هل توجد علاقة بين الهاتف الخلوي وسرطان الدماغ؟
صفحة 1 من اصل 1
هل توجد علاقة بين الهاتف الخلوي وسرطان الدماغ؟
هل توجد علاقة بين الهاتف الخلوي وسرطان الدماغ؟
قبل خمسة عقود تقريبا اقتنع الناس ان واحدة من اكثر العادات انتشارا في المجتمع، وهي التدخين، قاتلة. والان جاء العلماء ليعلنوا نتائج اكبر دراسة اجريت حتى تاريخه عن عادة اخرى شائعة وهي التحدث بالهاتف الخلوي، وعلاقتها بالسرطان.
حلل العلماء نتائج لدراسات شملت 6400 عينة سرطان اخذت من مرضى من 13 دولة، فاذا أكدت النتائج النهائية ما اشارت اليه النتائج الاولية، فان على اكثر من ثلاثة بلايين مستخدم للهواتف الخلوية ان يعيدوا النظر في نمط سلوكهم هذا.
الباحثون الاسرائيليون المشاركون في الدراسة وجدوا ان من يستخدمون الهاتف الخلوي بانتظام معرضون اكثر من غيرهم بنسبة 50% للاصابة بسرطان الدماغ، في حين وجد الباحثون المشاركون من بريطانيا والدنمارك والنرويج والسويد وفنلندا زيادة بنسبة 40% للاصابة بسرطان الدماغ عند من استخدموا الخلوي لاكثر من عشر سنوات، في حين لم تكن هناك زيادة دالة احصائيا عند من استخدموا الخلوي لاقل من عشر سنوات.
لا يُعرف حتى الان كيف يتسبب الخلوي بسرطان الدماغ، فالاشعاعات المنبعثة منه ضئيلة واضعف من أن تسبب تلفا في المادة الوراثية علما بان بعض الباحثين يعتقدون بوجود تأثير غير مباشر على الخلية من هذه الاشعاعات.
وتبعا لما يقوله ديفيد كاربنتر مدير معهد الصحة والبيئة في جامعة الباني، وأحد المهتمين بالاخطار المحتملة للهاتف الخلوي على الصحة، فانه بالرغم من العديد من الدراسات التي أُجريت على الهاتف الخلوي على مدى السنين القليلة الماضية، فان معظمها لم يوفر نتائج مقبولة من الناحية الاحصائية، ولعل احد اسباب ذلك شمولها لعدد قليل من الناس، كما ان معظمها ركزّ على تأثيرات الهاتف الخلوي بعد سنوات قليلة من استخدامه، علما بانه في معظم الحالات يحتاج تطور الورم السرطاني في الدماغ لاكثر من عقد من السنوات.
ويضيف كاربنتر ان الدراسة عرّفت الاستخدام المنتظم للهاتف الخلوي على ان استخدامه لمرة واحدة في الاسبوع، وهو تعريف يقلل كثيرا جدا من واقع الحال بالنسبة لاستخدام الهاتف الخلوي عند معظم الناس، اذ ان الكثيرين يستخدمونه مرات عدة في اليوم الواحد.
على اية حال يتساءل الباحثون ماذا لو اثبتنا ارتباط استخدام الهاتف الخلوي بسرطان الدماغ، هل سنعود ثانية الى استخدام الهواتف المنزلية والمكتبية الثابتة؟.
ان الواقع يجيب بالنفي، فقد ظهرت الهواتف الخلوية لتدوم وتنتشر، كما هي الحال مع السيارات اذ رغم حوادثها لا زلنا نستخدمها، لكننا نتعلم كيف نستخدمها بحكمة.
حلل العلماء نتائج لدراسات شملت 6400 عينة سرطان اخذت من مرضى من 13 دولة، فاذا أكدت النتائج النهائية ما اشارت اليه النتائج الاولية، فان على اكثر من ثلاثة بلايين مستخدم للهواتف الخلوية ان يعيدوا النظر في نمط سلوكهم هذا.
الباحثون الاسرائيليون المشاركون في الدراسة وجدوا ان من يستخدمون الهاتف الخلوي بانتظام معرضون اكثر من غيرهم بنسبة 50% للاصابة بسرطان الدماغ، في حين وجد الباحثون المشاركون من بريطانيا والدنمارك والنرويج والسويد وفنلندا زيادة بنسبة 40% للاصابة بسرطان الدماغ عند من استخدموا الخلوي لاكثر من عشر سنوات، في حين لم تكن هناك زيادة دالة احصائيا عند من استخدموا الخلوي لاقل من عشر سنوات.
لا يُعرف حتى الان كيف يتسبب الخلوي بسرطان الدماغ، فالاشعاعات المنبعثة منه ضئيلة واضعف من أن تسبب تلفا في المادة الوراثية علما بان بعض الباحثين يعتقدون بوجود تأثير غير مباشر على الخلية من هذه الاشعاعات.
وتبعا لما يقوله ديفيد كاربنتر مدير معهد الصحة والبيئة في جامعة الباني، وأحد المهتمين بالاخطار المحتملة للهاتف الخلوي على الصحة، فانه بالرغم من العديد من الدراسات التي أُجريت على الهاتف الخلوي على مدى السنين القليلة الماضية، فان معظمها لم يوفر نتائج مقبولة من الناحية الاحصائية، ولعل احد اسباب ذلك شمولها لعدد قليل من الناس، كما ان معظمها ركزّ على تأثيرات الهاتف الخلوي بعد سنوات قليلة من استخدامه، علما بانه في معظم الحالات يحتاج تطور الورم السرطاني في الدماغ لاكثر من عقد من السنوات.
ويضيف كاربنتر ان الدراسة عرّفت الاستخدام المنتظم للهاتف الخلوي على ان استخدامه لمرة واحدة في الاسبوع، وهو تعريف يقلل كثيرا جدا من واقع الحال بالنسبة لاستخدام الهاتف الخلوي عند معظم الناس، اذ ان الكثيرين يستخدمونه مرات عدة في اليوم الواحد.
على اية حال يتساءل الباحثون ماذا لو اثبتنا ارتباط استخدام الهاتف الخلوي بسرطان الدماغ، هل سنعود ثانية الى استخدام الهواتف المنزلية والمكتبية الثابتة؟.
ان الواقع يجيب بالنفي، فقد ظهرت الهواتف الخلوية لتدوم وتنتشر، كما هي الحال مع السيارات اذ رغم حوادثها لا زلنا نستخدمها، لكننا نتعلم كيف نستخدمها بحكمة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى