مؤتمر شرم الشيخ يدعو لفتح فوري وكامل وغير المشروط لمعابر القطاع
صفحة 1 من اصل 1
مؤتمر شرم الشيخ يدعو لفتح فوري وكامل وغير المشروط لمعابر القطاع
مؤتمر شرم الشيخ يدعو لفتح فوري وكامل وغير المشروط لمعابر القطاع
شرم الشيخ - ا ف ب - دعا المشاركون في مؤتمر اعادة اعمار غزة في بيانهم الختامي الذي تلاه وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط الى الفتح الفوري والكامل وغير المشروط لكافة معابر اسرائيل مع قطاع غزة.
واضاف البيان ان المشاركين اعتبروا ان تحقيق المصالحة الفلسطينية والتهدئة متطلبان ضروريان لانجاز جهود اعادة اعمار غزة.
وتابع البيان ان المشاركين طالبوا اسرائيل بالاحترام الكامل للقانون الدولي والانساني الدولي ووقف استهداف او تدمير البنية التحتية المدنية لغزة او اتخاذ اي اجراء يؤثر بالسلب على حياة الفلسطينيين في غزة.
واكد المشاركون، حسب البيان الذي تلاه ابو الغيط ان اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة يستلزم دعما متواصلا من المجتمع الدولي.
كما واعلن ابو الغيط ان المشاركين في المؤتمر وعدوا بتقديم 4 مليارات و481 مليون دولار للفلسطينيين لدعم الاقتصاد الفلسطيني واعادة اعمار غزة وقال ابو الغيط في ختام المؤتمر الذي عقد بمشاركة نحو 70 دولة في المنتجع المصري جمعنا اليوم اربعة مليارات و481 مليون دولار، تضاف الى تعهدات سابقة، فيبلغ اجمالي المبلغ 5 مليارات و200 مليون دولار .
وكان ابو الغيط يشير على الارجح الى تعهدات سابقة اعلنتها دول عربية خلال قمة الكويت للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في النصف الثاني من كانون الثاني.
وقدمت السلطة الفلسطينية خطة بقيمة مليارين و800 مليون دولار تشمل قيمة مشاريع لاعادة اعمار قطاع غزة وازالة الدمار الذي خلفته الحرب الاسرائيلية والعجز في الموازنة للعام 2009. واوضح ابو الغيط في المؤتمر الصحافي الختامي للمؤتمر بالاشتراك مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ووزير الخارجية النروجي يوهانس ستور، تعهد المشاركون بمبلغ اربعة مليارات و481 مليون دولار اميركي للعامين القادمين وكلها اموال جديدة منحت اليوم وتم التبرع بها .
واضاف اذا ما اضفنا لهذا الرقم الارقام التي اعادت بعض الدول التعبير عنها وتاكيدها الاستمرار في تحملها في هذا الصدد، يصل المبلغ الى 5 مليارات و200 مليون دولار وهو مبلغ تجاوز الكثير من حساباتنا.
وقال، وهو يتلو البيان الختامي للمؤتمر اعرب المشاركون عن نيتهم في ضخ مساعداتهم للخطة من خلال حساب الخزينة الموحد والاليات والصناديق الاقليمية القائمة بالفعل.
ومن هذه الاليات على وجه الخصوص، وفق ابو الغيط، تلك التي استحدثها البنك الدولي وبنك التنمية الاسلامي والالية الموحدة التي وضعتها الامم المتحدة وتلك التي اعتمدتها المفوضية الاوروبية (بيغاس) لانعاش القطاع الخاص وتنمية الاستثمار، ووضعت تحت تصرف المانحين الدوليين.
كما واكد ابو الغيط ان بلاده تتوقع قبولا دوليا عريضا للحكومة الفلسطينية التي ستنبثق عن الحوارات التي ستجري في القاهرة اعتبارا من العاشر من الشهر الجاري للاتفاق على تشكيلتها.
وقال نتوقع ان يتعامل معها (الحكومة الفلسطينية المقبلة) المجتمع الدولي باعتبارها الحكومة المكلفة من الرئيس عباس.
واضاف نتصور انه يجب ان يكون هناك تفرقة بين الحكومة الفلسطينية المقبلة ايا كان اسمها سواء حكومة وفاق او حكومة وحدة حكومة او حكومة انتقالية او حكومة تكنوقراط او حكومة مستقلين .. المهم هو ان يفرق المجتمع الدولي بين هذه الحكومة وبين المنظمات الفلسطينية الموجودة على الارض. وتابع اعتقد ان المجتمع الدولي وعي الدرس الذي مر بالفلسطينيين على مدى عامين وامل ان يكون هناك قبول دولي عريض بها.
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اعلنت امام المؤتمر ان المساعدات الاميركية لغزة لا يمكن فصلها عن جهودنا الاوسع من اجل الوصول الى سلام شامل.
واضافت نسعى كذلك من خلال منحنا مساعدات لغزة الى تعزيز الظروف التي ينبغي توافرها من اجل التوصل الى اقامة دولة فلسطينية.
واعلنت الولايات المتحدة انها ستقدم 900 مليون دولار كمساعدات اجمالية للفلسطينيين بينها 300 مليون ستذهب مباشرة للقطاع .
واكدت كلينتون انها حصلت على ضمانات من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالا تقع المساعدات في الايدي الخطأ ملمحة الى حركة حماس المدرجة على القائمة الاميركية للمنظمات الارهابية.
وقالت ان التعاون مع الفلسطينيين يتم في اطار احترام التزامات منظمة التحرير الفلسطينية بالتخلي عن العنف والاعتراف بحق اسرائيل في الوجود.
من جهتة اكد الرئيس الفلسطيني اننا ندرك جميعا ان جهود الاعمار والتنمية ستبقى قاصرة وعاجزة ومهددة في ظل غياب الحل السياسي.
وشدد عباس متوجها الى القادة المشاركين في المؤتمر الذي تنظمه مصر والنرويج، على الحاجة الماسة لتحقيق تقدم جوهري نحو الحل العادل، داعيا قبل كل شىء الى وقف جميع النشاطات الاستيطانية وخروج قوات الاحتلال الاسرائيلي الى خطوط 28 ايلول2000 اي ما قبل انطلاق الانتفاضة الثانية.
ودعا عباس المجتمع الدولي الى مطالبة الحكومة الاسرائيلية التي ستتشكل الى تأكيد التزامها بحل الدولتين وبالاتفاقات الموقعة، ولا يمكن تخيل اي امكانية لانطلاق عملية السلام مجددا قبل تلبية هذه المتطلبات.
اما الرئيس حسني مبارك فحذر من ان الشعب الفلسطيني والعالمين العربي والاسلامي لا يحتملون المزيد من انتظار سلام لا يجئ ومن ان الوضع في الشرق الاوسط اصبح منذرا بالخطر والانفجار اكثر من اي وقت مضى.
ودعا مبارك الادارة الاميركية الجديدة الى تفعيل تحرك (اللجنة) الرباعية الدولية حول الشرق الاوسط.
واعرب عن اسفه لتراجع اسرائيل عن موقفها من التهدئة التي ترعى مصر المفاوضات بشأنها مع حماس، وربطها بالافراج عن الجندي جلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ حزيران 2006، لكنه اكد ان بلاده ستواصل جهودها لتعديل موقف الدولة العبرية.
كذلك دعا مبارك الى فتح المعابر (في غزة) امام مستلزمات البناء واعادة الاعمار (..) فاغلاق المعابر يعيدنا الى المربع الاول ويضع عملية اعادة الاعمار في مهب الريح.
ووجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي دعوة مماثلة قائلاادعو كل الفلسطينيين الى التجمع في حكومة وحدة خلف الرئيس عباس.
وتابع اقول للدول التي تربطها صلات بحماس انها تتحمل مسؤولية خاصة في المطالبة بان تنضم (الحركة) الى الرئيس عباس الذي يمكن لتحركه من اجل السلام وتحركه وحده ان يأتي بنتائج.
واضاف واقول لكل القادة الفلسطينيين:اذا كنتم تريدون ان تكونوا محاورين شرعيين يتعين عليكم ان تقبلوا بان لا طريق اخر الى انشاء دولة فلسطينية الا ان تمضوا بعزم في البحث عن تسوية سياسية وبالتالي في حوار مع اسرائيل على قاعدة ما تم انجازه في المفاوضات السابقة.
وشهد المؤتمر الذي تشارك فيه اكثر من 70 دولة، العديد من اللقاءات الثنائية واجتماع للجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط .
شرم الشيخ - ا ف ب - دعا المشاركون في مؤتمر اعادة اعمار غزة في بيانهم الختامي الذي تلاه وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط الى الفتح الفوري والكامل وغير المشروط لكافة معابر اسرائيل مع قطاع غزة.
واضاف البيان ان المشاركين اعتبروا ان تحقيق المصالحة الفلسطينية والتهدئة متطلبان ضروريان لانجاز جهود اعادة اعمار غزة.
وتابع البيان ان المشاركين طالبوا اسرائيل بالاحترام الكامل للقانون الدولي والانساني الدولي ووقف استهداف او تدمير البنية التحتية المدنية لغزة او اتخاذ اي اجراء يؤثر بالسلب على حياة الفلسطينيين في غزة.
واكد المشاركون، حسب البيان الذي تلاه ابو الغيط ان اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة يستلزم دعما متواصلا من المجتمع الدولي.
كما واعلن ابو الغيط ان المشاركين في المؤتمر وعدوا بتقديم 4 مليارات و481 مليون دولار للفلسطينيين لدعم الاقتصاد الفلسطيني واعادة اعمار غزة وقال ابو الغيط في ختام المؤتمر الذي عقد بمشاركة نحو 70 دولة في المنتجع المصري جمعنا اليوم اربعة مليارات و481 مليون دولار، تضاف الى تعهدات سابقة، فيبلغ اجمالي المبلغ 5 مليارات و200 مليون دولار .
وكان ابو الغيط يشير على الارجح الى تعهدات سابقة اعلنتها دول عربية خلال قمة الكويت للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في النصف الثاني من كانون الثاني.
وقدمت السلطة الفلسطينية خطة بقيمة مليارين و800 مليون دولار تشمل قيمة مشاريع لاعادة اعمار قطاع غزة وازالة الدمار الذي خلفته الحرب الاسرائيلية والعجز في الموازنة للعام 2009. واوضح ابو الغيط في المؤتمر الصحافي الختامي للمؤتمر بالاشتراك مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ووزير الخارجية النروجي يوهانس ستور، تعهد المشاركون بمبلغ اربعة مليارات و481 مليون دولار اميركي للعامين القادمين وكلها اموال جديدة منحت اليوم وتم التبرع بها .
واضاف اذا ما اضفنا لهذا الرقم الارقام التي اعادت بعض الدول التعبير عنها وتاكيدها الاستمرار في تحملها في هذا الصدد، يصل المبلغ الى 5 مليارات و200 مليون دولار وهو مبلغ تجاوز الكثير من حساباتنا.
وقال، وهو يتلو البيان الختامي للمؤتمر اعرب المشاركون عن نيتهم في ضخ مساعداتهم للخطة من خلال حساب الخزينة الموحد والاليات والصناديق الاقليمية القائمة بالفعل.
ومن هذه الاليات على وجه الخصوص، وفق ابو الغيط، تلك التي استحدثها البنك الدولي وبنك التنمية الاسلامي والالية الموحدة التي وضعتها الامم المتحدة وتلك التي اعتمدتها المفوضية الاوروبية (بيغاس) لانعاش القطاع الخاص وتنمية الاستثمار، ووضعت تحت تصرف المانحين الدوليين.
كما واكد ابو الغيط ان بلاده تتوقع قبولا دوليا عريضا للحكومة الفلسطينية التي ستنبثق عن الحوارات التي ستجري في القاهرة اعتبارا من العاشر من الشهر الجاري للاتفاق على تشكيلتها.
وقال نتوقع ان يتعامل معها (الحكومة الفلسطينية المقبلة) المجتمع الدولي باعتبارها الحكومة المكلفة من الرئيس عباس.
واضاف نتصور انه يجب ان يكون هناك تفرقة بين الحكومة الفلسطينية المقبلة ايا كان اسمها سواء حكومة وفاق او حكومة وحدة حكومة او حكومة انتقالية او حكومة تكنوقراط او حكومة مستقلين .. المهم هو ان يفرق المجتمع الدولي بين هذه الحكومة وبين المنظمات الفلسطينية الموجودة على الارض. وتابع اعتقد ان المجتمع الدولي وعي الدرس الذي مر بالفلسطينيين على مدى عامين وامل ان يكون هناك قبول دولي عريض بها.
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اعلنت امام المؤتمر ان المساعدات الاميركية لغزة لا يمكن فصلها عن جهودنا الاوسع من اجل الوصول الى سلام شامل.
واضافت نسعى كذلك من خلال منحنا مساعدات لغزة الى تعزيز الظروف التي ينبغي توافرها من اجل التوصل الى اقامة دولة فلسطينية.
واعلنت الولايات المتحدة انها ستقدم 900 مليون دولار كمساعدات اجمالية للفلسطينيين بينها 300 مليون ستذهب مباشرة للقطاع .
واكدت كلينتون انها حصلت على ضمانات من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالا تقع المساعدات في الايدي الخطأ ملمحة الى حركة حماس المدرجة على القائمة الاميركية للمنظمات الارهابية.
وقالت ان التعاون مع الفلسطينيين يتم في اطار احترام التزامات منظمة التحرير الفلسطينية بالتخلي عن العنف والاعتراف بحق اسرائيل في الوجود.
من جهتة اكد الرئيس الفلسطيني اننا ندرك جميعا ان جهود الاعمار والتنمية ستبقى قاصرة وعاجزة ومهددة في ظل غياب الحل السياسي.
وشدد عباس متوجها الى القادة المشاركين في المؤتمر الذي تنظمه مصر والنرويج، على الحاجة الماسة لتحقيق تقدم جوهري نحو الحل العادل، داعيا قبل كل شىء الى وقف جميع النشاطات الاستيطانية وخروج قوات الاحتلال الاسرائيلي الى خطوط 28 ايلول2000 اي ما قبل انطلاق الانتفاضة الثانية.
ودعا عباس المجتمع الدولي الى مطالبة الحكومة الاسرائيلية التي ستتشكل الى تأكيد التزامها بحل الدولتين وبالاتفاقات الموقعة، ولا يمكن تخيل اي امكانية لانطلاق عملية السلام مجددا قبل تلبية هذه المتطلبات.
اما الرئيس حسني مبارك فحذر من ان الشعب الفلسطيني والعالمين العربي والاسلامي لا يحتملون المزيد من انتظار سلام لا يجئ ومن ان الوضع في الشرق الاوسط اصبح منذرا بالخطر والانفجار اكثر من اي وقت مضى.
ودعا مبارك الادارة الاميركية الجديدة الى تفعيل تحرك (اللجنة) الرباعية الدولية حول الشرق الاوسط.
واعرب عن اسفه لتراجع اسرائيل عن موقفها من التهدئة التي ترعى مصر المفاوضات بشأنها مع حماس، وربطها بالافراج عن الجندي جلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ حزيران 2006، لكنه اكد ان بلاده ستواصل جهودها لتعديل موقف الدولة العبرية.
كذلك دعا مبارك الى فتح المعابر (في غزة) امام مستلزمات البناء واعادة الاعمار (..) فاغلاق المعابر يعيدنا الى المربع الاول ويضع عملية اعادة الاعمار في مهب الريح.
ووجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي دعوة مماثلة قائلاادعو كل الفلسطينيين الى التجمع في حكومة وحدة خلف الرئيس عباس.
وتابع اقول للدول التي تربطها صلات بحماس انها تتحمل مسؤولية خاصة في المطالبة بان تنضم (الحركة) الى الرئيس عباس الذي يمكن لتحركه من اجل السلام وتحركه وحده ان يأتي بنتائج.
واضاف واقول لكل القادة الفلسطينيين:اذا كنتم تريدون ان تكونوا محاورين شرعيين يتعين عليكم ان تقبلوا بان لا طريق اخر الى انشاء دولة فلسطينية الا ان تمضوا بعزم في البحث عن تسوية سياسية وبالتالي في حوار مع اسرائيل على قاعدة ما تم انجازه في المفاوضات السابقة.
وشهد المؤتمر الذي تشارك فيه اكثر من 70 دولة، العديد من اللقاءات الثنائية واجتماع للجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط .
مواضيع مماثلة
» مسؤول أممي يدعو الاحتلال لفتح معابر غزة
» اسرائيل تسمح بادخال مواد غذائية ووقودا صناعيا الى القطاع
» «القسام» تتوعد بالرد على الغارات الإسرائيلية على القطاع رغم «قرار» وقف الصواريخ
» الامم المتحدة تقرر ايفاد محققين الى القطاع .. واسرائيل تغير على أنفاق غزة
» معسكر اوباما مستعد لفتح قناة اتصال مع حماس مشروطة بوقف اطلاق النار والمصالحة مع فتح
» اسرائيل تسمح بادخال مواد غذائية ووقودا صناعيا الى القطاع
» «القسام» تتوعد بالرد على الغارات الإسرائيلية على القطاع رغم «قرار» وقف الصواريخ
» الامم المتحدة تقرر ايفاد محققين الى القطاع .. واسرائيل تغير على أنفاق غزة
» معسكر اوباما مستعد لفتح قناة اتصال مع حماس مشروطة بوقف اطلاق النار والمصالحة مع فتح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى