Americans at that time Mohammed Web (Mohammad *** b) enabling the Ottoman sultan in 1898 of access to Goethel Richard (Richard Gottheil) leader of the Jewish Americans, and invited him to abandon hopes of a (Jewish settlement in Palestine). The Ottoman government in liaison with Jewish groups and religious reform in the United States and Russia in particular, try them understand that the establishment of an independent Jewish state in Palestine would lead to a denial of all their possessions in America and Russia, where lived the well-being, and will result in the check to the exiled to Palestine free almost of possibilities the material. It was the loss of the Zionist Federation of the U.S. Many of its members after these attempts over the evidence of effectiveness and success.
The government in the Ottoman period, to take serious measures to prevent entry of migrants in particular, the Jews and their settlement in the Ottoman lands. At first the Ottoman government under the guidance instructions to its embassies and representative offices abroad, and requested not to grant visas to the suspects of the Jews. The Ottoman government was closely monitoring all of the activities of Zionism in Europe, so it was the Ottoman security forces stand lookout for Jewish immigrants who were secretly enter the country through the ports of Haifa and Jaffa, in particular, and was re-deported to Alhaat which Vdmoa them. In the month of October in 1882 the Ottoman government to impose ban on the entry of Jews to Palestine except for coming to visit the holy places, but the Zionists were able to hide in visitors to the holy places and managed to infiltrate into Palestine and to stay there.
To that, the Ottoman Ministry of the Interior in 1884 put a ban on entry of Jews to Palestine before they receive their visas from the embassies Ottoman Empire, even if the pretext of visiting the holy places to visit. In 1887, visitors have been identified the establishment of the holy sites of Jews, one month. In order to ensure the visitors have left the country's Jews, the Ottoman authorities to meet them when they enter a large sum as a deposit refundable. At this time the Jews tried to enter the territories of the Ottoman Astthaoua powers as citizens. But in the month of August in 1898 the doors of Palestine were closed completely to all Jews regardless of the state to which they belong.
Under the "conditions of entry system", published on November 21, 1900, was initiated in the application of a system of "red passport" in order to prevent the entry of the Zionists to Palestine. And when some Jews tried to Americans and Britons who were living in the Ottoman country to get some rights and privileges of their own, were forced to leave to live in the country of nationality.
Was not "the Ottoman Lands Law" issued in 1867 forbidding Jews to buy land in Palestine. Although the new law, issued on March 5, 1883 the Zionists prevented foreigners from buying immovable property in the Ottoman Empire, but it is not any rule to prevent the Jews from the citizens of the Ottoman state from doing so. For this reason, the Zionist organizations to pay money to the local Jews, the Zionists and secured the purchase of large tracts of land in the area.
Thus was created some Zionist communities, as we will see through some of the important documents later, how has some residents and some local influential in those years the work of mediation in the sale of a significant portion of Palestinian land to Jews in order and hope.
Based on the receipt of complaints in relation to this subject, forced the Government of Sultan Abdul Hamid II in the fall of 1892 to take a series of new measures. Where they were rolling out to the local land registry services to the population and the prevention of all local Jews and Jewish foreigners to buy immovable property, and in those years became the Ottoman land sales to foreigners is a "betrayal of the homeland and a betrayal of religion requiring God's wrath and punishment." Has become a land sales to foreigners and the missionaries built schools and hospitals, things will require the approval of the special Ottoman Sultan. As for the Palestinian Arabs who have to sell their land, they showed the Sultan Abdul Hamid II readiness and the readiness of his government to buy the land and its annexation to special treasury funds.
The report was referred to oval and written by three Palestinian officials and the addressee on 15 August 1893 explains the facts and acts of treason that were taking place in Palestine precision and detail amazing. Yes, this report consists of two pages and written by Subhi your (former director of the hand Alharawih East in the Balqa, one of the people of Beirut), and Saeed Ishaq Mohammed (former director of the Rigi in Sandzak Balqa, one of the people of Haifa), and Muhammad Tawfiq, Mr. (former Assistant Attorney General in Acre, one of the people of the city of Nablus), proof of exposes in detail the customers who were behind the secure base of departure for the invaders, the Zionists, and kpf was.
This report provides a presentation documented numbers and names for actions, movements and acts suspicious and illegal, which was carried out by some officials in the district of Haifa, of the Brigade of Acre at the time, and they enter the immigrant Russian Jews and the Romans, and Tmenm lands, resettlement and housed in the Ottoman lands generally, and in the Palestine on the face of Alhsos, in spite of the existence of the will of the bowl to prevent this matter and definitively.
The report begins by referring to what happened before that in 1306 East (1890 AD), while two of the Russian Jews were Moses Khanker and Meyer Zbilon men of Baron Hirsch (Hirsch) and residing in the towns of Jaffa and Haifa, in the order and agreement with the acting in Acre Sadiq Pasha (when was the mayor and acting there), and with the mayor of Haifa Previous Mustafa Alguenwati, and acting as the current (at the time) Ahmed Shukri, and the Mufti of Acre Ali Effendi, and the mayor of Haifa, Mustafa Efendi, a member of the Board of Directors Najib Effendi, where all these order entry and reception One hundred and forty Jewish families coming from Russia in the district of Haifa, and they arranged the sale of land located in Hadera and Drdarh and Alinvaat, which was owned and to Adana former Shaker Pasha (brother of the holder referred to), and Salim Nasrallah Khoury (from the people of Mount Lebanon), to the Jews mentioned for eighteen thousand pounds, giving the staff mentioned two thousand pounds for their cooperation to achieve this. Was then lowered at night, the two Jews from the ship to the coast, under the supervision of the police officer in Haifa Aziz, the control officer Alaoozbashi Ali Agha, was deployed in the realms of the judiciary. Then the mayor of Haifa, Mustafa Effendi (without having any validity, and despite knowing that it requires the will of the bowl) is organizing licenses forged on old, and the establishment of one hundred and forty house on the land in question, and convert them to the village, and housing where Jews, was organized in record tax for those Jews before there is any thing, also been given the status of nationals of the Ottoman Empire, in order to make it appear as if they were living in that village since ancient times.
The report adds that the fraud-winning did not stop there, but that it has reached the officials mentioned to the extent the claim that those Jews who were followers of the Ottoman Empire, and that they were born in a court of Safed and Tiberias, and they were staying in the village known as Farm of Hadera, and they were not registered in the records of the soul, where organized right treatment of silence (forgotten or stateless), compared fined each one is able to pay them Majidi and white one (ie, six Mgideat) fine late in the registry, while relieved of the fine from claiming them not to their ability to pay, The letter expressed surprise Knbua of the completion of that transaction at that speed, and within one day, where he gained these new Jewish immigrants status between the ancient people overnight.
And return the letter to emphasize the agent Shakir Pasha said, and the Mufti of Acre Ali Effendi, Salim Nasrallah Khoury of Mount Lebanon occur with the disappearance amount of eighteen thousand pounds value of the sale of such land, without any regard for the interests of the nation and the homeland, but merely provide the amenities for those Jews who were expelled and deported from foreign countries. And that the landings were Jewish immigrants is passed whenever the ship in the port of Haifa.
And reveal this message in a unique testimony of history, operations twisted that accompanied the control of Jewish immigrants to the area of the village Esn Palestine and its environs, confirm the occurrence of the village at that time under the control of Baron Rothschild, and it has become in some way attached, and in the village, seven hundred house because most of the Jews . Shows the message that the village has been sold to the Jews a suspicious manner, following the issuance of notification must be a legitimate registration book of the village in the vacancy, after the original owner died, and who had no legitimate heirs. Remember details of the message as important for ownership of the surrounding villages and the village of Esn attached to them: the mother Hivia beauty berries and mother, and remember that the letter also endorsed Pasha had sold land to Jews experience their value does not exceed two thousand piastres for two thousand pounds. The letter states the document that manipulation of a suspicious last accompanied the sale of land important to the coast between Haifa and Jaffa, known deduct blue, which is larger than thirty thousand acres, was sold to the Jews Esn as being five thousand acres only, and at three piasters per acre, with the dunum price at the time he was one pound ...!
Reveals Kateboa this report in another important aspect of it how they carried out some of the missionaries were acquired some land in the area, and talk about the operations of manipulation and fraud that have been in the ownership of most of Mount Carmel, focusing on its importance for the Ottoman Empire, and recall that the bulk (more than five ten thousand acres) of land this mountain famous has been sold (tricks and means twisted) to the monks of Carmel French by Mayor Mustafa Khalil, a member of the Governing Najib Yaseen, and (ten thousand acres) Others have been sold in similar ways, and at a low price also , to some of the monks of other nationals of the State German, and British Consul in Haifa at the time named Mr. Smith may mediate in ownership (five thousand acres) to a British woman (The British Lady) versus silence on the sale of such lands to other foreigners, and it may was then created huge buildings and churches on those lands.
Did not ignore Kateboa letter reference to the general issue, initiated by acting in Acre Zia Pasha to adjournment, in the era of President of the Court beginning in Haifa Mohiuddin Salhab Trabelsi, against foreigners involved, calling for the restoration of those lands, has noted Kateboa the message that this issue almost resolved in the public interest , but for the receipt of a telegram from higher authorities to disrupt all transactions relating to this issue, with the command to transfer the late Zia Pasha to the castle Bowl (Jnaq Castle), and set it there, and follow Kateboa message saying (and thus becoming the shores of the sea and Mount Carmel, and those lands and areas important sacrifice your all a bunch However, the spirit of its territory under the pretext of foreign usurpers of limitations).
The final part, and is also important in this report, refers to the role of the Baha'i in this game, and to the activities that were carried out by the (Iranian Abbas exiled now in Acre) and is intended leader Baha'i Abbas Effendi (also called Balgsn bulk or Abd al-Baha), says report Abbas this, it was to achieve everything he wants thanks to his wealth and influence, in concert with the mayor of Haifa, Mustafa, member of the Court answer, and that he was doing and its agents looting and rape of the territory of the disabled and poor people, pittance, to do after that it initiates, and sold Boosman obscene to the Jews and foreigners others, in order to achieve their personal interests.
The present-Abbas (Realtor) the Great, who bestowed upon the British title (Sir) for his services is evident that Vdanha message document, it appears that he had singled out the same with a lot of land, stretching from the Mediterranean coast and even the summit of Mount Carmel in Haifa, where he was buried there After his death, and built a shrine with a huge dome of golden yellow, which they called (the Dome of Abbas) and his followers that the Baha'is have built Headquarters and the main temple of the Baha'i religion in the same location. The garden surrounding the temple thus built on usurped land from the Palestinians, one of the most beautiful gardens in the world.
The report describes in its conclusion, how Jewish emigrants thanks to money from the control of the powerful at the time, and how they became (Mraeio Khater) and calculates their A account, so much so that they are harassing women and harass Muslim parents in the neighboring villages and oppress them, and shows the report that the remembrance of what he suffered on your Circassian Director Alsaig to hand Qasari (Caesarea) by the Jews Esn, when he went there to investigate, after receiving news about the Jewish dress and counterfeiting Ottoman metal (Alaakjh), where the Jews to strike the said Director and insulting, and reached their the matter to the point of causing it through some intermediaries in isolation from his job, and the report also shows that this inaction by some local officials with Jewish immigrants, make them dare, and they are terrorizing of Ierdahm Arabs and imprisoned and tortured, not to mention that they have at the same time building schools, confidentiality and storage different types of weapons and ammunition ...!
Monzer Abu Hawash
The first page of the document the Ottoman
(Y.PRK.AZS 27/39-1311-5-1)
Y.PRK.AZS 27/39-1311-5-1
The second page of the document the Ottoman
(Y.PRK.AZS 27/39-1311-5-2)
Y.PRK.AZS 27/39-1311-5-2
المصدر :
الجمعية الدولية للمترجمين العرب
http://www.ajoory.com/vb/t21488.html
مواضيع مماثلة
» السامريون في فلسطين شاهد الفيديو - Samaritans in Palestine saw the video
» خريطة فلسطين الأكبر في العالم تسعى لدخول "غينيس - Map of Palestine the world's largest seeking to enter the "Guinness
» صور قديمة لفلسطين صور جميلة مناطق فلسطين قبل النكبة فلسطين 48 عرب 48حياة الفلسطينيون قبل 48
» من جبل النار .. قرية سبسطية الأثرية- صور Of the Mountain of Fire ... Images of the village of "Sebaste" in ancient Palestine
» إقبال مصري كبير على حملة «غزة أولى بالأضحية»
» خريطة فلسطين الأكبر في العالم تسعى لدخول "غينيس - Map of Palestine the world's largest seeking to enter the "Guinness
» صور قديمة لفلسطين صور جميلة مناطق فلسطين قبل النكبة فلسطين 48 عرب 48حياة الفلسطينيون قبل 48
» من جبل النار .. قرية سبسطية الأثرية- صور Of the Mountain of Fire ... Images of the village of "Sebaste" in ancient Palestine
» إقبال مصري كبير على حملة «غزة أولى بالأضحية»
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى