الملك :احفالات الاستقلال تضل جوفاء ما دام السلام لم يتحقق
صفحة 1 من اصل 1
الملك :احفالات الاستقلال تضل جوفاء ما دام السلام لم يتحقق
الملك : احتفالات الاستقلال تظل جوفاء مادام السلام لم يتحقق
: احتفالات الاستقلال تظل جوفاء مادام السلام لم يتحقق
شرم الشيخ- عصام قضماني وحاتم العبادي - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ان المستقبل يبدأ برفع ظلال النكبة عن الفلسطينيين والمنطقة وان احتفالات الاستقلال تظل جوفاء ما دام السلام الدائم لم يتحقق بعد بسبب الأخطاء التي لم يتم تصحيحها. وقال جلالته في كلمة وجهها في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الاوسط الذي بدأ فعالياته أمس في شرم الشيخ ان الاحتفال الحقيقي سيتحقق في اليوم الذي يكون فيه الفلسطينيون والإسرائيليون أحرارا وينعمون بالأمن.
وشدد جلالته ان السبيل الوحيد لضمان حقوق شعوب المنطقة هو تسوية يتم التوصّل إليها عن طريق التفاوض مع كل خياراته الصعبة، مؤكداً على ان العملُ المسلح والجدران العازلة لن تجدي نفعاً.
وقال: ''القوة والعزل يحققان سلاماً خادعاً - والسلام الخادع هو أمن خادع.
وبعد ستين عاماً، آن الأوان فعلاً لإيجاد أساس جديد للمستقبل، أساس يقدر حاجات الجميع''.
واوضح جلالة الملك ان اتفاقية السلام بالنسبة للفلسطينيين يجب ان تعدهم باستقلال حقيقي ودولة لها مقوماتها الذاتية وأراض مترابطة ومتماسكة في إطار حدود ذات سيادة قادرة على إيجاد حياة اقتصادية مثمرة وتنمية وطنية مستدامة آمنة، وتوفر للإسرائيليين، من جانب آخر، أمناً حقيقياً وعلاقات من الاحترام والتعاون في أرجاء المنطقة.
وتطرق جلالته الى الاوضاع في لبنان، قائلا ان التصعيد الحالي يحمل معه مخاطر جسيمة بتفجر الصراع الطائفي ويجدد المخاوف من اندلاع حرب أهلية تجبر الشعب اللبناني على دفع ثمن تدخل القوى الخارجية، مشدداً على أهمية أن يتخذ اللبنانيون قراراتهم بأنفسهم وأن يتوصلوا إلى حلول لخلافاتهم بعيداً عن التأثيرات الخارجية.
واكد جلالته انه ليس هناك بديل عن الدور النَشط للقطاع الخاص، وقال انه ''لا يمكن لبلداننا أن تنتظر من النمو الاقتصادي حلّ جميع مشكلاتنا، حتّى ولو تمكن من ذلك. فما نحتاجه الآن، هو أن نعمل على جمع افكارنا ومواردنا معاً لتحديد اطر للعمل تضع بلداننا في موقع تتمكن فيه من النجاح''.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني قد بحث في شرم الشيخ قبل ظهر امس مع الرئيس الامريكي جورج بوش جهود دفع عملية السلام في الشرق الاوسط وسير المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.
كما بحث جلالته والرئيس الامريكي تطورات الاوضاع في العراق ولبنان.
وأكد جلالته للرئيس بوش اهمية استمرار الولايات المتحدة في دعمها لمساعي تحقيق تقدم حقيقي وملموس في مسار عملية التفاوض الفلسطيني الاسرائيلي يضمن التوصل الى اتفاق سلام يعالج مختلف قضايا الوضع النهائي ويؤدي الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما شدد جلالته على اهمية اتخاذ اسرائيل خطوات ملموسة وجدية لتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي للفلسطينيين وازالة العراقيل التي تحول دون تحقيق تقدم في العملية السلمية والتي من ابرزها استمرار النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية والحصار والانتهاكات ضد الفلسطينيين.
كما اجرى جلالة الملك مباحثات مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك تناولت المستجدات الراهنة في المنطقة وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما تناول الزعيمان سبل إحراز تقدم جوهري وملموس في سير العملية السلمية يفضي إلى نتائج عملية يلمسها الشعب الفلسطيني على ارض الواقع بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما أجرى جلالة الملك مباحثات مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس تركزت على التطورات المتصلة بالعملية التفاوضية بين الفلسطينيين والإسرائيليين والجهود الهادفة إلى دفعها إلى الأمام.
وخلال لقائه وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني اكد جلالته ضرورة أن تتحمل إسرائيل مسؤولياتها في تهيئة الأجواء المناسبة للمضي قدما في عملية التفاوض مع الفلسطينيين وفقا لصيغة حل الدولتين.
كما التقى جلالته رئيس الوزراء الكويتي سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح واستعرض الجانبان خلال اللقاء التعاون المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة.
والتقى جلالة الملك وفد الكونغرس الاميركي المشارك في اعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الاوسط كما التقى جلالته نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي .
منقول
: احتفالات الاستقلال تظل جوفاء مادام السلام لم يتحقق
شرم الشيخ- عصام قضماني وحاتم العبادي - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ان المستقبل يبدأ برفع ظلال النكبة عن الفلسطينيين والمنطقة وان احتفالات الاستقلال تظل جوفاء ما دام السلام الدائم لم يتحقق بعد بسبب الأخطاء التي لم يتم تصحيحها. وقال جلالته في كلمة وجهها في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الاوسط الذي بدأ فعالياته أمس في شرم الشيخ ان الاحتفال الحقيقي سيتحقق في اليوم الذي يكون فيه الفلسطينيون والإسرائيليون أحرارا وينعمون بالأمن.
وشدد جلالته ان السبيل الوحيد لضمان حقوق شعوب المنطقة هو تسوية يتم التوصّل إليها عن طريق التفاوض مع كل خياراته الصعبة، مؤكداً على ان العملُ المسلح والجدران العازلة لن تجدي نفعاً.
وقال: ''القوة والعزل يحققان سلاماً خادعاً - والسلام الخادع هو أمن خادع.
وبعد ستين عاماً، آن الأوان فعلاً لإيجاد أساس جديد للمستقبل، أساس يقدر حاجات الجميع''.
واوضح جلالة الملك ان اتفاقية السلام بالنسبة للفلسطينيين يجب ان تعدهم باستقلال حقيقي ودولة لها مقوماتها الذاتية وأراض مترابطة ومتماسكة في إطار حدود ذات سيادة قادرة على إيجاد حياة اقتصادية مثمرة وتنمية وطنية مستدامة آمنة، وتوفر للإسرائيليين، من جانب آخر، أمناً حقيقياً وعلاقات من الاحترام والتعاون في أرجاء المنطقة.
وتطرق جلالته الى الاوضاع في لبنان، قائلا ان التصعيد الحالي يحمل معه مخاطر جسيمة بتفجر الصراع الطائفي ويجدد المخاوف من اندلاع حرب أهلية تجبر الشعب اللبناني على دفع ثمن تدخل القوى الخارجية، مشدداً على أهمية أن يتخذ اللبنانيون قراراتهم بأنفسهم وأن يتوصلوا إلى حلول لخلافاتهم بعيداً عن التأثيرات الخارجية.
واكد جلالته انه ليس هناك بديل عن الدور النَشط للقطاع الخاص، وقال انه ''لا يمكن لبلداننا أن تنتظر من النمو الاقتصادي حلّ جميع مشكلاتنا، حتّى ولو تمكن من ذلك. فما نحتاجه الآن، هو أن نعمل على جمع افكارنا ومواردنا معاً لتحديد اطر للعمل تضع بلداننا في موقع تتمكن فيه من النجاح''.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني قد بحث في شرم الشيخ قبل ظهر امس مع الرئيس الامريكي جورج بوش جهود دفع عملية السلام في الشرق الاوسط وسير المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.
كما بحث جلالته والرئيس الامريكي تطورات الاوضاع في العراق ولبنان.
وأكد جلالته للرئيس بوش اهمية استمرار الولايات المتحدة في دعمها لمساعي تحقيق تقدم حقيقي وملموس في مسار عملية التفاوض الفلسطيني الاسرائيلي يضمن التوصل الى اتفاق سلام يعالج مختلف قضايا الوضع النهائي ويؤدي الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما شدد جلالته على اهمية اتخاذ اسرائيل خطوات ملموسة وجدية لتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي للفلسطينيين وازالة العراقيل التي تحول دون تحقيق تقدم في العملية السلمية والتي من ابرزها استمرار النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية والحصار والانتهاكات ضد الفلسطينيين.
كما اجرى جلالة الملك مباحثات مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك تناولت المستجدات الراهنة في المنطقة وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما تناول الزعيمان سبل إحراز تقدم جوهري وملموس في سير العملية السلمية يفضي إلى نتائج عملية يلمسها الشعب الفلسطيني على ارض الواقع بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما أجرى جلالة الملك مباحثات مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس تركزت على التطورات المتصلة بالعملية التفاوضية بين الفلسطينيين والإسرائيليين والجهود الهادفة إلى دفعها إلى الأمام.
وخلال لقائه وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني اكد جلالته ضرورة أن تتحمل إسرائيل مسؤولياتها في تهيئة الأجواء المناسبة للمضي قدما في عملية التفاوض مع الفلسطينيين وفقا لصيغة حل الدولتين.
كما التقى جلالته رئيس الوزراء الكويتي سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح واستعرض الجانبان خلال اللقاء التعاون المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة.
والتقى جلالة الملك وفد الكونغرس الاميركي المشارك في اعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الاوسط كما التقى جلالته نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي .
منقول
مواضيع مماثلة
» الملك ومبارك: الاستيطان الاسرائيلي يهدد مساعي السلام
» الملك يدعو الى تكثيف الجهود لدفع عملية السلام في المنطقة
» الملك يدعو اوباما للمساهمة في جهود ارساء السلام
» الملك والعاهل البحريني يبحثان جهود تحقيق السلام
» الملك :(حل الدولتين) السبيل الوحيد لتحقيق السلام فـي المنطقة
» الملك يدعو الى تكثيف الجهود لدفع عملية السلام في المنطقة
» الملك يدعو اوباما للمساهمة في جهود ارساء السلام
» الملك والعاهل البحريني يبحثان جهود تحقيق السلام
» الملك :(حل الدولتين) السبيل الوحيد لتحقيق السلام فـي المنطقة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى