إسرائيل تسمح بدخول قافلة مواد غذائية إلى غزة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إسرائيل تسمح بدخول قافلة مواد غذائية إلى غزة
إسرائيل تسمح بدخول قافلة مواد غذائية إلى غزة
عواصم- سمر خالد- وكالات- سمحت اسرائيل لحوالى اربعين شاحنة محملة بالمساعدات الانسانية بدخول قطاع غزة امس عبر معبر كرم ابو سالم (جنوب القطاع)، وهي قافلة المساعدات الانسانية الخامسة التي تدخل القطاع الواقع تحت سيطرة حركة حماس خلال شهر.
واعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية في بيان ان السلطات سمحت لاربعين شاحنة محملة بالاغذية والدقيق وقوارير الغاز بالدخول.
وسمحت بادخال كميات من الفيول لمؤسسة الكهرباء ولوكالة اللاجئين التابعة للامم المتحدة.
وتفرض اسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ سيطرة حماس عليه بالقوة في حزيران2007، وتسمح بين وقت وآخر بدخول كميات محدودة من المساعدات.
ودخلت قافلة المساعدات غزة في اليوم الثاني لعيد الاضحى.
كما سمحت اسرائيل للصحافيين الاجانب امس بدخول غزة للمرة الثانية خلال شهر.
واوقفت اسرائيل اعطاء الاذونات للصحافيين الاجانب بدخول غزة متسببة باحتجاج ''جمعية الصحافيين الاجانب في اسرائيل والاراضي الفلسطينية'' التي وصفت الوضع بانه ''غير مقبول''.
وكانت هذه الجمعية التي تمثل الصحافيين المقيمين العاملين في وسائل اعلام اجنبية ، وقعت الاسبوع الماضي عريضة ضد حصار غزة.
كما وسمحت اسرائيل لمركب ينقل ناشطين متضامنين مع الفلسطينيين الثلاثاء بدخول شاطىء غزة في رابع رحلة من هذا النوع احتجاجا على الحصار الاسرائيلي للقطاع.
وكان مركب ''ديغنيتي'' غادر مرفأ لارنكا القبرصي مساء الاثنين.
ودخل المركب ميناء غزة وعلى متنه اساتذة بريطانيين وجراح بريطاني للتطوع بالعمل في المستشفيات المحلية وناشطون للدفاع عن حقوق الانسان وصحافيون.
وجاء مع ركاب السفينة الاثني عشر فلسطينيا كان منع من العودة الى غزة حيث تقيم اسرته.
ونقلت السفينة طنا من المعدات الطبية حسب ما ذكر منظمو الرحلة.
وهذه الرحلة هي الرابعة التي تنظمها حركة تحرير غزة ومقرها في الولايات المتحدة بعد تنظيم رحلات مماثلة في اب وتشرين الاول وتشرين الثاني.
وحذرت اسرائيل الناشطين قبل الرحلات من الدخول الى المنطقة العسكرية المغلقة التي تقيمها حول القطاع لكنها لم تعرقل الرحلات.
من جهتها طالبت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أمس بالقيام بعملية عسكرية مقابل ما تزعم أنه خرق للتهدئة في القطاع مؤكدة على ان الهدف المركزي والاستراتيجي لدولة اسرائيل يجب ان يكون خلو المنطقة الحدودية الجنوبية من ''حكم ارهابي '' في اشارة الى حماس .
واعتبرت في خطاب القته في جامعة تل ابيب ان ''حماس بحاجة الى التهدئة وانه بامكانها احكام سيطرتها على الفصائل الفلسطينية الاخرى''.
و هاجمت ليفني وزير الجيش إيهود باراك بذريعة أنه ''في ظل عدم توقف إطلاق الصواريخ بادر إلى التهدئة و أن ذلك خلق انطباعا كأن إسرائيل تعترف بحركة حماس''.
وقالت إن'' إسرائيل لم تحدد بعد ما هو الهدف الاستراتيجي لإسرائيل إزاء حماس، وأنه على إسرائيل ألا توافق على سلطة حماس في القطاع، وعليه فيجب توجيه كافة العمليات إلى هناك'' على حد قولها.
واضافت ''عندما وافقت إسرائيل على التهدئة فإن هدفها كان خلق هدوء للمدى القصير، وأنه لا يمكن القول أن ذلك كان هدفا للمدى البعيد لأن ذلك يمس بالهدف الاستراتيجي لإسرائيل، ويعزز من قوة حماس ويخلق انطباعا كأنما تعترف بالحركة''.
وقالت ''يجب على إسرائيل عدم التسليم بما أسمته خرق التهدئة من الجانب الفلسطيني'' موضحة ''يجب الرد على كل عملية إطلاق نار، ورغم أن الرد لا يوقف إطلاق النار إلا أنه لا يمس بقدرة الردع ولا يجعل من إسرائيل ضعيفة''.
وعلى صعيد متصل حذر رئيس الحكومة الاسرائيلية الانتقالية ايهود اولمرت خلال زيارة قام بها امس الى مدينة سديروت من مواصلة اطلاق صواريخ فلسطينية من غزة في اتجاه الاراضي الاسرائيلية.
وقال اولمرت متوجها الى تلامذة في سديروت كانوا يتحدثون عن الذعر الذي يشعرون به لدى اطلاق صفارات الانذار للنزول الى الملاجىء عند اطلاق الصواريخ، ''نعرف ما الذي يجب القيام به (...) لكي لا تعيشوا في الخوف وتتوقفوا عن الهرولة الى الملاجىء''.
واضاف ''لن نفر بتاتا من منازلنا. لن نبقى في موقف دفاعي وسنضع حدا مرة نهائية للتهديدات التي تطال حياتنا اليومية''.الرأي الاردنية
عواصم- سمر خالد- وكالات- سمحت اسرائيل لحوالى اربعين شاحنة محملة بالمساعدات الانسانية بدخول قطاع غزة امس عبر معبر كرم ابو سالم (جنوب القطاع)، وهي قافلة المساعدات الانسانية الخامسة التي تدخل القطاع الواقع تحت سيطرة حركة حماس خلال شهر.
واعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية في بيان ان السلطات سمحت لاربعين شاحنة محملة بالاغذية والدقيق وقوارير الغاز بالدخول.
وسمحت بادخال كميات من الفيول لمؤسسة الكهرباء ولوكالة اللاجئين التابعة للامم المتحدة.
وتفرض اسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ سيطرة حماس عليه بالقوة في حزيران2007، وتسمح بين وقت وآخر بدخول كميات محدودة من المساعدات.
ودخلت قافلة المساعدات غزة في اليوم الثاني لعيد الاضحى.
كما سمحت اسرائيل للصحافيين الاجانب امس بدخول غزة للمرة الثانية خلال شهر.
واوقفت اسرائيل اعطاء الاذونات للصحافيين الاجانب بدخول غزة متسببة باحتجاج ''جمعية الصحافيين الاجانب في اسرائيل والاراضي الفلسطينية'' التي وصفت الوضع بانه ''غير مقبول''.
وكانت هذه الجمعية التي تمثل الصحافيين المقيمين العاملين في وسائل اعلام اجنبية ، وقعت الاسبوع الماضي عريضة ضد حصار غزة.
كما وسمحت اسرائيل لمركب ينقل ناشطين متضامنين مع الفلسطينيين الثلاثاء بدخول شاطىء غزة في رابع رحلة من هذا النوع احتجاجا على الحصار الاسرائيلي للقطاع.
وكان مركب ''ديغنيتي'' غادر مرفأ لارنكا القبرصي مساء الاثنين.
ودخل المركب ميناء غزة وعلى متنه اساتذة بريطانيين وجراح بريطاني للتطوع بالعمل في المستشفيات المحلية وناشطون للدفاع عن حقوق الانسان وصحافيون.
وجاء مع ركاب السفينة الاثني عشر فلسطينيا كان منع من العودة الى غزة حيث تقيم اسرته.
ونقلت السفينة طنا من المعدات الطبية حسب ما ذكر منظمو الرحلة.
وهذه الرحلة هي الرابعة التي تنظمها حركة تحرير غزة ومقرها في الولايات المتحدة بعد تنظيم رحلات مماثلة في اب وتشرين الاول وتشرين الثاني.
وحذرت اسرائيل الناشطين قبل الرحلات من الدخول الى المنطقة العسكرية المغلقة التي تقيمها حول القطاع لكنها لم تعرقل الرحلات.
من جهتها طالبت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أمس بالقيام بعملية عسكرية مقابل ما تزعم أنه خرق للتهدئة في القطاع مؤكدة على ان الهدف المركزي والاستراتيجي لدولة اسرائيل يجب ان يكون خلو المنطقة الحدودية الجنوبية من ''حكم ارهابي '' في اشارة الى حماس .
واعتبرت في خطاب القته في جامعة تل ابيب ان ''حماس بحاجة الى التهدئة وانه بامكانها احكام سيطرتها على الفصائل الفلسطينية الاخرى''.
و هاجمت ليفني وزير الجيش إيهود باراك بذريعة أنه ''في ظل عدم توقف إطلاق الصواريخ بادر إلى التهدئة و أن ذلك خلق انطباعا كأن إسرائيل تعترف بحركة حماس''.
وقالت إن'' إسرائيل لم تحدد بعد ما هو الهدف الاستراتيجي لإسرائيل إزاء حماس، وأنه على إسرائيل ألا توافق على سلطة حماس في القطاع، وعليه فيجب توجيه كافة العمليات إلى هناك'' على حد قولها.
واضافت ''عندما وافقت إسرائيل على التهدئة فإن هدفها كان خلق هدوء للمدى القصير، وأنه لا يمكن القول أن ذلك كان هدفا للمدى البعيد لأن ذلك يمس بالهدف الاستراتيجي لإسرائيل، ويعزز من قوة حماس ويخلق انطباعا كأنما تعترف بالحركة''.
وقالت ''يجب على إسرائيل عدم التسليم بما أسمته خرق التهدئة من الجانب الفلسطيني'' موضحة ''يجب الرد على كل عملية إطلاق نار، ورغم أن الرد لا يوقف إطلاق النار إلا أنه لا يمس بقدرة الردع ولا يجعل من إسرائيل ضعيفة''.
وعلى صعيد متصل حذر رئيس الحكومة الاسرائيلية الانتقالية ايهود اولمرت خلال زيارة قام بها امس الى مدينة سديروت من مواصلة اطلاق صواريخ فلسطينية من غزة في اتجاه الاراضي الاسرائيلية.
وقال اولمرت متوجها الى تلامذة في سديروت كانوا يتحدثون عن الذعر الذي يشعرون به لدى اطلاق صفارات الانذار للنزول الى الملاجىء عند اطلاق الصواريخ، ''نعرف ما الذي يجب القيام به (...) لكي لا تعيشوا في الخوف وتتوقفوا عن الهرولة الى الملاجىء''.
واضاف ''لن نفر بتاتا من منازلنا. لن نبقى في موقف دفاعي وسنضع حدا مرة نهائية للتهديدات التي تطال حياتنا اليومية''.الرأي الاردنية
رد: إسرائيل تسمح بدخول قافلة مواد غذائية إلى غزة
اشكرك على الخبر واتمنى لهم عيش كريم ان شاء الله تتحرر
فلسطين
والوطن يعود حرا كريم
فلسطين
والوطن يعود حرا كريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى