الفلسطينيون يطالبون بقرار دولي لاقامة الدولة ويهددون بـالمقاومة الشعبية
صفحة 1 من اصل 1
الفلسطينيون يطالبون بقرار دولي لاقامة الدولة ويهددون بـالمقاومة الشعبية
الفلسطينيون يطالبون بقرار دولي لاقامة الدولة ويهددون بـالمقاومة الشعبية
رام الله - وكالات - أكدت السلطة الفلسطينية امس أنها تكثف من جهودها لاستصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي للاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967.
وقد اعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان امس ان حركة فتح لا تستبعد خيار اعلان المقاومة الشعبية ضد الاستيطان في حال فشل الجهود الفلسطينية لاستصدار قرار عن مجلس الامن يعترف بالدولة الفلسطينية بحدود العام 1967. وقال دحلان في لقاء مع الصحافيين عقده في مكتبه في رام الله ان وقت القرارات السياسية جاء وسنخوض معركة دبلوماسية في مجلس الامن من اجل دفعه لاستصدار قرار باقامة الدولة الفلسطينية وتحديد حدودها على الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من حزيران 1967. لكنه اشار الى انه اذا لم توافق الإدارة الاميركية على هذا القرار فستكون انتكاسة جديدة، ونأمل الا نرى فيتو اميركيا على الامر، واذا فشلت هذه الخطوة فسيكون لدينا بنك افكار في التعامل مع المرحلة المقبلة.
واعتبر ان القيادة الفلسطينية غير راضية عن الموقف الاميركي، وتبذل جهدا لتغييره وتحسينه ليكون اكثر انصافا وعدلا معنا. ورأى ان فشل الجهود الدبلوماسية داخل مجلس الامن يفتح الباب امام اعلان الدولة الفلسطينية من طرف واحد وامام اعلان المقاومة الشعبية ضد الاستيطان.
واضاف دحلان هناك افكار اخرى سنبحثها اذا وصلنا إلى مرحلة يتوجب فيها الإعلان عن الدولة الفلسطينية من طرف واحد، وسيناقش هذا الأمر في أطر حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية وسنأخذ في شانه قرارا. وتابع دحلان كما أن لدينا خيار اطلاق مقاومة شعبية شاملة ضد الجدار وضد الاستيطان، ولدينا الحق بحسب القانون الدولي أن نمارس كل أشكال المقاومة التي أقرتها الشرعية الدولية.
واكد دحلان مجددا رفض العودة إلى المفاوضات بشروط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وكذلك رفض التفاوض من دون وقف الاستيطان وتحديد مرجعيات عملية السلام.
واعلن من جهة اخرى ان الرئيس الفلسطيني على تواصل مع الرئيس الفرنسي (نيكولا ساركوزي) من اجل اطلاق عملية السلام، ونحن لسنا من هواة المفاوضات من أجل المفاوضات، فالمفاوضات قد استنفدت أغراضها وناقشت على مدى السنوات الماضية كافة التفاصيل المهمة. ودافع دحلان عن تجربة السلطة الفلسطينية في التفاوض طوال 18 عاما مع اسرائيل، مع العلم انه شارك شخصيا في قسم كبير من هذه المفاوضات. وقال علينا الا نحاكم هذه التجربة بالرغم من مضي 18 سنة من دون نتائج، بل على العكس لقد جرى انجاز بدايات للاستقلال، وأصبح المجتمع الدولي يتحدث مع السلطة لبناء الدولة، إلى أن بدأت مرحلة جديدة لتعزيز الاستقلال من خلال انتفاضة الأقصى في ايلول 2000.
من جهته أكد صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير ، في بيان صحفي ، إصرار الرئيس عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير على السعي للحصول على التأييد العربي والأوروبي والروسي والصيني وباقي المجموعات الدولية للذهاب إلى مجلس الأمن الدولي، لاستصدار قرار اعتراف بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وشدد عريقات أن خيار الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967 وحل قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها القدس والإفراج عن الأسرى والأمن والمياه والحدود والمستوطنات، هو خيار منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال عريقات إن سياسات الحكومات الإسرائيلية في الاستمرار بالنشاطات الاستيطانية لفرض الحقائق على الأرض والاملاءات وخاصة فيما يتعلق بالقدس وما حولها تؤدي إلى تدمير خيار الدولتين.
وحمل في هذا السياق الحكومة الإسرائيلية وحدها مسؤولية وتبعات تدمير خيار حل الدولتين.وكان عريقات اجتمع امس مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام مارك اوت والقنصل الأمريكي العام دانيال روبنشتاين كل على حده في مدينة رام الله في الضفة الغربية.
من جهة ثانية لم يستبعد دحلان ان يعمد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الى التمديد للرئيس عباس على رأس السلطة الفلسطينية في حال تعذر اجراء الانتخابات الرئاسية.
وقال دحلان في لقائه الصحفي ان المجلس المركزي وهو الهيئة الوسيطة في منظمة التحرير الفلسطينية سيعقد دورة اجتماعات الشهر القادم في رام الله وسيناقش الخيارات التي تحول دون حدوث فراغ دستوري في النظام السياسي الفلسطيني، وان احد هذه الخيارات التمديد للرئيس عباس.
وقد اعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان امس ان حركة فتح لا تستبعد خيار اعلان المقاومة الشعبية ضد الاستيطان في حال فشل الجهود الفلسطينية لاستصدار قرار عن مجلس الامن يعترف بالدولة الفلسطينية بحدود العام 1967. وقال دحلان في لقاء مع الصحافيين عقده في مكتبه في رام الله ان وقت القرارات السياسية جاء وسنخوض معركة دبلوماسية في مجلس الامن من اجل دفعه لاستصدار قرار باقامة الدولة الفلسطينية وتحديد حدودها على الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من حزيران 1967. لكنه اشار الى انه اذا لم توافق الإدارة الاميركية على هذا القرار فستكون انتكاسة جديدة، ونأمل الا نرى فيتو اميركيا على الامر، واذا فشلت هذه الخطوة فسيكون لدينا بنك افكار في التعامل مع المرحلة المقبلة.
واعتبر ان القيادة الفلسطينية غير راضية عن الموقف الاميركي، وتبذل جهدا لتغييره وتحسينه ليكون اكثر انصافا وعدلا معنا. ورأى ان فشل الجهود الدبلوماسية داخل مجلس الامن يفتح الباب امام اعلان الدولة الفلسطينية من طرف واحد وامام اعلان المقاومة الشعبية ضد الاستيطان.
واضاف دحلان هناك افكار اخرى سنبحثها اذا وصلنا إلى مرحلة يتوجب فيها الإعلان عن الدولة الفلسطينية من طرف واحد، وسيناقش هذا الأمر في أطر حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية وسنأخذ في شانه قرارا. وتابع دحلان كما أن لدينا خيار اطلاق مقاومة شعبية شاملة ضد الجدار وضد الاستيطان، ولدينا الحق بحسب القانون الدولي أن نمارس كل أشكال المقاومة التي أقرتها الشرعية الدولية.
واكد دحلان مجددا رفض العودة إلى المفاوضات بشروط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وكذلك رفض التفاوض من دون وقف الاستيطان وتحديد مرجعيات عملية السلام.
واعلن من جهة اخرى ان الرئيس الفلسطيني على تواصل مع الرئيس الفرنسي (نيكولا ساركوزي) من اجل اطلاق عملية السلام، ونحن لسنا من هواة المفاوضات من أجل المفاوضات، فالمفاوضات قد استنفدت أغراضها وناقشت على مدى السنوات الماضية كافة التفاصيل المهمة. ودافع دحلان عن تجربة السلطة الفلسطينية في التفاوض طوال 18 عاما مع اسرائيل، مع العلم انه شارك شخصيا في قسم كبير من هذه المفاوضات. وقال علينا الا نحاكم هذه التجربة بالرغم من مضي 18 سنة من دون نتائج، بل على العكس لقد جرى انجاز بدايات للاستقلال، وأصبح المجتمع الدولي يتحدث مع السلطة لبناء الدولة، إلى أن بدأت مرحلة جديدة لتعزيز الاستقلال من خلال انتفاضة الأقصى في ايلول 2000.
من جهته أكد صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير ، في بيان صحفي ، إصرار الرئيس عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير على السعي للحصول على التأييد العربي والأوروبي والروسي والصيني وباقي المجموعات الدولية للذهاب إلى مجلس الأمن الدولي، لاستصدار قرار اعتراف بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وشدد عريقات أن خيار الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967 وحل قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها القدس والإفراج عن الأسرى والأمن والمياه والحدود والمستوطنات، هو خيار منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال عريقات إن سياسات الحكومات الإسرائيلية في الاستمرار بالنشاطات الاستيطانية لفرض الحقائق على الأرض والاملاءات وخاصة فيما يتعلق بالقدس وما حولها تؤدي إلى تدمير خيار الدولتين.
وحمل في هذا السياق الحكومة الإسرائيلية وحدها مسؤولية وتبعات تدمير خيار حل الدولتين.وكان عريقات اجتمع امس مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام مارك اوت والقنصل الأمريكي العام دانيال روبنشتاين كل على حده في مدينة رام الله في الضفة الغربية.
من جهة ثانية لم يستبعد دحلان ان يعمد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الى التمديد للرئيس عباس على رأس السلطة الفلسطينية في حال تعذر اجراء الانتخابات الرئاسية.
وقال دحلان في لقائه الصحفي ان المجلس المركزي وهو الهيئة الوسيطة في منظمة التحرير الفلسطينية سيعقد دورة اجتماعات الشهر القادم في رام الله وسيناقش الخيارات التي تحول دون حدوث فراغ دستوري في النظام السياسي الفلسطيني، وان احد هذه الخيارات التمديد للرئيس عباس.
مواضيع مماثلة
» كلينتون تتعهد بالعمل لاقامة دولة فلسطينية وتدعو الى وقف اطلاق الصواريخ من غزة
» أورانج الأردن تطلق عرض تجوال دولي فـي 9 بلدان
» أطفال الاردن يطالبون برفع الحصار عن أهل غزة
» خبراء قانون إسرائيليون يطالبون بتحقيق خارجي في احتمال ارتكاب الجيش جرائم بالحرب على غزة
» التميمي: إخطارات هدم المنازل تجاوزت 300 مخطط لاقامة مركز لشرطة الاحتلال بساحة حائط البراق
» أورانج الأردن تطلق عرض تجوال دولي فـي 9 بلدان
» أطفال الاردن يطالبون برفع الحصار عن أهل غزة
» خبراء قانون إسرائيليون يطالبون بتحقيق خارجي في احتمال ارتكاب الجيش جرائم بالحرب على غزة
» التميمي: إخطارات هدم المنازل تجاوزت 300 مخطط لاقامة مركز لشرطة الاحتلال بساحة حائط البراق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى