الغبار قد يفيد الصحة أحياناً
صفحة 1 من اصل 1
الغبار قد يفيد الصحة أحياناً
الغبار قد يفيد الصحة أحياناً
تصوير محمد القرالة - يمثل الغبار مخاطر صحية ولكنه أيضا قد يكون مفيدا ، وفقا لما أفادت به مجلة جيو التي تصدر في هامبورج في عددها شهر آيار.
وقالت المجلة إن أي أسرة عادية في المانيا تجمع ستة ملليجرامات من الغبار لكل متر مربع يوميا. ويأتي 75 في المئة من كمية الغبار من الخارج ، ويشمل ذلك اللقاح (غبار الطلع) وإستهلاك إطارات السيارة والجزيئات الكونية والمعادن الناجمة من الصحراء. هذه الجزيئات التي تبلغ 10 و20 ميكرومتر يمكن أن تسبب أضرارا للجهاز التنفسي كما يمكن أن تؤذي العين ، وفقا للمجلة.
وتشكل الذرات الأصغر ، أي تلك التي في حجم النانومتر (النانومتر هو جزء من البليون متر ) ، خطرا صحيا أكبر. وهي تتضمن الجراثيم والبكتريا وجزيئات السخام والتي تطفو أيضا في هواء أي منزل. وأشارت المجلة إلى إنه عند إستنشاق جزيئات النانومتر فإنها تدخل مجرى الدم أو الحويصلات الهوائية في الرئتين.
وأضافت المجلة أن المعادن الثقيلة السامة مثل الكروم والرصاص يمكن أن تدخل المنزل مع الغبار وغالبا ما تجعل الهواء أكثر تلوثا من مواقع التقاطعات المرورية.
ومن ناحية أخرى ، اتضح أن للغبار بعض التأثيرات الصحية الإيجابية.
فوفقا لدراسة أجراها مركز الأبحاث الألماني للصحة البيئية ومقره ميونيخ ، هناك مقادير كبيرة من غبار المنازل ربما تقوي دفاعات الجسم. واكتشفت الدراسة عددا أقل من علامات الحساسية في دم الأشخاص الذين تحمل المراتب التي ينامون عليها غبارا أكثر.
(د ب أ)
مواضيع مماثلة
» الصحة والحياة
» الصحة والرياضة
» ''الصحة'' تضبط 11 شهادة طبية مزورة و48 خطأ طبيا
» أنفلونزا الخنازير تجتاح الدول و(الصحة العالمية) ترفع التأهب لاعلى معدل
» الصحة والرياضة
» ''الصحة'' تضبط 11 شهادة طبية مزورة و48 خطأ طبيا
» أنفلونزا الخنازير تجتاح الدول و(الصحة العالمية) ترفع التأهب لاعلى معدل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى