الذهبي : الحكومة تحتفظ بكافة الخيارات لتقييم العلاقات مع اسرائيل
صفحة 1 من اصل 1
الذهبي : الحكومة تحتفظ بكافة الخيارات لتقييم العلاقات مع اسرائيل
الذهبي : الحكومة تحتفظ بكافة الخيارات لتقييم العلاقات مع اسرائيل
عمان - ماجد الأمير - أعلن رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي ''أن الحكومة تحتفظ بكافة الخيارات المتاحة أمامها باتخاذ أي أجراء لتقييم العلاقات مع أي كان وخاصة إسرائيل وإعادة النظر فيها من منطلق الحرص على خدمة مصلحة الوطن العليا''.
وقال خلال جلسة مجلس النواب مساء أمس أن ''الحكومة وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني تتعامل مع كافة المعطيات والمستجدات من منطلق المصلحة الوطنية الأردنية العليا وخدمة القضية الفلسطينية من خلال بذل قصارى جهدنا لضمان حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني(...) وأن الحكومة تحتفظ بكافة الخيارات المتاحة امامها باتخاذ أي إجراء لتقييم العلاقات مع أي كان وخاصة إسرائيل وإعادة النظر فيها من منطلق الحرص على خدمة مصلحة الوطن العليا''.
وقال الذهبي أن جلالة الملك بادر إلى توجيه رسائل واضحة، واستباقية للقيادة الإسرائيلية، وفي أكثر من مناسبة، مذكرا بان ''ذهنيّة القلعة''، التي تهيمن على السياسات الإسرائيلية، لن تجلب إلا المزيد من المخاطر والأزمات، وان العنف والقوة لن يحققا أبدا الأمن للمجتمع الإسرائيلي''
وأعتبر الذهبي أن التصعيد الإسرائيلي يفتح المجال واسعاً أمام المزيد من المخاطر والاستهدافات التي لن تقف عند حدود غزة، ومن شأنها أن تشكل تهديدا صريحا للأمن والاستقرار على صعيد المنطقة بأسرها. وهو ما حذر منه الأردن على الدوام.. وسيدفع باتجاه تنويع أشكال الخطر والتهديد، وتعزيز مشاعر الغضب والقهر، التي لا شك ستعبر عن نفسها، بأشكال متعدد''.
وشدد على أن '' الأردن لن يسكت على التدهور الخطير للوضع الإنساني في غزة، ولن يسكت على هذا التهديد الذي يطال أمن المنطقة واستقرارها''.
وسيطرت اجواء العدوان البربري الإسرائيلي على قطاع غزة على جلسة مجلس النواب التي عقدت أمس فيما تعالت أصوات آلاف من طلبة الجامعات الرسمية والخاصة تطالب من النواب باتخاذ قرار بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وقطع العلاقات مع إسرائيل.
واستهلت الجلسة بكلمة لرئيس مجلس النواب تحدث عن موقف النواب طالب فيها الحكومة تحديد موقفها من بيان مجلس النواب الذي دعا إلى إعادة النظر في العلاقات بين الأردن وإسرائيل وخاصة أن العدوان مستمر ، كما وقع (28 ) نائبا على مذكرة تطالب بطرد السفير الإسرائيلي من الأردن وتجميد العلاقات مع إسرائيل ،فيما وقف النواب والحكومة دقيقة صمت احتراما للصامدين في قطاع غزة
وقال المجالي في كلمته ''نذكر الحكومة بنص البيان الصادر عن المجلس في جلسته الأخيرة بشأن العدوان الإسرائيلي ودعوة المجلس لها لإعادة النظر في العلاقات مع إسرائيل، آملين منها إعلامنا عن إجراءاتها بهذا الشأن في ضوء تصاعد العدوان الغاشم''
وسمح رئيس مجلس النواب لعدد كبير من أعضاء المجلس بالحديث بعدما نقل بند ما يستجد من إعمال إلى بداية الجلسة فصبت جميع المداخلات النيابية بالتنديد بالعدوان الهمجي على أهلنا في قطاع غزة الذين حيوا صمودهم البطولي أمام آلة الاحتلال العسكرية الإسرائيلية .
وثمن النواب مواقف وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني المكثفة والمستمرة من اجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، معبرين عن شكرهم لجلالته على مواقفه الثابتة لنصرة القضية الفلسطينية وشعبها الصامد .
وأشاد النواب بالدعم الأردني البطولي الذي تجاوز الدعم المعنوي والمظاهرات والمسيرات إلى تقديم الدعم الطبي والتبرع بالدم وتقديم العون المادي والعيني موكدين أن موقف الأردن يدعوا للفخار فهذا الدعم جعل من عمان مركزا لاستقبال الدعم العربي والإسلامي وإرساله إلى قطاع غزة .
كما شكر النواب الحكومة لتهيئتها الظروف لأبناء الوطن للتعبير عن استنكارهم وأدانتهم للعدوان الإسرائيلي على غزة وللجهود التي تبذلها من اجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة .
رئيس الوزراء
وقال رئيس الوزراء نادر الذهبي أن الحكومة تحتفظ بكافة الخيارات المتاحة أمامها لاتخاذ إي أجراء لتقييم العلاقات مع أي كان وخاصة إسرائيل وإعادة النظر فيها من منطلق الحرص على خدمة مصلحة الوطن العليا.
وأضاف ''أن الحكومة وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني تتعامل مع كافة المعطيات والمستجدات من منطلق المصلحة الوطنية الأردنية العليا وخدمة القضية الفلسطينية من خلال بذل قصارى جهدها لضمان حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.
وقال الذهبي ان الحكومة تراقب التطورات الخطيرة للعدوان الاسرائيلي المستمر على غزة والتصعيد البري الاخير وان الجهود الاردنية مستمرة للدفع باتجاه الوقف الفوري للعدوان الاسرئيلي الغاشم وتقديم كل الامكانيات اللازمة للتخفيف معاناة الاشقاء الفلسطينين ومساعدتهم على تجاوز هذه المحنة.
واكد ان الجهود الاردنية استبقت في حراكها الدؤوب ومساعيها الحثيثه العدوان الاسرائيلي قبل وقوعه وقد استشرف جلالة الملك عبدالله الثاني مبكرا خطورة التصعيد الاسرائيلي الذي مهد للعدوان على غزة وحذر جلالته المجتمع الدولي من مغبة السماح لاسرائيل بتنفيذ تهديداتها، كما بادر جلالته الى توجيه رسائل واضحة واستباقية للقيادة الاسرائيلية وفي اكثر من مناسبة مذكرا بأن ذهنية القلعة التي تهيمن على السياسات الاسرائيلية لن تجلب الا المزيد من المخاطر والازمات وان العنف والقوة لن يحققا ابدا الامن للمجتمع الاسرائيلي .
واضاف رئيس الوزراء مع بداية العدوان الاسرائيلي اخذت الجهود الاردنية مسارين متلازمين، في نفس الاتجاه، الاول يتمثل بتكثيف التحرك السياسي والدبلوماسي وتحديد الموقف الواضح والدقيق من العدوان وتسمية الامور بأسمائها الصريحة وتسخير الدبلوماسية الاردنية بكافة امكاناتها وسمعتها الدولية للضغط باتجاه وقف العدوان فورا وقبل اي شئ .
اما المسار الثاني فيتمثل بالتدخل الانساني المباشر للتخفيف من معاناة الاشقاء وتقديم الامكانات اللازمة الطبية والغذائية بأشكالها المتعددة والسعي لتأمين وصولها بشكل عاجل وفتح المستشفيات الاردنية امام الجرحى الفلسطينين والسعي لاقامة المستشفيات العسكرية الميدانية على الاراضي الفلسطينية .
وقال انه وفي كافة المسارات والجهود والتحركات الاردنية كانت توجيهات القائد ومتابعته المباشرة ومبادراته في المقدمة دائما وكان جهد جلالته الاساس يصب باتجاه وقف العدوان فورا.
واضاف رئيس الوزراء انه وامام التطور الخطير الذي تجسد بالتصعيد العدواني الاسرائيلي ليلة امس وما شهدته الاراضي الفلسطينية من توغل بري شدد الاردن على موقفه واكد رفضه لاستمرار العمليات العسكرية الاسرائيلية، وكانت تعبيرات الاستنكار والادانة والشجب مقرونة بالجهود والتحركات السياسية والمساعي المشتركة مع الاشقاء العرب والمجتمع الدولي للضغط باتجاه وقف العدوان.
وقال الذهبي ان هذا التصعيد كما يراه الاردن يفتح المجال واسعا امام المزيد من المخاطر والاستهدافات التي لن تقف عند حدود غزة ، ومن شانها ان تشكل تهديدا صريحا للامن والاستقرار على صعيد المنطقة بأسرها وهو ما حذر منه الاردن على الدوام وسيدفع باتجاه تنويع اشكال الخطر والتهديد وتعزيز مشاعر الغضب والقهر التي لا شك ستعبر عن نفسها بأشكال متعددة.
واكد ان الاردن قال كلمته منذ البداية ويعيد تأكيدها اليوم مع هذا التصعيد الخطير بانه لن يسكت على هذا الوضع ولن يسكت على التدهور الخطير للوضع الانساني في غزة وعلى هذا التهديد الذي يطال امن المنطقة واستقرارها .
واضاف انه وكما قال جلالة الملك عبدالله الثاني فإن المسؤولية اليوم هي مسؤولية المجتمع الدولي بأسره وهي مسؤولية قانونية واخلاقية سيكون للاستنكاف عن القيام بها تداعيات خطيرة واستحقاقات لاحقة، وكما قال جلالته مرة اخرى فإن المسألة هي ابعد من غزة .
وقال ان مايجري اليوم هو وبكل صراحة استمرار يأخذ منحى التصعيد للعدوان المستمر منذ تسعة ايام وهذا الوضع لا يمكن ولا يجوز ان يستمر وقد شاهد المواطن العربي مناظر لا يمكن ان يقبل بها اي انسان مع الاستهداف الآثم لدور العبادة والمنازل والمدنيين والاطفال وهناك مسؤوليات على المجتمع الدولي ان يقوم بها بكل وعي وادراك لاستحقاقات التخلي عنها.
وقال الذهبي ان الاردن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ومتابعته المباشرة وجهوده المباركة يواصل حراكه واجراءاته على كافة السبل وبأشكالها المتعددة لوقف العدوان ونحن مستمرون في بذل كل الجهود المطلوبة مع المجتمع الدولي ومع الاشقاء العرب ونقوم الان بتكثيف الجهود والاتصالات حتى نصل الى وقف فوري لهذه الاعتداءات ومثلما كان الاردن سباقا الى دعوة مجلس وزراء الخارجية العرب الى الاجتماع والتحرك باتجاه مجلس الامن فان الاردن سيبقى مبادرا باتجاه الاطراف الدولية وترسيخ المسؤولية الدولية تجاه اولوية وقف العدوان .
رئيس مجلس النواب
وقال رئيس مجلس النواب عبدالهادي المجالي '' لقد تابعتم جميعا مواقف بلدكم الشريفة والمشرفة ازاء العدوان الاسرائيلي البغيض على الاشقاء في قطاع غزة الباسل مثلما عبرتم عن خالص الاعتزاز بهذا الموقف الاصيل الذي يقوده بشرف وإباء جلالة الملك عبدالله الثاني''.
واضاف لقد تابع المجلس من خلال الرئاسة اتصالاته الحثيثة مع الهيئات البرلمانية العربية والاقليمية والدولية بشأن اعلان رفض العدوان وادانة المعتدين الغاصبين ونهض المجلس بدوره وواجبه وبتعاونكم جميعا ويواصل شعبنا الكريم التعبير عن دعمه للاهل الصامدين في القطاع الصامد البطل وتقديم العون المباشر بكل اشكاله ويجود الاردنيون جميعا بالدم والمال والمشاعر الصادقة والدعم الطبي والعيني المعبر ولا يقف الدعم عند اي حدود .
وبين المجالي ان الموقف الاردني الفريد يتجلى في تقديم الدعم والاسناد الصادق والاصيل الذي يرفض كل اشكال المزايدات ايا كان مصدرها خاصة ونحن نسمع عن ممارسات شاذه تحاول تعكير صفو هذا الصف الوطني الصلب والصادق الداعم للاهل والاحبة الرازحين تحت الاحتلال المواجهين للعدوان الغاشم ببسالة وبطولة، وهذا واقع يتطلب منا نحن نواب الامة ان نتحمل مسؤولياتنا في اتاحة الفرصة لشعبنا العظيم لان يواصل التعبير عن مشاعره ودعمه ومساندته للاشقاء في القطاع الصامد وبأسلوب حضاري يرفض المزايدة او السماح لمندس هنا او هناك بالعمل الخبيث لتحويل هذا الموقف الوطني العظيم عن مساره واهدافه الوطنية الاصيلة، ومن هنا فان علينا نحن النواب العوده الى قواعدنا ومناطقنا الانتخابية والمساهمة في تنظيم شأن التعبير الحضاري بما يرقى بالوطن ويرفض الانزلاق بالتعبير نحو مسارب غير وطنية لا قدر الله وتلك المسؤولية وجب ان ننهض بها بكل الكفاية والاقتدار .
وقال هذا موقف وطني حر شريف يجب ان الا نسمح لاحد بالانتقاض منه او تحويله عن هدفه السامي وهو موقف لا بد وان يتواصل وان يتصاعد لمصلحة الاشقاء في مواجهة العدوان الغادر البشع وهو موقف تتكامل فيه مسؤولياتنا برلمانا وحكومة ومؤسسات واعتقد جازما ان اردن الكرامة الهاشمي الفخور بقيادته الكريمة وشعبه الكريم يملك اليوم حق الفخار اكثر واكثر بهذا الموقف الاصيل الرافض لاي انتقاض او تطاول لا قدر الله ومن جانب اي كان .
واضاف رئيس مجلس النواب هذا موقف عز هاشمي مألوف وهو موقف ننتظر من الحكومة أن تشرح لنا في ضوئه إجراءاتها وحقيقة الموقف الميداني حتى هذه اللحظة لنواصل ممارسة دورنا النزيه الى جانب دور شعبنا ومؤسساتنا النزيه كذلك.
وذكر المجالي الحكومة بنص البيان الصادر عن المجلس في جلسته الأخيرة بشأن العدوان الإسرائيلي ودعوة المجلس لها لإعادة النظر في العلاقات مع إسرائيل في ضوء تصاعد العدوان الغاشم .
مداخلات ومذكرات نيابية
وشدد النواب على أهمية الوحدة الوطنية وتلاحم الصف الأردني لتعزيز صمود الأشقاء في فلسطين، رافضين أي مساس بالوحدة الوطنية أو الإساءة إليها، تحت أي ظرف، باعتبار أن الأردن تاريخيا هو السند القوي للقضية الفلسطينية.
ودانوا محاولات البعض الخروج على الوحدة الوطنية والقيام بأعمال التخريب خلال المسيرات والاعتصامات وكافة إشكال التعبير التي سهلتها الحكومة للمواطنين للتعبير عن رفضهم للعدوان الإسرائيلي على غزة .
ودعا النواب القادة العرب لتجاوز الخلافات والوقوف صفا واحد في مواجهة العدوان الإسرائيلي موكدين ضرورة وقوف كافة الفصائل الفلسطينية في خندق واحد لمواجهة العدوان الإسرائيلي وتجاوز كافة الخلافات بينهم.
وجدد النواب مطالبتهم الحكومات والبرلمانات العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بالعمل من أجل وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وكسر الحصار على قطاع غزة بفتح المعابر وإيصال المساعدات الطبية والغذائية.
وتواصلت حملة التبرع النيابية لصالح الأشقاء في قطاع غزة، إذ أعلن النائب محمد السعودي خلال الجلسة عن تبرعه بمبلغ خمسة وعشرين الف دينار بالإضافة إلى راتب شهر ، وكذلك النائب حسن صافي الذي تبرع بعشرة آلاف دينار ومجحم الخريشا تبرع براتب شهر وجعفر العبداللات براتب شهر ،وكان عدد من النواب قد تبرع براتبه في وقت سابق ، وطالب النائب خليل عطية بتخصيص باص لمن يرغب من النواب للمشاركة في اعتصام نيابي امام السفارة الاسرائيلية في عمان بالتنسيق مع الجهات المختصة .
ووقع عدد من النواب على مذكرة تطالب بتكليف اللجنة القانونية في مجلس النواب بجمع الأدلة وتقديم مرافعة إلى محكمة الجنائية حول جرائم المسؤولين الإسرائيليين التي ارتكبوها في قطاع غزة، باعتبارهم مجرمي حرب.
وعلى صعيد مختلف وقع (28) نائبا على مذكرة تطالب بإصدار عفو خاص عن الجندي احمد الدقامسة، فيما عرض النائب منير صوبر قضية الطبيب الأردني محمد عشا، الذي برأته محكمة بريطانية من تهم نسب اليه قبل (18) شهرا تتعلق بمحاولة القيام بتفجيرات، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية البريطانية قررت تسفيره رغم قرار براءته، بحجة عدم حصوله على الإقامة.
وقال صوبر أن ''محاميه كان قد طلب من السلطات البريطانية بتجديد إقامته أثناء محاكمته، إلا أن السلطات ردت إنها بانتظار الحكم، وفي حال تبرئته سيصار إلى تجديدها، إلا أن ذلك لم يحصل''.
وناشد صوبر في مداخلته رئيس الوزراء التدخل لدى الجهات المختصة في بريطانيا لوقف تسفيره من اجل إكمال دراسته هناك''.
فيما طالبت النائب ناريمان الروسان في مداخلة لها ، مجلس النواب '' لاتخاذ مواقف داعمة لمجاهدي خلق ومساندة مطلبهم بتوفير الحماية الدولية لمنتسبيها في مدينة اشرف العراقية''.
وشرع المجلس في مناقشة مشروع قانون صندوق دعم الثروة الحيوانية، كما أحال المجلس عددا من القوانين على لجانه المختصة، منها .الراي الاردنية
عمان - ماجد الأمير - أعلن رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي ''أن الحكومة تحتفظ بكافة الخيارات المتاحة أمامها باتخاذ أي أجراء لتقييم العلاقات مع أي كان وخاصة إسرائيل وإعادة النظر فيها من منطلق الحرص على خدمة مصلحة الوطن العليا''.
وقال خلال جلسة مجلس النواب مساء أمس أن ''الحكومة وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني تتعامل مع كافة المعطيات والمستجدات من منطلق المصلحة الوطنية الأردنية العليا وخدمة القضية الفلسطينية من خلال بذل قصارى جهدنا لضمان حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني(...) وأن الحكومة تحتفظ بكافة الخيارات المتاحة امامها باتخاذ أي إجراء لتقييم العلاقات مع أي كان وخاصة إسرائيل وإعادة النظر فيها من منطلق الحرص على خدمة مصلحة الوطن العليا''.
وقال الذهبي أن جلالة الملك بادر إلى توجيه رسائل واضحة، واستباقية للقيادة الإسرائيلية، وفي أكثر من مناسبة، مذكرا بان ''ذهنيّة القلعة''، التي تهيمن على السياسات الإسرائيلية، لن تجلب إلا المزيد من المخاطر والأزمات، وان العنف والقوة لن يحققا أبدا الأمن للمجتمع الإسرائيلي''
وأعتبر الذهبي أن التصعيد الإسرائيلي يفتح المجال واسعاً أمام المزيد من المخاطر والاستهدافات التي لن تقف عند حدود غزة، ومن شأنها أن تشكل تهديدا صريحا للأمن والاستقرار على صعيد المنطقة بأسرها. وهو ما حذر منه الأردن على الدوام.. وسيدفع باتجاه تنويع أشكال الخطر والتهديد، وتعزيز مشاعر الغضب والقهر، التي لا شك ستعبر عن نفسها، بأشكال متعدد''.
وشدد على أن '' الأردن لن يسكت على التدهور الخطير للوضع الإنساني في غزة، ولن يسكت على هذا التهديد الذي يطال أمن المنطقة واستقرارها''.
وسيطرت اجواء العدوان البربري الإسرائيلي على قطاع غزة على جلسة مجلس النواب التي عقدت أمس فيما تعالت أصوات آلاف من طلبة الجامعات الرسمية والخاصة تطالب من النواب باتخاذ قرار بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وقطع العلاقات مع إسرائيل.
واستهلت الجلسة بكلمة لرئيس مجلس النواب تحدث عن موقف النواب طالب فيها الحكومة تحديد موقفها من بيان مجلس النواب الذي دعا إلى إعادة النظر في العلاقات بين الأردن وإسرائيل وخاصة أن العدوان مستمر ، كما وقع (28 ) نائبا على مذكرة تطالب بطرد السفير الإسرائيلي من الأردن وتجميد العلاقات مع إسرائيل ،فيما وقف النواب والحكومة دقيقة صمت احتراما للصامدين في قطاع غزة
وقال المجالي في كلمته ''نذكر الحكومة بنص البيان الصادر عن المجلس في جلسته الأخيرة بشأن العدوان الإسرائيلي ودعوة المجلس لها لإعادة النظر في العلاقات مع إسرائيل، آملين منها إعلامنا عن إجراءاتها بهذا الشأن في ضوء تصاعد العدوان الغاشم''
وسمح رئيس مجلس النواب لعدد كبير من أعضاء المجلس بالحديث بعدما نقل بند ما يستجد من إعمال إلى بداية الجلسة فصبت جميع المداخلات النيابية بالتنديد بالعدوان الهمجي على أهلنا في قطاع غزة الذين حيوا صمودهم البطولي أمام آلة الاحتلال العسكرية الإسرائيلية .
وثمن النواب مواقف وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني المكثفة والمستمرة من اجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، معبرين عن شكرهم لجلالته على مواقفه الثابتة لنصرة القضية الفلسطينية وشعبها الصامد .
وأشاد النواب بالدعم الأردني البطولي الذي تجاوز الدعم المعنوي والمظاهرات والمسيرات إلى تقديم الدعم الطبي والتبرع بالدم وتقديم العون المادي والعيني موكدين أن موقف الأردن يدعوا للفخار فهذا الدعم جعل من عمان مركزا لاستقبال الدعم العربي والإسلامي وإرساله إلى قطاع غزة .
كما شكر النواب الحكومة لتهيئتها الظروف لأبناء الوطن للتعبير عن استنكارهم وأدانتهم للعدوان الإسرائيلي على غزة وللجهود التي تبذلها من اجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة .
رئيس الوزراء
وقال رئيس الوزراء نادر الذهبي أن الحكومة تحتفظ بكافة الخيارات المتاحة أمامها لاتخاذ إي أجراء لتقييم العلاقات مع أي كان وخاصة إسرائيل وإعادة النظر فيها من منطلق الحرص على خدمة مصلحة الوطن العليا.
وأضاف ''أن الحكومة وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني تتعامل مع كافة المعطيات والمستجدات من منطلق المصلحة الوطنية الأردنية العليا وخدمة القضية الفلسطينية من خلال بذل قصارى جهدها لضمان حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.
وقال الذهبي ان الحكومة تراقب التطورات الخطيرة للعدوان الاسرائيلي المستمر على غزة والتصعيد البري الاخير وان الجهود الاردنية مستمرة للدفع باتجاه الوقف الفوري للعدوان الاسرئيلي الغاشم وتقديم كل الامكانيات اللازمة للتخفيف معاناة الاشقاء الفلسطينين ومساعدتهم على تجاوز هذه المحنة.
واكد ان الجهود الاردنية استبقت في حراكها الدؤوب ومساعيها الحثيثه العدوان الاسرائيلي قبل وقوعه وقد استشرف جلالة الملك عبدالله الثاني مبكرا خطورة التصعيد الاسرائيلي الذي مهد للعدوان على غزة وحذر جلالته المجتمع الدولي من مغبة السماح لاسرائيل بتنفيذ تهديداتها، كما بادر جلالته الى توجيه رسائل واضحة واستباقية للقيادة الاسرائيلية وفي اكثر من مناسبة مذكرا بأن ذهنية القلعة التي تهيمن على السياسات الاسرائيلية لن تجلب الا المزيد من المخاطر والازمات وان العنف والقوة لن يحققا ابدا الامن للمجتمع الاسرائيلي .
واضاف رئيس الوزراء مع بداية العدوان الاسرائيلي اخذت الجهود الاردنية مسارين متلازمين، في نفس الاتجاه، الاول يتمثل بتكثيف التحرك السياسي والدبلوماسي وتحديد الموقف الواضح والدقيق من العدوان وتسمية الامور بأسمائها الصريحة وتسخير الدبلوماسية الاردنية بكافة امكاناتها وسمعتها الدولية للضغط باتجاه وقف العدوان فورا وقبل اي شئ .
اما المسار الثاني فيتمثل بالتدخل الانساني المباشر للتخفيف من معاناة الاشقاء وتقديم الامكانات اللازمة الطبية والغذائية بأشكالها المتعددة والسعي لتأمين وصولها بشكل عاجل وفتح المستشفيات الاردنية امام الجرحى الفلسطينين والسعي لاقامة المستشفيات العسكرية الميدانية على الاراضي الفلسطينية .
وقال انه وفي كافة المسارات والجهود والتحركات الاردنية كانت توجيهات القائد ومتابعته المباشرة ومبادراته في المقدمة دائما وكان جهد جلالته الاساس يصب باتجاه وقف العدوان فورا.
واضاف رئيس الوزراء انه وامام التطور الخطير الذي تجسد بالتصعيد العدواني الاسرائيلي ليلة امس وما شهدته الاراضي الفلسطينية من توغل بري شدد الاردن على موقفه واكد رفضه لاستمرار العمليات العسكرية الاسرائيلية، وكانت تعبيرات الاستنكار والادانة والشجب مقرونة بالجهود والتحركات السياسية والمساعي المشتركة مع الاشقاء العرب والمجتمع الدولي للضغط باتجاه وقف العدوان.
وقال الذهبي ان هذا التصعيد كما يراه الاردن يفتح المجال واسعا امام المزيد من المخاطر والاستهدافات التي لن تقف عند حدود غزة ، ومن شانها ان تشكل تهديدا صريحا للامن والاستقرار على صعيد المنطقة بأسرها وهو ما حذر منه الاردن على الدوام وسيدفع باتجاه تنويع اشكال الخطر والتهديد وتعزيز مشاعر الغضب والقهر التي لا شك ستعبر عن نفسها بأشكال متعددة.
واكد ان الاردن قال كلمته منذ البداية ويعيد تأكيدها اليوم مع هذا التصعيد الخطير بانه لن يسكت على هذا الوضع ولن يسكت على التدهور الخطير للوضع الانساني في غزة وعلى هذا التهديد الذي يطال امن المنطقة واستقرارها .
واضاف انه وكما قال جلالة الملك عبدالله الثاني فإن المسؤولية اليوم هي مسؤولية المجتمع الدولي بأسره وهي مسؤولية قانونية واخلاقية سيكون للاستنكاف عن القيام بها تداعيات خطيرة واستحقاقات لاحقة، وكما قال جلالته مرة اخرى فإن المسألة هي ابعد من غزة .
وقال ان مايجري اليوم هو وبكل صراحة استمرار يأخذ منحى التصعيد للعدوان المستمر منذ تسعة ايام وهذا الوضع لا يمكن ولا يجوز ان يستمر وقد شاهد المواطن العربي مناظر لا يمكن ان يقبل بها اي انسان مع الاستهداف الآثم لدور العبادة والمنازل والمدنيين والاطفال وهناك مسؤوليات على المجتمع الدولي ان يقوم بها بكل وعي وادراك لاستحقاقات التخلي عنها.
وقال الذهبي ان الاردن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ومتابعته المباشرة وجهوده المباركة يواصل حراكه واجراءاته على كافة السبل وبأشكالها المتعددة لوقف العدوان ونحن مستمرون في بذل كل الجهود المطلوبة مع المجتمع الدولي ومع الاشقاء العرب ونقوم الان بتكثيف الجهود والاتصالات حتى نصل الى وقف فوري لهذه الاعتداءات ومثلما كان الاردن سباقا الى دعوة مجلس وزراء الخارجية العرب الى الاجتماع والتحرك باتجاه مجلس الامن فان الاردن سيبقى مبادرا باتجاه الاطراف الدولية وترسيخ المسؤولية الدولية تجاه اولوية وقف العدوان .
رئيس مجلس النواب
وقال رئيس مجلس النواب عبدالهادي المجالي '' لقد تابعتم جميعا مواقف بلدكم الشريفة والمشرفة ازاء العدوان الاسرائيلي البغيض على الاشقاء في قطاع غزة الباسل مثلما عبرتم عن خالص الاعتزاز بهذا الموقف الاصيل الذي يقوده بشرف وإباء جلالة الملك عبدالله الثاني''.
واضاف لقد تابع المجلس من خلال الرئاسة اتصالاته الحثيثة مع الهيئات البرلمانية العربية والاقليمية والدولية بشأن اعلان رفض العدوان وادانة المعتدين الغاصبين ونهض المجلس بدوره وواجبه وبتعاونكم جميعا ويواصل شعبنا الكريم التعبير عن دعمه للاهل الصامدين في القطاع الصامد البطل وتقديم العون المباشر بكل اشكاله ويجود الاردنيون جميعا بالدم والمال والمشاعر الصادقة والدعم الطبي والعيني المعبر ولا يقف الدعم عند اي حدود .
وبين المجالي ان الموقف الاردني الفريد يتجلى في تقديم الدعم والاسناد الصادق والاصيل الذي يرفض كل اشكال المزايدات ايا كان مصدرها خاصة ونحن نسمع عن ممارسات شاذه تحاول تعكير صفو هذا الصف الوطني الصلب والصادق الداعم للاهل والاحبة الرازحين تحت الاحتلال المواجهين للعدوان الغاشم ببسالة وبطولة، وهذا واقع يتطلب منا نحن نواب الامة ان نتحمل مسؤولياتنا في اتاحة الفرصة لشعبنا العظيم لان يواصل التعبير عن مشاعره ودعمه ومساندته للاشقاء في القطاع الصامد وبأسلوب حضاري يرفض المزايدة او السماح لمندس هنا او هناك بالعمل الخبيث لتحويل هذا الموقف الوطني العظيم عن مساره واهدافه الوطنية الاصيلة، ومن هنا فان علينا نحن النواب العوده الى قواعدنا ومناطقنا الانتخابية والمساهمة في تنظيم شأن التعبير الحضاري بما يرقى بالوطن ويرفض الانزلاق بالتعبير نحو مسارب غير وطنية لا قدر الله وتلك المسؤولية وجب ان ننهض بها بكل الكفاية والاقتدار .
وقال هذا موقف وطني حر شريف يجب ان الا نسمح لاحد بالانتقاض منه او تحويله عن هدفه السامي وهو موقف لا بد وان يتواصل وان يتصاعد لمصلحة الاشقاء في مواجهة العدوان الغادر البشع وهو موقف تتكامل فيه مسؤولياتنا برلمانا وحكومة ومؤسسات واعتقد جازما ان اردن الكرامة الهاشمي الفخور بقيادته الكريمة وشعبه الكريم يملك اليوم حق الفخار اكثر واكثر بهذا الموقف الاصيل الرافض لاي انتقاض او تطاول لا قدر الله ومن جانب اي كان .
واضاف رئيس مجلس النواب هذا موقف عز هاشمي مألوف وهو موقف ننتظر من الحكومة أن تشرح لنا في ضوئه إجراءاتها وحقيقة الموقف الميداني حتى هذه اللحظة لنواصل ممارسة دورنا النزيه الى جانب دور شعبنا ومؤسساتنا النزيه كذلك.
وذكر المجالي الحكومة بنص البيان الصادر عن المجلس في جلسته الأخيرة بشأن العدوان الإسرائيلي ودعوة المجلس لها لإعادة النظر في العلاقات مع إسرائيل في ضوء تصاعد العدوان الغاشم .
مداخلات ومذكرات نيابية
وشدد النواب على أهمية الوحدة الوطنية وتلاحم الصف الأردني لتعزيز صمود الأشقاء في فلسطين، رافضين أي مساس بالوحدة الوطنية أو الإساءة إليها، تحت أي ظرف، باعتبار أن الأردن تاريخيا هو السند القوي للقضية الفلسطينية.
ودانوا محاولات البعض الخروج على الوحدة الوطنية والقيام بأعمال التخريب خلال المسيرات والاعتصامات وكافة إشكال التعبير التي سهلتها الحكومة للمواطنين للتعبير عن رفضهم للعدوان الإسرائيلي على غزة .
ودعا النواب القادة العرب لتجاوز الخلافات والوقوف صفا واحد في مواجهة العدوان الإسرائيلي موكدين ضرورة وقوف كافة الفصائل الفلسطينية في خندق واحد لمواجهة العدوان الإسرائيلي وتجاوز كافة الخلافات بينهم.
وجدد النواب مطالبتهم الحكومات والبرلمانات العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بالعمل من أجل وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وكسر الحصار على قطاع غزة بفتح المعابر وإيصال المساعدات الطبية والغذائية.
وتواصلت حملة التبرع النيابية لصالح الأشقاء في قطاع غزة، إذ أعلن النائب محمد السعودي خلال الجلسة عن تبرعه بمبلغ خمسة وعشرين الف دينار بالإضافة إلى راتب شهر ، وكذلك النائب حسن صافي الذي تبرع بعشرة آلاف دينار ومجحم الخريشا تبرع براتب شهر وجعفر العبداللات براتب شهر ،وكان عدد من النواب قد تبرع براتبه في وقت سابق ، وطالب النائب خليل عطية بتخصيص باص لمن يرغب من النواب للمشاركة في اعتصام نيابي امام السفارة الاسرائيلية في عمان بالتنسيق مع الجهات المختصة .
ووقع عدد من النواب على مذكرة تطالب بتكليف اللجنة القانونية في مجلس النواب بجمع الأدلة وتقديم مرافعة إلى محكمة الجنائية حول جرائم المسؤولين الإسرائيليين التي ارتكبوها في قطاع غزة، باعتبارهم مجرمي حرب.
وعلى صعيد مختلف وقع (28) نائبا على مذكرة تطالب بإصدار عفو خاص عن الجندي احمد الدقامسة، فيما عرض النائب منير صوبر قضية الطبيب الأردني محمد عشا، الذي برأته محكمة بريطانية من تهم نسب اليه قبل (18) شهرا تتعلق بمحاولة القيام بتفجيرات، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية البريطانية قررت تسفيره رغم قرار براءته، بحجة عدم حصوله على الإقامة.
وقال صوبر أن ''محاميه كان قد طلب من السلطات البريطانية بتجديد إقامته أثناء محاكمته، إلا أن السلطات ردت إنها بانتظار الحكم، وفي حال تبرئته سيصار إلى تجديدها، إلا أن ذلك لم يحصل''.
وناشد صوبر في مداخلته رئيس الوزراء التدخل لدى الجهات المختصة في بريطانيا لوقف تسفيره من اجل إكمال دراسته هناك''.
فيما طالبت النائب ناريمان الروسان في مداخلة لها ، مجلس النواب '' لاتخاذ مواقف داعمة لمجاهدي خلق ومساندة مطلبهم بتوفير الحماية الدولية لمنتسبيها في مدينة اشرف العراقية''.
وشرع المجلس في مناقشة مشروع قانون صندوق دعم الثروة الحيوانية، كما أحال المجلس عددا من القوانين على لجانه المختصة، منها .الراي الاردنية
مواضيع مماثلة
» تظاهرة تطالب الحكومة الأردنية بقطع العلاقات مع إسرائيل
» الذهبي: الحكومة مهتمة بدعم الصحافة فـي أجواء المهنية والحرية المسؤولة
» نتنياهو على اعتاب تشكيل الحكومة الاكثر تطرفا فـي تاريخ اسرائيل
» (النواب) يطلب من الحكومة التقدم لـ (العدل الدولية) بمحاكمة قادة اسرائيل كمجرمي حرب
» قمة أردنية لبنانية فـي عمان اليوم تبحث العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة
» الذهبي: الحكومة مهتمة بدعم الصحافة فـي أجواء المهنية والحرية المسؤولة
» نتنياهو على اعتاب تشكيل الحكومة الاكثر تطرفا فـي تاريخ اسرائيل
» (النواب) يطلب من الحكومة التقدم لـ (العدل الدولية) بمحاكمة قادة اسرائيل كمجرمي حرب
» قمة أردنية لبنانية فـي عمان اليوم تبحث العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى