موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )
موقع بلدة عجور ( بنت فلسطين )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز.. الانحياز للمستقبل

اذهب الى الأسفل

جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز.. الانحياز للمستقبل Empty جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز.. الانحياز للمستقبل

مُساهمة من طرف العجوري الخميس ديسمبر 04, 2008 11:36 am

جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز.. الانحياز للمستقبل

جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز.. الانحياز للمستقبل 204610


فتحي الاغوات-أمـل أبـو صـبـح- ردود فعل ايجابية مفعمة بالأمل والسعادة عبّر فيها المعلمون عن فرحتهم بإعلان جلالة الملكة رانيا العبدالله؛ إطلاق جائزة المدير المتميز اعتباراً من مطلع العام المقبل. والتي وصفتها جلالتها بأنها ستكون جائزة للمديرين المربين، الحريصين على أن يؤدي كل مدرس واجبه التعليمي، أمينين على كل طالب يبدأ يومه الدراسي، مؤكدة جلالتها أن المدير هو عين المعلم إن غفلت، ضميره إن قصر، ملهمه ومشجعه.
جاء هذا الإعلان في كلمة لجلالتها خلال حفل الإعلان عن أسماء الفائزين في الدورة الثالثة لجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز الذي أقيم للمرة الأولى في مدينة العقبة بدعم من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، ضمن رؤية الجائزة الرامية إلى الاحتفال مع المعلمين الأردنيين في جميع محافظات المملكة.
وخاطبت جلالتها المعلمين والمعلمات بالقول:
السلام على كل من حمل عبء الأمانة، ثلاثة أعوام مضت على اطلاقنا جائزة المعلم المتميز، ثلاث سنوات شهدت هَبة وطنية للنهوض بمستوى التعليم في بلدنا وإعطاء الشكر لمستحقيه، مبروك لكل من تميز في أداء رسالة المعلم.
معلماتنا ومعلمونا الأفاضل، لكل منا معلمه المفضل، تميز عن غيره من المدرسين بعطائه وأسلوبه وحنانه.
صدقوني أيها الأفاضل: لقد استملكتم جزءاً من قلب كل طالب علمتموه وسيظل ذلك الجزء مختوماً بأسمائكم لا يسترد ولا يستبدل ما حيا تلاميذكم، ويظل ينبض ويتوهج بين الحين والآخر. وتُذكرون بالخير وبقصص قصيرة شيقة عبقة الرائحة طيبة الذكر، بارك الله فيكم وبارك تعبكم.
فالإنسان المتميز، هو من يجعل الأشياء أفضل مما وجدها عليه، هو من يترك الأشياء أجمل مما كانت عليه، هو من ينظر إلى ولد ويرى موهبة، فيصقلها، هي من تكتشف وراء ملامح بنت شقية شغفاً برياضة معينة فتنميها، المتميز من يستشعر وراء إهمال طالب مشكلة، فيعالجها، هو من يرى التميز في أشخاص عاديين، في أطفال عاديين.
من ترى وراء العيون اللامعة عقولاً عطشى، فتعطي تلاميذها أكثر من واجباتهم لتشغل أفكارهم ولتوسع مداركهم.
معلمونا هم من يرقون بمستقبل شعب بأكمله كل يوم، أنتم مربوه، أنتم ملهموه، أنتم راسموه، راسموه بفراش كبيرة وفراش صغيرة، وردة على هذا وورقة على ذاك، أخضر لهذا وأحمر لذاك، أسود لهذا وأبيض لذاك، لتنقشوا جيلاً بألوان أردنية. جيل متنوع بتخصصاته، عالٍ بأخلاقه، مميز بعطائه، شامخ بأحلامه، جدير بمسؤولياته.
جيل مميز بعطاء مربيه، أريد أن أطرح قضية أمام هذا الحشد المتميز من المربين الأفاضل، لدى الأردن الكثير من المعلمين المتميزين، ولدينا آخرون في مدارسنا تجاهلوا عنصر التربية في أساليب تعليمهم، مدرسون سمحوا لأنفسهم بضرب الأطفال عقاباً على تقصير المدرسين أنفسهم في الاستثمار في تقويم الطلبة أو توجيههم أو تعليمهم.
كما لا أغفل دور بعض الأهالي في تفادي أن يصبح الضرب والقذف والإهانة ردة فعل تلاميذنا، للأسف في مدارسنا حالات متزايدة من ضرب التلميذ، وضرب المعلم، أين التربية من هذا التعليم؟.
نشد على أيدي هذا الجمع المميز المسؤول، معلمين ومديرين ومسؤولين أن لا تغضوا الطرف، وأن تكترثوا لجروح وندوب نفسية قد لا نراها، لكنها صعبة المداواة، وقروحها مُعدية.
خلال الأعوام القليلة الماضية تغير تعليمنا الأردني كثيراً، بيئته وأساليبه وأدواته ومعلموه، وما كان ذلك ليحدث دون تشجيع وإرادة وإدارة وجهد مديري المدارس، سيزداد دوركم أهمية وستزداد المسؤولية على عاتقكم ويزداد حمل الأمانة، لذلك نعلن إطلاق جائزة المدير المتميز، للمديرين المربين، الحريصين على أن يؤدي كل مدرس واجبه التعليمي، أمينين على كل طالب يبدأ يومه الدراسي، لأن المدير هو عين المعلم إن غفلت، ضميره إن قصر، ملهمه ومشجعه، الجائزة تبدأ مطلع العام المقبل، لأن للمتميزين علينا حق الشكر.
اليوم تشغلنا حياتنا الشخصية وساعاتنا الممتلئة ومشاكلنا الكبيرة والصغيرة واحتياجاتنا واحتياجات من حولنا عن الوقوف، ولو لدقائق، لتطبيق أهم وأنفع درس حساب، وبعضكم أدرى بالحساب مني، أعظم درس حساب هو إحصاء وعدّ المرء للنعم من حوله. كي نشكر، كي يزيدنا الله.
والعلم نور، إن خفت لن نرى الأشياء بوضوح، لن نسير دون تعثر، وان لم يسطع علينا، لن يرانا أحد، فحمداً لله على نعمة العلم...
بارك الله في تعبكم ووقتكم وجهدكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدوره أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي في كلمته أن الجائزة قد حققت أهدافها تربوياً واجتماعياً خصوصاً بعد أن انتشرت رؤيتها ورسالتها بين المعلمين وغدت أهدافها أكثر وضوحاً، وأصبحت مؤشرات الأداء التي تعكس النواتج أكثر فهماً بالإضافة إلى انعكاسها المباشر على رفع الروح المعنوية للمعلمين، مما يشجعهم على الإقبال على عملية التعليم ويتيح الفرصة لهم لتبادل الأفكار والخبرات فيما بينهم من خلال إيجاد برنامج حوافز متجددة ودائم يساهم في تطوير البيئة التربوية التي تجذر التميز.
وأوضح أن الوزارة، وإيماناً منها بأهمية الجائزة في نشر ثقافة التميز والكشف عن المتميزين، قامت بدعم الجائزة مادياً ومعنوياً وهي ملتزمة بذلك في المستقبل، حيث عملت على تسكين23 معلماً ومعلمة ممن فازوا بالجائزة في رتبة أعلى من رتبهم التي كانوا بها ضمن نظام رتب المعلمين.
وقال رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية المهندس حسني ابو غيدا في تصريح خاص لـالملحق إن تشريف جلالة الملكة رانيا ورعايتها للجائزة في الدورة الثالثة وللمرة الأولى في مدينة العقبة يمثل أيضاً تكريماً لجميع أهالي العقبة وسكانها. كما شرفت جلالتها العقبة بإطلاق جائزة المدير المتميز والإعلان عنها من مدينة العقبة وذلك اعتباراً من مطلع العام المقبل ليتحقق بذلك تكاملية التحفيز بين المدير والمعلم والوصول بالتعليم إلى تحقيق أهدافه وغاياته استجابة لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في جعل الأردن النموذج الأمثل في شتى المجالات.
وأضاف تنفيذاً للتوجيهات الملكية تعمل السلطة منذ إعلانها على دعم ورعاية جميع الفعاليات الداعمة التي تنهض بمستوى الفرد التعليمي والاجتماعي والاقتصادي، والسلطة في دعمها للجائزة إنما هو دعم لقطاع التعليم الذي يعد الركن الأساسي والاستثمار الأمثل لتحقيق الرفعة للفرد والمجتمع معاً نحو تحقيق المسؤولية الاجتماعية.
وقدمت هيفاء النجار رئيسة اللجنة الفنية للجائزة فقرات الاحتفال، حيث ركّزت في افتتاحيتها على إيمان جلالة الملكة رانيا بأن المعلمين قادة حقيقيون وبناة فاعلون، وأن نماءهم المهني يعني نماء طلبتهم وتوظيف طاقاتهم نحو الاستقصاء والكشف فيتخرجون قادة جدداً يرسمون بخيوط من نور مستقبل هذه الأمة، أطلقت هذه الجائزة وتبنتها وتعهدتها حتى صارت تقليداً وطنياً، ويوماً احتفالياً بإنجاز جديد للمعلم.
ووصفت النجّار الجائزة بأنها تعني الانحياز للمستقبل، الانحياز للإنسان، وتعني الخروج من حيز التجريد إلى فضاء التطبيق، بمعنى آخر هي إنتاج جديد لدور جديد للمعلم، فلم يعد دور المعلم مقتصراً على الإملاء على طلبته ما يعرفه، وإنما أصبح دوره قيادة مجموعة من الطلاب إلى ذرى الإبداع والابتكار.
وفي لقاءات خاصة لـالملحق مع عدد من المعلمين من الذين حصلوا على جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز والذين أشادوا بالجائزة وأهميتها..
ومن هؤلاء المعلمين المتميزين المعلم أحمد الخوالدة الذي أكد أن الجائزة تعبر عن التقدير والاحترام الكبير لدور المعلم ورسالتـه المقدسة في تنشئة الأجيال والحرص على تكريم المبدعين منهم، مشيراً إلى أن الدور المميز للمعلم في خلق النهضة الحضارية في كافة المجالات بما ينعكس إيجاباً على تقدم الوطن ورقيه وحضارته..
وأضاف أن المعلم المتميز هو من يسعى إلى كل ما من شأنه فائدة لطلابه ورفعتهم فهو من يبذل المجهود في التحضير الجيد ليراعي جميع طلابه من خلال تفقد مواطن الضعف والقوة لدى كل واحد منهم ليشجعهم نحو طريق النجاح والتقدم ذلك أن نجاحهم دليل نجاحه وأن إخفاقهم يصب فيما يتعارض مع عمله وطموحه من هنا فإن جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز جاءت لتشكل الترجمة الحقيقية للنهوض بالدور الفاعل والمتميز للمعلم الأردني.
وأشارت المعلمة اعتماد الجعافرة -إحدى الفائزات بالجائزة- إلى الصفات الشخصية الفاعلة لدى المعلم المتميز في أن يصبح الأنموذج والمثل الأعلى الذي يحتذى من قبل أفراد المجتمع عبر العديد من المبادرات التي من شأنها رفع مستوى طلابه، مشيرة إلى الاهتمام الذي تحظى به الجائزة من قبل جلالة الملكة رانيا العبدالله مما كان له أكبر الأثر في تشجيع المعلم الأردني نحو التميز والإبداع بغية الارتقاء بهذه المهنة النبيلة وإلى تطوير البيئة المدرسية نحو المزيد من التميز وإبراز المعلمين المتميزين والمدارس المتميزة ومكافأتهم والتعريف بإبداعاتهم.
واعتبرت علا أبو جابر أن الجائزة حركة إصلاح في مسار العملية التعليمية، مشيدة بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا في سبيل الارتقاء بمستوى العملية التعليمية، لافتة إلى الجهود التي يبذلها المعلم الناجح وما يتحمله من عظم المسؤولية الملقاة على عاتقه فهو المؤتمن على عقول الأجيال القادمة ممن وهبوا أنفسهم لهذه المهنة المقدسة وقاموا بأداء واجباتهم على أكمل وجه متحدين ما يواجههم من صعوبات اجتماعية أو وظيفية بما يمثلونه من أخلاق سامية وقيم نبيلة وإنكار للذات.
وتم خلال الحفل الإعلان عن أسماء الفائزين لفئات الجائزة المختلفة، حيث قامت جلالة الملكة رانيا بتكريم الفائزين وتسليم الجوائز، فحصل الفائزون بالمركز الأول عن كل من فئات الجائزة الخمس على جائزة مالية قدرها 3 آلاف دينار وهم: عن الفئة الأولى (الروضة- الصف الثالث): عبير خليفه حامد الشبول- معلّم صف/ مدرسة خديجة بنت خويلد الأساسية/ مديرية تربية الرمثا.
وعن الفئة الثانية (الصف الرابع-الثامن): سمر إبراهيم علي الشديفات- معلّمة لغة إنجليزية/ مدرسة دحل الأساسية المختلطة/ مديرية تربية المفرق.
وعن الفئة الثالثة (الصف التاسع - الصف العاشر): يمامة يوسف سليمان المومني - معلّمة رياضيات/ مدرسة صخرة الأساسية للبنات/ مديرية تربية عجلون.
وعن الفئة الرابعة (الثانوي/ الفرع الأكاديمي): غادة سليمان عبدالله مرمش-معلّمة رياضيات/ مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز/ مديرية تربية إربد الأولى.
وعن الفئة الخامسة (الثانوي/ الفرع المهني): أحمد علي دوسو الخوالدة -معلّم مادة التدريب العملي لتخصص راديو وتلفزيون/ مدرسة برهان كمال الثانوية للبنين/ مديرية تربية عمان الأولى.
أما الفائزون بالمركز الثاني عن فئات الجائزة المختلفة فقد بلغ عددهم سبعة معلمين ومعلمات وحصل كل منهم على جائزة مالية قدرها 1500 دينار بالإضافة إلى شهادات تميز.. كما تم تكريم 15 فائزاً بالمركز الثالث عن فئات الجائزة المختلفة وحصل كل منهم على جائزة نقدية تبلغ قيمتها1000 دينار.
وحصل جميع الفائزين على حوافز معنوية مقدمة من وزارة التربية والتعليم، وتم أيضاً تكريم المعلمين الذين وصلوا إلى مرحلة التقييم الميداني ولم يحالفهم الحظ بالفوز بشهادة تقدير.
من جهتها قامت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بتكريم المعلمة وفاء عبدالرحيم عبدالقادر القوابعة الفائزة بالمركز الثالث عن الفئة الثالثة من مديرية تربية العقبة بتقديم الجائزة المالية الرئيسية لها، إضافة إلى توفير منحة دراسية لاستكمال دراستها الجامعية.
يذكر أن الفائزين لهذا العام يمثلون15 مديرية تربية من أصل المديريات الـ 37 في المملكة.
وكانت جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز قد انطلقت في مطلع عام 2006 كأولى الجوائز التي تندرج تحت المظلة الكبرى لجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، وستستمر للسنوات المقبلة إلى جانب جوائز أخرى موجهة إلى فئات أخرى من التربويين كجائزة الملكة رانيا العبدالله للمدير المتميز التي تنطلق أولى دوراتها مطلع العام المقبل.
حضر الاحتفال أعضاء اللجنة العليا للجائزة وأعضاء اللجنة الفنية وفريق المقيّمين ومنسقو المديريات ومديرو التربية ومديرو مدارس المعلمين المرشحين، إلى جانب عدد من داعمي الجائزة من القطاعين العام والخاص.

الرأي الاردنية
العجوري
العجوري
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 2331
العمر : 70
الموقع : www.ajoory.com
المزاج : جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز.. الانحياز للمستقبل 16210
علم الدول : جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز.. الانحياز للمستقبل Male_j11
حترامك لقوانين المنتدى : جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز.. الانحياز للمستقبل 21010
تاريخ التسجيل : 05/04/2008

http://www.ajoory.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى