نتائج الانتخابات تُغرق اسرائيل فـي أزمة سياسية
صفحة 1 من اصل 1
نتائج الانتخابات تُغرق اسرائيل فـي أزمة سياسية
نتائج الانتخابات تُغرق اسرائيل فـي أزمة سياسية
القدس المحتلة - ا ف ب - تتنازع زعيمة حزب كاديما الوسطي تسيبي ليفني رئاسة الحكومة مع بنيامين نتنياهو الزعيم اليميني الذي يبدو اكثر قدرة على تشكيل حكومة ائتلافية تحظى بالاغلبية في الكنيست الاسرائيلي، غداة انتخابات تهدد نتائجها بتقويض عملية السلام.
وبينت النتائج الاخيرة غير النهائية للانتخابات امس ان حزب ليفني فاز ب28 مقعدا من اصل 120 في الكنيست متقدما بمقعد واحد على حزب الليكود، وهذا ما يجعلها غير قادرة على حشد اغلبية 61 مقعدا لتشكيل حكومة. كما ان فوز اليمين المتطرف ممثلا بحزب اسرائيل بيتنا الذي يتبنى افكارا عنصرية وخصوصا في معاداته للاقلية العربية داخل اسرائيل، يجعل فرص نتنياهو اكبر في ان يصبح رئيسا للوزراء.
وكتبت صحيفة ''يديعوت احرونوت'' الواسعة الانتشار ''ليفني هي الفائزة، لكن نتانياهو يملك المفاتيح''.
وكتبت صحيفة معاريف بدورها ''كسبت ليفني معركة الامس، لكنها قد تخسر الحرب''، اما نتنياهو ''فقد خسر، لكنه سيفوز في النهاية''.
كما ان النتائج المتقاربة للحزبين الرئيسيين قد تغرق اسرائيل في حالة من عدم الاستقرار السياسي على مدى عدة اسابيع، خلال السباق لعقد تحالفات لتشكيل الحكومة المقبلة.
من جهة اخرى قال وزير الخارجية الدكتور صلاح الدين البشير أن الحكومة تابعت نتائج الانتخابات الاسرائيلية التي جرت أول أمس وأنها تأمل بتشكيل حكومة اسرائيلية تلتزم بمسار السلام وتعمل على الدخول في مفاوضات جادة ومنتجة مع الجانب الفلسطيني وتلتزم بوقف الاستيطان ووقف تهويد القدس، وصولاً لانجاز اتفاق سياسي شامل يعالج كافة القضايا العالقة بين الجانبين على أساس المرجعيات الدولية المعروفة، ومبادرة السلام العربية، وصولاً الى تحقيق حل الدولتين، الذي حظي بإجماع المجتمع الدولي وكافة الأطراف المعنية بالمفاوضات، و بما يحقق الأمن و السلام للفلسطينيين والاسرائيليين.
في هذه الاجواء، اعرب الفلسطينيون عن تشاؤمهم من صعود اليمين الذي قال المفاوض صائب عريقات انه يبشر ''بشلل'' عملية السلام، في ظل اي حكومة مقبلة. اما حماس فاعتبرت ان الناخبين اختاروا ''الاكثر تطرفا والاكثر اثارة للحروب''.
ولكن المحللين يرون ان نتانياهو ليس راغبا في تشكيل حكومة من الاحزاب اليمينية وحدها حتى لا يصطدم بواشنطن او يصبح رهينة للاحزاب الصغيرة.
لكن ليفني لا تبدو مستعدة للانضمام اليه ان لم تكن الحكومة برئاستها.
القدس المحتلة - ا ف ب - تتنازع زعيمة حزب كاديما الوسطي تسيبي ليفني رئاسة الحكومة مع بنيامين نتنياهو الزعيم اليميني الذي يبدو اكثر قدرة على تشكيل حكومة ائتلافية تحظى بالاغلبية في الكنيست الاسرائيلي، غداة انتخابات تهدد نتائجها بتقويض عملية السلام.
وبينت النتائج الاخيرة غير النهائية للانتخابات امس ان حزب ليفني فاز ب28 مقعدا من اصل 120 في الكنيست متقدما بمقعد واحد على حزب الليكود، وهذا ما يجعلها غير قادرة على حشد اغلبية 61 مقعدا لتشكيل حكومة. كما ان فوز اليمين المتطرف ممثلا بحزب اسرائيل بيتنا الذي يتبنى افكارا عنصرية وخصوصا في معاداته للاقلية العربية داخل اسرائيل، يجعل فرص نتنياهو اكبر في ان يصبح رئيسا للوزراء.
وكتبت صحيفة ''يديعوت احرونوت'' الواسعة الانتشار ''ليفني هي الفائزة، لكن نتانياهو يملك المفاتيح''.
وكتبت صحيفة معاريف بدورها ''كسبت ليفني معركة الامس، لكنها قد تخسر الحرب''، اما نتنياهو ''فقد خسر، لكنه سيفوز في النهاية''.
كما ان النتائج المتقاربة للحزبين الرئيسيين قد تغرق اسرائيل في حالة من عدم الاستقرار السياسي على مدى عدة اسابيع، خلال السباق لعقد تحالفات لتشكيل الحكومة المقبلة.
من جهة اخرى قال وزير الخارجية الدكتور صلاح الدين البشير أن الحكومة تابعت نتائج الانتخابات الاسرائيلية التي جرت أول أمس وأنها تأمل بتشكيل حكومة اسرائيلية تلتزم بمسار السلام وتعمل على الدخول في مفاوضات جادة ومنتجة مع الجانب الفلسطيني وتلتزم بوقف الاستيطان ووقف تهويد القدس، وصولاً لانجاز اتفاق سياسي شامل يعالج كافة القضايا العالقة بين الجانبين على أساس المرجعيات الدولية المعروفة، ومبادرة السلام العربية، وصولاً الى تحقيق حل الدولتين، الذي حظي بإجماع المجتمع الدولي وكافة الأطراف المعنية بالمفاوضات، و بما يحقق الأمن و السلام للفلسطينيين والاسرائيليين.
في هذه الاجواء، اعرب الفلسطينيون عن تشاؤمهم من صعود اليمين الذي قال المفاوض صائب عريقات انه يبشر ''بشلل'' عملية السلام، في ظل اي حكومة مقبلة. اما حماس فاعتبرت ان الناخبين اختاروا ''الاكثر تطرفا والاكثر اثارة للحروب''.
ولكن المحللين يرون ان نتانياهو ليس راغبا في تشكيل حكومة من الاحزاب اليمينية وحدها حتى لا يصطدم بواشنطن او يصبح رهينة للاحزاب الصغيرة.
لكن ليفني لا تبدو مستعدة للانضمام اليه ان لم تكن الحكومة برئاستها.
مواضيع مماثلة
» مستشار الرئيس الفلسطيني لـ ''سرايا'' افرازات الانتخابات في اسرائيل غير مشجعة... والمطلوب موقف امريكي حازم
» خسائر حماس العسكرية.. مكاسب سياسية
» الانتخابات وماذا اريد
» غزة وقود الانتخابات الاسرائيلية
» فعاليات سياسية واعلامية : نفي تصريحات مستشار ماكين لا تغني عن الاعتذار
» خسائر حماس العسكرية.. مكاسب سياسية
» الانتخابات وماذا اريد
» غزة وقود الانتخابات الاسرائيلية
» فعاليات سياسية واعلامية : نفي تصريحات مستشار ماكين لا تغني عن الاعتذار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى