الاحتلال اعتقل 330 فلسطينيا الشهر الماضي
صفحة 1 من اصل 1
الاحتلال اعتقل 330 فلسطينيا الشهر الماضي
الاحتلال اعتقل 330 فلسطينيا الشهر الماضي
الضفة الغربية - سمر خالد - أكدت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، على أن حكومة الاحتلال صادقت على الإفراج عن 250 معتقلاً فلسطينياً كبادرة حسن نية بينما اعتقلت في الوقت ذاته وخلال الشهر المنصرم 330 آخرين.
وقالت المؤسسة بالرغم من مصادقة الحكومة الإسرائيلية على الإفراج عن مجموعة من الأسرى الفلسطينيين نهاية الشهر المنصرم إلا أن دولة الاحتلال كانت قد صعدت من هجماتها الاعتقالية حيث اعتقلت أكثر من 330 فلسطينياً.
وأوضحت المؤسسة، أن حملة الاعتقالات شملت خمس نساء هن شرهان حسن الحمايدة 22 عاماً ، وحنان حسن الحمايدة 26 عاماً، و سمر أبو شهاب 19 عاماً، وحنين اللوح، وسمية أبو غانم 19 عاماً.
وأشارت إلى أن حملات الاعتقال شملت مجموعه واسعة من المواطنين المقدسيين الذين تم اعتقالهم على يد الشرطة الإسرائيلية بعد اشتباكات معهم عقب الشروع في هدم منازلهم، ومجموعه أخرى تم اعتقالها عقب إضراب عام ومقاطعة شاملة للمواطنين المقدسيين لانتخابات البلدية بمدينة القدس في شارع صلاح الدين.
وأكدت المؤسسة على أن هذه الاعتقالات لم تخل من المتضامنين الأجانب حيث أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال خمسة متضامنين أجانب ابدوا احتجاجهم على هدم الشرطة الإسرائيلية خيمة أم كامل الكردي في حي الشيخ جراح في القدس.
وأدانت تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزه، داعيةً المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بالأسرى تحمل مسؤولياتها في هذا النطاق والعمل على إلزام دولة الاحتلال بالاتفاقيات والمعاهدات المتعلقة بحماية المدنيين الواقعين تحت سلطة الاحتلال.
من جانبه، بارك مركز الأسرى للدراسات للأسرى المنوي الإفراج عنهم في الافراجات القادمة كبادرة حسن نية للسلطة الفلسطينية قبيل عيد الأضحى المبارك، متمنياً أن تشمل القائمة عدد من عمداء الأسرى والقدامى وكبار السن والأسيرات والأطفال. واعتبر المركز في بيان، أن أي عملية إفراج كانت لأي أسير فلسطيني وعربي أين كان انتماؤه وفترة محكوميته ومكان سكناه هو مكسب فلسطيني لا يمكن التقليل من شأنه مؤكداً على أن الأسرى جميعاً هم وحدة واحدة لا تقبل القسمة أو التجزئة وأن جميعهم ناضلوا من أجل هدف وقضية ودين وشعب واحد.
الرأي الاردنية
الضفة الغربية - سمر خالد - أكدت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، على أن حكومة الاحتلال صادقت على الإفراج عن 250 معتقلاً فلسطينياً كبادرة حسن نية بينما اعتقلت في الوقت ذاته وخلال الشهر المنصرم 330 آخرين.
وقالت المؤسسة بالرغم من مصادقة الحكومة الإسرائيلية على الإفراج عن مجموعة من الأسرى الفلسطينيين نهاية الشهر المنصرم إلا أن دولة الاحتلال كانت قد صعدت من هجماتها الاعتقالية حيث اعتقلت أكثر من 330 فلسطينياً.
وأوضحت المؤسسة، أن حملة الاعتقالات شملت خمس نساء هن شرهان حسن الحمايدة 22 عاماً ، وحنان حسن الحمايدة 26 عاماً، و سمر أبو شهاب 19 عاماً، وحنين اللوح، وسمية أبو غانم 19 عاماً.
وأشارت إلى أن حملات الاعتقال شملت مجموعه واسعة من المواطنين المقدسيين الذين تم اعتقالهم على يد الشرطة الإسرائيلية بعد اشتباكات معهم عقب الشروع في هدم منازلهم، ومجموعه أخرى تم اعتقالها عقب إضراب عام ومقاطعة شاملة للمواطنين المقدسيين لانتخابات البلدية بمدينة القدس في شارع صلاح الدين.
وأكدت المؤسسة على أن هذه الاعتقالات لم تخل من المتضامنين الأجانب حيث أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال خمسة متضامنين أجانب ابدوا احتجاجهم على هدم الشرطة الإسرائيلية خيمة أم كامل الكردي في حي الشيخ جراح في القدس.
وأدانت تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزه، داعيةً المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بالأسرى تحمل مسؤولياتها في هذا النطاق والعمل على إلزام دولة الاحتلال بالاتفاقيات والمعاهدات المتعلقة بحماية المدنيين الواقعين تحت سلطة الاحتلال.
من جانبه، بارك مركز الأسرى للدراسات للأسرى المنوي الإفراج عنهم في الافراجات القادمة كبادرة حسن نية للسلطة الفلسطينية قبيل عيد الأضحى المبارك، متمنياً أن تشمل القائمة عدد من عمداء الأسرى والقدامى وكبار السن والأسيرات والأطفال. واعتبر المركز في بيان، أن أي عملية إفراج كانت لأي أسير فلسطيني وعربي أين كان انتماؤه وفترة محكوميته ومكان سكناه هو مكسب فلسطيني لا يمكن التقليل من شأنه مؤكداً على أن الأسرى جميعاً هم وحدة واحدة لا تقبل القسمة أو التجزئة وأن جميعهم ناضلوا من أجل هدف وقضية ودين وشعب واحد.
الرأي الاردنية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى