المدير المتميز.. هدية الملكة لـ(التعليم)
صفحة 1 من اصل 1
المدير المتميز.. هدية الملكة لـ(التعليم)
المدير المتميز.. هدية الملكة لـ(التعليم)
معتمد جوازنة- ثمّن معنيون وتربويون إطلاق جلالة الملكة رانيا العبدالله لجائزة المدير المتميز، مؤكدين أن المبادرات التربوية التي أطلقتها جلالتها من خلال جوائز: المدير المتميز، المعلم المتميز، الإدارة المتميزة، مبادرة مدرستي ومبادرات البرامج التربوية تنصب في مجملها في خلق مجال أرحب من البيئات التربوية والتعليمية، وتجذير التميز.
وقال مدير إدارة التدريب والتأهيل والإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد الزعبي إن يوم تكريم المعلمين والتربويين ليوم من أيام الوطن عندما خاطبت جلالة الملكة رانيا العبدالله بكلمات عطرة ومعبرة تستقر في القلب والعقل لتجسد حس القيادة العليا بالمعلم والتربويين.
وأضاف مثلت كلمة جلالتها بمضامينها المختلفة هادياً لوزارة التربية والتعليم لتجذير ثقافة التميز في مجتمعنا.
وأكد الزعبي أن الوزارة ستعمل على إعداد الخطط والبرامج اللازمة لتحقيق هذه الرؤية، مبيناً أن جائزة الملكة رانيا تركت أثراً كبيرا في تقدير المعلم والرفع من مكانته الاجتماعية حيث بدأ المجتمع يزداد تقديراً واحتراماً لدوره.
وأشار إلى أن تركيز جلالتها على بعض أشكال العنف التي تحصل في بعض المدارس ما هو إلا مسؤولية أخرى تضاف على عاتق وزارة التربية والتعليم من أجل تعزيز قدراتها وخططها لتصبح مدارسنا بيئات آمنة للتعلم وخالية من أي شكل من أشكال العنف، مبيناً أن الوزارة قدمت مجموعة من الخدمات التربوية والتعليمية والإرشادية من خلال كوادرها وبالتعاون مع المؤسسات المجتمعية المعنية والأسر لتوفير بيئات تعليمية آمنة لأبنائها الطلبة والمعلمين في المدارس.
وتابع لقد عملت الوزارة على إنشاء الخط الساخن لاستقبال جميع الملاحظات فيما يخص الأسرة التربوية للعمل على تصحيحها إضافةً لاستحداث موقع الكتروني للوزارة على شبكة الانترنت لذات الغاية.
من جانبها قالت المدير التنفيذي لجمعية جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي لبنى طوقان إنه وبعد ثلاث سنوات من العمل في الميدان ووصول جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز إلى حالة من النضج بما يسمح بالتوسّع بهذه التجربة الرائدة والتوجّه إلى فئات أخرى، سوف تنطلق في عام 2009 جائزة الملكة رانيا العبدالله للمدير المتميز، إيمانا بأهمية دور مديري المدارس كقياديين وإداريين في توجيه وتشجيع المعلمين وإعطائهم الدعم اللازم للمشاركة والارتقاء، بما ينعكس إيجابياً على البيئة التربوية لإحداث تحوّل نحو الأفضل بين جميع عناصرها.
ولفتت طوقان إلى أن جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي بدأت منذ بداية عام 2008 بالبحث عن أبرز معايير المدير المتميز على مستوى عالمي، ووضعت جهودها في دراسة هذه المعايير لتحديد ما يتناسب منها مع البيئة التربوية المحلية الأردنية، وتم التوصل إلى الصياغة الأولية لهذه المعايير من خلال عدد من ورشات العمل التي عقدت بمشاركة مختصين تربويين، إذ تمّت إقامة العديد من ورش العمل مع عدد من مديري المدارس الحكومية والخاصة بهدف دراسة المعايير العالمية وتحديد ما يتوافق منها مع البيئة التربوية الأردنية ومراجعة أولى للمعايير التي تمت مناقشتها من قبل اللجنة الفنية للجائزة وتنفيذ ورشة عمل مع عدد من المشرفين التربويين من وزارة التربية والتعليم والذين تولّوا في السابق مهامهم كمديري مدارس وورشة عمل عرضت من خلالها المعايير التي تمّت دراستها على مجموعة أخرى من مديري المدارس الخاصة للحصول على آرائهم والتغذية الراجعة.
وأضافت: تعمل الجائزة اليوم على تحضير آلية التقييم التي سيتم اتباعها بما يتضمن طلب الترشيح ومحتوياته من الرؤية والرسالة والغايات إضافة إلى فئات الجائزة؛ وعرض المعايير النهائية على عدد من التربويين من أساتذة الجامعات لأخذ التغذية الراجعة ووجهات نظرهم المتعلقة بالمعايير، ومن ثم ستقوم اللجنة الفنية للجائزة بعمل مراجعة نهائية للتوصل مع نهاية عام 2008 إلى المعايير التي سيتم تبنيها لجائزة الملكة رانيا العبدالله للمدير المتميز.
وقالت مديرة مدرسة لبابة بنت الحارث في محافظة جرش هدى عتوم إن هذه الجائزة ستولد حراكاً تربوياً أقل ما يمكن وصفه بأنه غير عادي وإنها ستساهم في إحداث نقلة نوعية في المسيرة التربوية والتعليمية.
وأضافت أن إطلاق جائزة المدير المتميز يدل على اتساع آفاق الجائزة والسعي لإيجاد عوامل التنافس بين هذه الشريحة وصولاً إلى المدرسة النموذجية وتحقيق الهدف الغالي بأن يكون الأردن من أفضل الدول التعليمية على مستوى العالم، وهذا مؤشر على تنامي أهداف الجائزة.
وشددت مديرة مدرسة الكرامة الأساسية المختلطة في الزرقاء ثـريـا العثمـان على ضرورة أن يحرص كل مدير على تأدية واجبه التعليمي كما قالت جلالتها انه عين المعلم إن غفلت وضميره إن قصر وان يتمتع بدور كقيادي وإداري في تقديم الدعم والتوجيه للمعلم لينعكس إيجاباً على البيئة التربوية.
وأضافت ان هذه الجائزة هي تعزيز ثقافة التميز والإبداع وشراكة الجهود المتضافرة بين المدرسة والمجتمع المحلي والتربوي لتحفيز المعلمين لبذل جهد نحو الإبداع والمبادرة التي تصنعه الإدارة القوية والعزيمة الجادة، مشيرةً إلى أن جائزة المدير المتميز توفر الدعم المعنوي والثقة بالنفس والفخر للانتماء لهذه المهنة والطموح لمزيد من الإبداع والعطاء.
وحثت على أن بعض السلوكيات السلبية لبعض المعلمين والطلبة مثل العقاب البدني أو النفسي للطالب من قبل المعلم أو اعتداء الطلبة أو أولياء أمورهم على المعلم، ينعكس سلباً على مفهوم التربية والتعليم.
وأوضحت إن إطلاق مثل هذه الجائزة يعتبر حافزاً لكل مدير يطمح للتميز وتطوير الأداء بما ينعكس ايجاباً على إنتاجية المدرسة، إذ أن المعلم بدوره المتميز الذي يترك بصمة وأثراً ايجابياً في نفوس تلاميذه ويشكل دوراً رئيساً في تنمية قدراتهم واكتشاف مواهبهم.
وفي ذات السياق قالت مديرة مدرسة الأميرة تغريد الاستكشافية في عمان انتصار القهيوي أن المدير هو المحور الأساسي الذي تقوم عليه الإدارة المدرسية الناجحة فهو القائد والمفكر والمراقب والمحرك الأساسي للعملية التعليمية، الذي يوجه الأفراد من إداريين ومعلمين وطلبة وحتى أولياء أمور ومجتمع محلي.
وبينت أن التخطيط يبدأ بوضع الرؤية الواضحة التي يسعى الجميع لتحقيقها والتي تعمم على جميع الأفراد في المدرسة، ليكون هدفهم واضحاً متفقاً عليه يسير بالعملية التعليمية إلى الأمام وبشكل متكامل مع أهداف وفلسفة التربية والتعليم في وطننا، وينبثق عن هذه الرؤية إجراءات تنفيذ دقيقة واضحة مرتبطة بمدة زمنية محددة ومهام موزعة على جميع الأفراد بوضوح ودقة وقوانين وتشريعات مدرسية تضبط عملية التنفيذ.
وأشارت إلى أن المدير الناجح هو النموذج والقدوة وأن سلوكياته مسؤولية كبيرة تقع على عاتقه، مضيفةً أن المدير عليه أن يحسن إدارة نفسه أولاً من حيث ضبط النفس واستشراف المستقبل والإحساس بالآخرين والانضباط بالتعليمات والمقدرة على التغيير.الرأي الاردنية
معتمد جوازنة- ثمّن معنيون وتربويون إطلاق جلالة الملكة رانيا العبدالله لجائزة المدير المتميز، مؤكدين أن المبادرات التربوية التي أطلقتها جلالتها من خلال جوائز: المدير المتميز، المعلم المتميز، الإدارة المتميزة، مبادرة مدرستي ومبادرات البرامج التربوية تنصب في مجملها في خلق مجال أرحب من البيئات التربوية والتعليمية، وتجذير التميز.
وقال مدير إدارة التدريب والتأهيل والإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد الزعبي إن يوم تكريم المعلمين والتربويين ليوم من أيام الوطن عندما خاطبت جلالة الملكة رانيا العبدالله بكلمات عطرة ومعبرة تستقر في القلب والعقل لتجسد حس القيادة العليا بالمعلم والتربويين.
وأضاف مثلت كلمة جلالتها بمضامينها المختلفة هادياً لوزارة التربية والتعليم لتجذير ثقافة التميز في مجتمعنا.
وأكد الزعبي أن الوزارة ستعمل على إعداد الخطط والبرامج اللازمة لتحقيق هذه الرؤية، مبيناً أن جائزة الملكة رانيا تركت أثراً كبيرا في تقدير المعلم والرفع من مكانته الاجتماعية حيث بدأ المجتمع يزداد تقديراً واحتراماً لدوره.
وأشار إلى أن تركيز جلالتها على بعض أشكال العنف التي تحصل في بعض المدارس ما هو إلا مسؤولية أخرى تضاف على عاتق وزارة التربية والتعليم من أجل تعزيز قدراتها وخططها لتصبح مدارسنا بيئات آمنة للتعلم وخالية من أي شكل من أشكال العنف، مبيناً أن الوزارة قدمت مجموعة من الخدمات التربوية والتعليمية والإرشادية من خلال كوادرها وبالتعاون مع المؤسسات المجتمعية المعنية والأسر لتوفير بيئات تعليمية آمنة لأبنائها الطلبة والمعلمين في المدارس.
وتابع لقد عملت الوزارة على إنشاء الخط الساخن لاستقبال جميع الملاحظات فيما يخص الأسرة التربوية للعمل على تصحيحها إضافةً لاستحداث موقع الكتروني للوزارة على شبكة الانترنت لذات الغاية.
من جانبها قالت المدير التنفيذي لجمعية جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي لبنى طوقان إنه وبعد ثلاث سنوات من العمل في الميدان ووصول جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز إلى حالة من النضج بما يسمح بالتوسّع بهذه التجربة الرائدة والتوجّه إلى فئات أخرى، سوف تنطلق في عام 2009 جائزة الملكة رانيا العبدالله للمدير المتميز، إيمانا بأهمية دور مديري المدارس كقياديين وإداريين في توجيه وتشجيع المعلمين وإعطائهم الدعم اللازم للمشاركة والارتقاء، بما ينعكس إيجابياً على البيئة التربوية لإحداث تحوّل نحو الأفضل بين جميع عناصرها.
ولفتت طوقان إلى أن جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي بدأت منذ بداية عام 2008 بالبحث عن أبرز معايير المدير المتميز على مستوى عالمي، ووضعت جهودها في دراسة هذه المعايير لتحديد ما يتناسب منها مع البيئة التربوية المحلية الأردنية، وتم التوصل إلى الصياغة الأولية لهذه المعايير من خلال عدد من ورشات العمل التي عقدت بمشاركة مختصين تربويين، إذ تمّت إقامة العديد من ورش العمل مع عدد من مديري المدارس الحكومية والخاصة بهدف دراسة المعايير العالمية وتحديد ما يتوافق منها مع البيئة التربوية الأردنية ومراجعة أولى للمعايير التي تمت مناقشتها من قبل اللجنة الفنية للجائزة وتنفيذ ورشة عمل مع عدد من المشرفين التربويين من وزارة التربية والتعليم والذين تولّوا في السابق مهامهم كمديري مدارس وورشة عمل عرضت من خلالها المعايير التي تمّت دراستها على مجموعة أخرى من مديري المدارس الخاصة للحصول على آرائهم والتغذية الراجعة.
وأضافت: تعمل الجائزة اليوم على تحضير آلية التقييم التي سيتم اتباعها بما يتضمن طلب الترشيح ومحتوياته من الرؤية والرسالة والغايات إضافة إلى فئات الجائزة؛ وعرض المعايير النهائية على عدد من التربويين من أساتذة الجامعات لأخذ التغذية الراجعة ووجهات نظرهم المتعلقة بالمعايير، ومن ثم ستقوم اللجنة الفنية للجائزة بعمل مراجعة نهائية للتوصل مع نهاية عام 2008 إلى المعايير التي سيتم تبنيها لجائزة الملكة رانيا العبدالله للمدير المتميز.
وقالت مديرة مدرسة لبابة بنت الحارث في محافظة جرش هدى عتوم إن هذه الجائزة ستولد حراكاً تربوياً أقل ما يمكن وصفه بأنه غير عادي وإنها ستساهم في إحداث نقلة نوعية في المسيرة التربوية والتعليمية.
وأضافت أن إطلاق جائزة المدير المتميز يدل على اتساع آفاق الجائزة والسعي لإيجاد عوامل التنافس بين هذه الشريحة وصولاً إلى المدرسة النموذجية وتحقيق الهدف الغالي بأن يكون الأردن من أفضل الدول التعليمية على مستوى العالم، وهذا مؤشر على تنامي أهداف الجائزة.
وشددت مديرة مدرسة الكرامة الأساسية المختلطة في الزرقاء ثـريـا العثمـان على ضرورة أن يحرص كل مدير على تأدية واجبه التعليمي كما قالت جلالتها انه عين المعلم إن غفلت وضميره إن قصر وان يتمتع بدور كقيادي وإداري في تقديم الدعم والتوجيه للمعلم لينعكس إيجاباً على البيئة التربوية.
وأضافت ان هذه الجائزة هي تعزيز ثقافة التميز والإبداع وشراكة الجهود المتضافرة بين المدرسة والمجتمع المحلي والتربوي لتحفيز المعلمين لبذل جهد نحو الإبداع والمبادرة التي تصنعه الإدارة القوية والعزيمة الجادة، مشيرةً إلى أن جائزة المدير المتميز توفر الدعم المعنوي والثقة بالنفس والفخر للانتماء لهذه المهنة والطموح لمزيد من الإبداع والعطاء.
وحثت على أن بعض السلوكيات السلبية لبعض المعلمين والطلبة مثل العقاب البدني أو النفسي للطالب من قبل المعلم أو اعتداء الطلبة أو أولياء أمورهم على المعلم، ينعكس سلباً على مفهوم التربية والتعليم.
وأوضحت إن إطلاق مثل هذه الجائزة يعتبر حافزاً لكل مدير يطمح للتميز وتطوير الأداء بما ينعكس ايجاباً على إنتاجية المدرسة، إذ أن المعلم بدوره المتميز الذي يترك بصمة وأثراً ايجابياً في نفوس تلاميذه ويشكل دوراً رئيساً في تنمية قدراتهم واكتشاف مواهبهم.
وفي ذات السياق قالت مديرة مدرسة الأميرة تغريد الاستكشافية في عمان انتصار القهيوي أن المدير هو المحور الأساسي الذي تقوم عليه الإدارة المدرسية الناجحة فهو القائد والمفكر والمراقب والمحرك الأساسي للعملية التعليمية، الذي يوجه الأفراد من إداريين ومعلمين وطلبة وحتى أولياء أمور ومجتمع محلي.
وبينت أن التخطيط يبدأ بوضع الرؤية الواضحة التي يسعى الجميع لتحقيقها والتي تعمم على جميع الأفراد في المدرسة، ليكون هدفهم واضحاً متفقاً عليه يسير بالعملية التعليمية إلى الأمام وبشكل متكامل مع أهداف وفلسفة التربية والتعليم في وطننا، وينبثق عن هذه الرؤية إجراءات تنفيذ دقيقة واضحة مرتبطة بمدة زمنية محددة ومهام موزعة على جميع الأفراد بوضوح ودقة وقوانين وتشريعات مدرسية تضبط عملية التنفيذ.
وأشارت إلى أن المدير الناجح هو النموذج والقدوة وأن سلوكياته مسؤولية كبيرة تقع على عاتقه، مضيفةً أن المدير عليه أن يحسن إدارة نفسه أولاً من حيث ضبط النفس واستشراف المستقبل والإحساس بالآخرين والانضباط بالتعليمات والمقدرة على التغيير.الرأي الاردنية
مواضيع مماثلة
» الملكة رانيا تعلن اطلاق جائزة المدير المتميز
» 1509 طلبات ترشيح لجائزة المعلّم المتميز و348 طلبا لـ (المدير المتميز)
» جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز.. الانحياز للمستقبل
» الملكة رانيا : المدير عين المعلم إن غفلت وضميره إن قصر
» التعليم الخاص تحدد شروط اعطاء حصص التقوية في مدارسها
» 1509 طلبات ترشيح لجائزة المعلّم المتميز و348 طلبا لـ (المدير المتميز)
» جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز.. الانحياز للمستقبل
» الملكة رانيا : المدير عين المعلم إن غفلت وضميره إن قصر
» التعليم الخاص تحدد شروط اعطاء حصص التقوية في مدارسها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى