الملكة رانيا تعلن اطلاق جائزة المدير المتميز
صفحة 1 من اصل 1
الملكة رانيا تعلن اطلاق جائزة المدير المتميز
الملكة رانيا تعلن اطلاق جائزة المدير المتميز
العقبة - خالد خواجا - اعلنت جلالة الملكة رانيا العبدالله امس عن اطلاق جائزة المدير المتميز اعتبارا من مطلع العام المقبل.
وقالت جلالتها ستكون هذه الجائزة ''للمديرين المربين، الحريصين على ان يؤدي كل مدرس واجبه التعليمي، أمينين على كل طالب يبدأ يومه الدراسي'' مشيرة الى ان ''المدير هو عين المعلم إن غفلت، ضميره إن قصر، ملهمه ومشجعه''.
جاء ذلك في كلمة لجلالتها خلال حفل الاعلان عن اسماء الفائزين في الدورة الثالثة لجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز الذي أقيم للمرة الأولى في مدينة العقبة بدعم من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، ضمن رؤية الجائزة الرامية إلى الاحتفال مع المعلمين الأردنيين في جميع محافظات المملكة.
وخاطبت جلالتها المعلمين والمعلمات بالقول ''أيها الأفاضل.... لقد استملكتم جزءا من قلب كل طالب علمتموه...وسيظل ذلك الجزء مختوماً بأسمائكم لا يسترد ولا يستبدل ما حيا تلاميذكم، ويظل ينبض ويتوهج بين الحين والآخر''.
وفيما يلي نص كلمة جلالتها :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، السلام على كل من حمل عبء الأمانة،،
ثلاثة أعوام مضت على اطلاقنا جائزة المعلم المتميز، ثلاث سنوات شهدت هَبة وطنية للنهوض بمستوى التعليم في بلدنا واعطاء الشكر لمستحقيه، مبروك لكل من تميز في أداء رسالة المعلم.
معلماتنا ومعلمونا الأفاضل، لكل منا معلمه المفضل، تميز عن غيره من المدرسين بعطائه وأسلوبه وحنانه.
صدقوني أيها الأفاضل: لقد استملكتم جزءا من قلب كل طالب علمتموه وسيظل ذلك الجزء مختوماً بأسمائكم لا يسترد ولا يستبدل ما حيا تلاميذكم، ويظل ينبض ويتوهج بين الحين والآخر.
وتُذكرون بالخير وبقصص قصيرة شيقة عبقة الرائحة طيبة الذكر، بارك الله فيكم وبارك تعبكم.
فالانسان المتميز، هو من يجعل الأشياء أفضل مما وجدها عليه ،هو من يترك الأشياء أجمل مما كانت عليه، هو من ينظر الى ولد ويرى موهبة ،فيصقلها ،هي من تكتشف وراء ملامح بنت شقية شغفاً برياضة معينة فتنميها، المتميز من يستشعر وراء اهمال طالب مشكلة، فيعالجها ،هو من يرى التميز في أشخاص عاديين، في أطفال عاديين.
من ترى وراء العيون اللامعة عقولا عطشى، فتعطي تلاميذها أكثر من واجباتهم لتشغل أفكارهم ولتوسع مداركهم.
معلمونا هم من يرقون بمستقبل شعب بأكمله كل يوم ،أنتم مربوه، انتم ملهموه ،انتم راسموه ،راسموه بفراش كبيرة وفراش صغيرة، وردة على هذا وورقة على ذاك، أخضر لهذا وأحمر لذاك، أسود لهذا وأبيض لذاك ، لتنقشوا جيلا بألوان أردنية.
جيل متنوع بتخصصاته، عالٍ بأخلاقه، مميز بعطائه، شامخ بأحلامه، جدير بمسؤولياته.
جيل مميز بعطاء مربيه ،أريد أن أطرح قضية أمام هذا الحشد المتميز من المربين الأفاضل ، لدى الأردن الكثير من المعلمين المتميزين، ولدينا أخرون في مدارسنا تجاهلوا عنصر التربية في أساليب تعليمهم ، مدرسون سمحوا لانفسهم بضرب الأطفال عقابا على تقصير المدرسين أنفسهم في الاستثمار في تقويم الطلبة أو توجيههم أو تعليمهم.
كما لا أغفل دور بعض الأهالي في تفادي أن يصبح الضرب والقذف والاهانة ردة فعل تلاميذنا ، للأسف في مدارسنا حالات متزايدة من ضرب التلميذ، وضرب المعلم، أين التربية من هذا التعليم؟.
نشد على أيدي هذا الجمع المميز المسؤول، معلمين ومديرين ومسؤولين أن لا تغضوا الطرف، وأن تكترثوا لجروح وندوب نفسية قد لا نراها ،لكنها صعبة المداواة ، وقروحها مُعدية.
خلال الأعوام القليلة الماضية تغير تعليمنا الأردني كثيراً، بيئته وأساليبه وأدواته ومعلموه، وما كان ذلك ليحدث دون تشجيع وارادة وادارة وجهد مديري المدارس، سيزداد دوركم أهمية وستزداد المسؤولية على عاتقكم ويزداد حمل الأمانة ، لذلك نعلن اطلاق جائزة المدير المتميز ، للمديرين المربين، الحريصين على ان يؤدي كل مدرس واجبه التعليمي، أمينين على كل طالب يبدأ يومه الدراسي، لأن المدير هو عين المعلم إن غفلت، ضميره إن قصر، ملهمه ومشجعه، الجائزة تبدأ مطلع العام المقبل، لأن للمتميزين علينا حق الشكر.
اليوم تشغلنا حياتنا الشخصية وساعاتنا الممتلئة ومشاكلنا الكبيرة والصغيرة واحتياجاتنا واحتياجات من حولنا عن الوقوف، ولو لدقائق، لتطبيق أهم وأنفع درس حساب ، وبعضكم أدرى بالحساب مني ،أعظم درس حساب هو إحصاء وعدّ المرء للنعم من حوله.
كي نشكر ، كي يزيدنا الله.
والعلم نور، إن خفت لن نرى الأشياء بوضوح ، لن نسير دون تعثر ، وان لم يسطع علينا، لن يرانا أحد ، فحمداً لله على نعمة العلم.
بارك الله في تعبكم ووقتكم وجهدكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
وألقى وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي كلمة أكد فيها بأن الجائزة قد حققت أهدافها تربوياً واجتماعياً خاصة بعد ان انتشرت رؤيتها ورسالتها بين المعلمين وغدت أهدافها أكثر وضوحاً، وأصبحت مؤشرات الأداء التي تعكس النواتج أكثر فهماً بالإضافة إلى انعكاسها المباشر على رفع الروح المعنوية للمعلمين، مما يشجعهم على الإقبال على عملية التعليم ويتيح الفرصة لهم لتبادل الأفكار والخبرات فيما بينهم من خلال إيجاد برنامج حوافز متجددة ودائم يساهم في تطوير البيئة التربوية التي تجذر التميز.
كما أوضح بأن الوزارة، وإيماناً منها بأهمية الجائزة في نشر ثقافة التميز والكشف عن المتميزين، قامت بدعم الجائزة مادياً ومعنوياً وهي ملتزمة بذلك في المستقبل، حيث عملت على تسكين (23) معلماً ومعلمة ممن فازوا بالجائزة في رتبة أعلى من رتبهم التي كانوا بها ضمن نظام رتب المعلمين.
وقامت رئيسة اللجنة الفنية للجائزة هيفاء النجار بتقديم فقرات الاحتفال، حيث ركّزت في افتتاحيتها على إيمان جلالة الملكة رانيا العبدالله بأن المعلمين قادة حقيقيون وبناة فاعلون، وأن نماءهم المهني يعني نماء طلبتهم وتوظيف طاقاتهم نحو الاستقصاء والكشف فيتخرجون قادة جدداً يرسمون بخيوط من نور مستقبل هذه الأمة، أطلقت هذه الجائزة وتبنتها وتعهدتها حتى صارت تقليداً وطنياً، ويوماً احتفالياً بإنجاز جديد للمعلم.
كما وصفت النجّار الجائزة بقولها أنها ''تعني الانحياز للمستقبل، الانحياز للإنسان، وتعني الخروج من حيز التجريد إلى فضاء التطبيق، بمعنى آخر هي إنتاج جديد لدور جديد للمعلم، فلم يعد دور المعلم مقتصراً على الإملاء على طلبته ما يعرفه، وإنما أصبح دوره قيادة مجموعة من الطلاب إلى ذرى الإبداع والابتكار.
وخلال الاحتفال الذي حضره كل من محافظ العقبة سمير مبيضين ورئيس مجلس المفوضين المهندس حسني ابو غيدا ورئيس مجلس ادارة جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز عز الدين كتخدا قدّمت المدير التنفيذي للجمعية لبنى طوقان فيلماً قصيراً يوثّق لعام حافل بالإنجازات للجائزة فيما يعكس تحقيقها للغايات التي وُجدت من أجلها، مشيرة إلى أن الجائزة ما زالت إلى اليوم تعمل مع فائزي الدورتين السابقتين وتحرص على التطوير والمضيّ قدماً في رسالتها، إكراماً لما تشهده من قصص النجاح المشرّفة ونماذجِ التميّزِ المنيرة، وتفاعل أكبر وأعمق مع المجتمعات التي تحتضن هؤلاء المعلمين.
وتضمّن الفيلم شهادات المعلمين المتميزين حول ما حققته ''جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز'' حتى اليوم، من الأهداف والغايات السامية التي وُضعت من أجلها، وتناول إنجازات الجائزة من حيث الأثر على المعلم من ناحية تقديره وتكريمه وتحفيزه ورفع مستوى التعليم في الأردن من جهة، والأثر على المجتمع المحلي ومشاركته الفاعلة من جهة أخرى.
كما تطرّق الفيلم إلى نجاح الجائزة في جذب داعمين من أفراد ومؤسسات المجتمع ممن يدركون المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتقهم ويؤمنون بأهمية التقدير والعرفان للمعلم في تحقيق رسالة التميز التربوي.
وفي مقدمة الشراكات الاستراتيجية، تلك التي تجمع الجائزة بشراكات متعددة منها على سبيل الذكر وليس الحصر وزارة التربية والتعليم وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وكل من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون والجامعة الأردنية والجامعة الهاشمية، إلى جانب العديد من المؤسسات الإعلامية الرائدة والمؤسسات التربوية وشركات القطاع الخاص.
واختتم الفيلم بالإشارة إلى خطط الجائزة المستقبلية بما يضمن لها الاستدامة والاستمرارية والتطوّر، ويكفل تحقيق التزامها نحو تجذير التميز بين جميع عناصر البيئة التربوية.
وفي فقرة تميّزت بالعفوية، تابع الحضور تفاعلاً حياً ما بين السيدة هيفاء النجار وثلاث طالبات من الصفوف الابتدائية اللاتي قمن بالتعبير على خشبة المسرح عن شعورهن الصادق تجاه معلماتهن المتميزات الفائزات في دورات الجائزة السابقة، ووصفن بكلماتهن الخاصة لماذا استحقت معلماتهن الفوز بجائزة التميز من خلال إعطاء أمثلة عما يجري داخل وخارج الغرفة الصفية من أنشطة تقودها هؤلاء المعلمات ومبادئ يغرسنها في نفوس طالباتهن، فيما عكس التوافق ما بين رؤية المعلم المتميز ورؤية الطالب الفخور والطموح.
وتم خلال الحفل الإعلان عن أسماء الفائزين لفئات الجائزة المختلفة، حيث قامت جلالة الملكة رانيا العبدالله بتكريم الفائزين وتسليم الجوائز، فحصل الفائزون بالمركزالأول عن كل من فئات الجائزة الخمس على جائزة مالية قدرها 3 آلاف دينار أردني، وهم:
- عن الفئة الأولى (الروضة-الصف الثالث): عبير خليفه حامد الشبول
- معلّم صف/ مدرسة خديجة بنت خويلد الأساسية/ مديرية الرمثا.
- عن الفئة الثانية (الصف الرابع-الثامن): سمر إبراهيم علي الشديفات
- معلّمة لغة انجليزية/ مدرسة دحل الأساسية المختلطة/ مديرية المفرق.
- عن الفئة الثالثة (الصف التاسع-الصف العاشر): يمامه يوسف سليمان المومني ؟ معلّمة رياضيات/ مدرسة صخرة الأساسية للبنات/ مديرية عجلون.
- عن الفئة الرابعة (الثانوي/ الفرع الأكاديمي): غاده سليمان عبدالله مرمش
- معلّمة رياضيات/ مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز/ مديرية إربد الأولى.
- عن الفئة الخامسة (الثانوي/ الفرع المهني): أحمد علي دوسو الخوالده
- معلّم مادة التدريب العملي لتخصص راديو وتلفزيون/ مدرسة برهان كمال الثانوية للبنين/ مديرية عمان الأولى.
أما الفائزون بالمركزالثاني عن فئات الجائزة المختلفة فقد بلغ عددهم 7 معلمين ومعلمات وحصل كل منهم على جائزة مالية قدرها 1500 دينار أردني بالإضافة إلى شهادات تميز.
كما تم تكريم 15 فائزاً بالمراكز الثالثة عن فئات الجائزة المختلفة فحصل كل منهم على جائزة نقدية تبلغ قيمتها 1000 دينار.
كذلك حصل جميع الفائزين على حوافز معنوية مقدمة من وزارة التربية والتعليم.
وتم أيضاً تكريم المعلمين الذين وصلوا إلى مرحلة التقييم الميداني ولم يحالفهم الحظ بالفوز بشهادة تقدير.
من جهتها قامت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بتكريم المعلمة (وفاء عبدالرحيم عبدالقادر القوابعه) الفائزة بالمركز الثالث عن الفئة الثالثة من مديرية العقبة بتقديم الجائزة المالية الرئيسية لها، إضافة إلى توفير منحة دراسية لاستكمال دراستها الجامعية.
ومما يجدر ذكره أن الفائزين لهذا العام يمثلون 15 مديرية من أصل المديريات السبع والثلاثين في المملكة.
وكانت ''جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز'' قد انطلقت في مطلع عام 2006 كأولى الجوائز التي تندرج تحت المظلة الكبرى ''لجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي''، وستستمر للسنوات القادمة إلى جانب جوائز أخرى موجهة إلى فئات أخرى من التربويين كجائزة الملكة رانيا العبدالله للمدير المتميز التي تنطلق أولى دوراتها مطلع العام المقبل.
وحضر الاحتفال كل من أعضاء اللجنة العليا للجائزة وأعضاء اللجنة الفنية وفريق المقيّمين ومنسقي المديريات ومدراء التربية ومدراء مدارس المعلمين المرشحين، إلى جانب عدد من داعمي الجائزة من القطاعين الخاص والعام.
منقول من الرأي الاردنية
العقبة - خالد خواجا - اعلنت جلالة الملكة رانيا العبدالله امس عن اطلاق جائزة المدير المتميز اعتبارا من مطلع العام المقبل.
وقالت جلالتها ستكون هذه الجائزة ''للمديرين المربين، الحريصين على ان يؤدي كل مدرس واجبه التعليمي، أمينين على كل طالب يبدأ يومه الدراسي'' مشيرة الى ان ''المدير هو عين المعلم إن غفلت، ضميره إن قصر، ملهمه ومشجعه''.
جاء ذلك في كلمة لجلالتها خلال حفل الاعلان عن اسماء الفائزين في الدورة الثالثة لجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز الذي أقيم للمرة الأولى في مدينة العقبة بدعم من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، ضمن رؤية الجائزة الرامية إلى الاحتفال مع المعلمين الأردنيين في جميع محافظات المملكة.
وخاطبت جلالتها المعلمين والمعلمات بالقول ''أيها الأفاضل.... لقد استملكتم جزءا من قلب كل طالب علمتموه...وسيظل ذلك الجزء مختوماً بأسمائكم لا يسترد ولا يستبدل ما حيا تلاميذكم، ويظل ينبض ويتوهج بين الحين والآخر''.
وفيما يلي نص كلمة جلالتها :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، السلام على كل من حمل عبء الأمانة،،
ثلاثة أعوام مضت على اطلاقنا جائزة المعلم المتميز، ثلاث سنوات شهدت هَبة وطنية للنهوض بمستوى التعليم في بلدنا واعطاء الشكر لمستحقيه، مبروك لكل من تميز في أداء رسالة المعلم.
معلماتنا ومعلمونا الأفاضل، لكل منا معلمه المفضل، تميز عن غيره من المدرسين بعطائه وأسلوبه وحنانه.
صدقوني أيها الأفاضل: لقد استملكتم جزءا من قلب كل طالب علمتموه وسيظل ذلك الجزء مختوماً بأسمائكم لا يسترد ولا يستبدل ما حيا تلاميذكم، ويظل ينبض ويتوهج بين الحين والآخر.
وتُذكرون بالخير وبقصص قصيرة شيقة عبقة الرائحة طيبة الذكر، بارك الله فيكم وبارك تعبكم.
فالانسان المتميز، هو من يجعل الأشياء أفضل مما وجدها عليه ،هو من يترك الأشياء أجمل مما كانت عليه، هو من ينظر الى ولد ويرى موهبة ،فيصقلها ،هي من تكتشف وراء ملامح بنت شقية شغفاً برياضة معينة فتنميها، المتميز من يستشعر وراء اهمال طالب مشكلة، فيعالجها ،هو من يرى التميز في أشخاص عاديين، في أطفال عاديين.
من ترى وراء العيون اللامعة عقولا عطشى، فتعطي تلاميذها أكثر من واجباتهم لتشغل أفكارهم ولتوسع مداركهم.
معلمونا هم من يرقون بمستقبل شعب بأكمله كل يوم ،أنتم مربوه، انتم ملهموه ،انتم راسموه ،راسموه بفراش كبيرة وفراش صغيرة، وردة على هذا وورقة على ذاك، أخضر لهذا وأحمر لذاك، أسود لهذا وأبيض لذاك ، لتنقشوا جيلا بألوان أردنية.
جيل متنوع بتخصصاته، عالٍ بأخلاقه، مميز بعطائه، شامخ بأحلامه، جدير بمسؤولياته.
جيل مميز بعطاء مربيه ،أريد أن أطرح قضية أمام هذا الحشد المتميز من المربين الأفاضل ، لدى الأردن الكثير من المعلمين المتميزين، ولدينا أخرون في مدارسنا تجاهلوا عنصر التربية في أساليب تعليمهم ، مدرسون سمحوا لانفسهم بضرب الأطفال عقابا على تقصير المدرسين أنفسهم في الاستثمار في تقويم الطلبة أو توجيههم أو تعليمهم.
كما لا أغفل دور بعض الأهالي في تفادي أن يصبح الضرب والقذف والاهانة ردة فعل تلاميذنا ، للأسف في مدارسنا حالات متزايدة من ضرب التلميذ، وضرب المعلم، أين التربية من هذا التعليم؟.
نشد على أيدي هذا الجمع المميز المسؤول، معلمين ومديرين ومسؤولين أن لا تغضوا الطرف، وأن تكترثوا لجروح وندوب نفسية قد لا نراها ،لكنها صعبة المداواة ، وقروحها مُعدية.
خلال الأعوام القليلة الماضية تغير تعليمنا الأردني كثيراً، بيئته وأساليبه وأدواته ومعلموه، وما كان ذلك ليحدث دون تشجيع وارادة وادارة وجهد مديري المدارس، سيزداد دوركم أهمية وستزداد المسؤولية على عاتقكم ويزداد حمل الأمانة ، لذلك نعلن اطلاق جائزة المدير المتميز ، للمديرين المربين، الحريصين على ان يؤدي كل مدرس واجبه التعليمي، أمينين على كل طالب يبدأ يومه الدراسي، لأن المدير هو عين المعلم إن غفلت، ضميره إن قصر، ملهمه ومشجعه، الجائزة تبدأ مطلع العام المقبل، لأن للمتميزين علينا حق الشكر.
اليوم تشغلنا حياتنا الشخصية وساعاتنا الممتلئة ومشاكلنا الكبيرة والصغيرة واحتياجاتنا واحتياجات من حولنا عن الوقوف، ولو لدقائق، لتطبيق أهم وأنفع درس حساب ، وبعضكم أدرى بالحساب مني ،أعظم درس حساب هو إحصاء وعدّ المرء للنعم من حوله.
كي نشكر ، كي يزيدنا الله.
والعلم نور، إن خفت لن نرى الأشياء بوضوح ، لن نسير دون تعثر ، وان لم يسطع علينا، لن يرانا أحد ، فحمداً لله على نعمة العلم.
بارك الله في تعبكم ووقتكم وجهدكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
وألقى وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي كلمة أكد فيها بأن الجائزة قد حققت أهدافها تربوياً واجتماعياً خاصة بعد ان انتشرت رؤيتها ورسالتها بين المعلمين وغدت أهدافها أكثر وضوحاً، وأصبحت مؤشرات الأداء التي تعكس النواتج أكثر فهماً بالإضافة إلى انعكاسها المباشر على رفع الروح المعنوية للمعلمين، مما يشجعهم على الإقبال على عملية التعليم ويتيح الفرصة لهم لتبادل الأفكار والخبرات فيما بينهم من خلال إيجاد برنامج حوافز متجددة ودائم يساهم في تطوير البيئة التربوية التي تجذر التميز.
كما أوضح بأن الوزارة، وإيماناً منها بأهمية الجائزة في نشر ثقافة التميز والكشف عن المتميزين، قامت بدعم الجائزة مادياً ومعنوياً وهي ملتزمة بذلك في المستقبل، حيث عملت على تسكين (23) معلماً ومعلمة ممن فازوا بالجائزة في رتبة أعلى من رتبهم التي كانوا بها ضمن نظام رتب المعلمين.
وقامت رئيسة اللجنة الفنية للجائزة هيفاء النجار بتقديم فقرات الاحتفال، حيث ركّزت في افتتاحيتها على إيمان جلالة الملكة رانيا العبدالله بأن المعلمين قادة حقيقيون وبناة فاعلون، وأن نماءهم المهني يعني نماء طلبتهم وتوظيف طاقاتهم نحو الاستقصاء والكشف فيتخرجون قادة جدداً يرسمون بخيوط من نور مستقبل هذه الأمة، أطلقت هذه الجائزة وتبنتها وتعهدتها حتى صارت تقليداً وطنياً، ويوماً احتفالياً بإنجاز جديد للمعلم.
كما وصفت النجّار الجائزة بقولها أنها ''تعني الانحياز للمستقبل، الانحياز للإنسان، وتعني الخروج من حيز التجريد إلى فضاء التطبيق، بمعنى آخر هي إنتاج جديد لدور جديد للمعلم، فلم يعد دور المعلم مقتصراً على الإملاء على طلبته ما يعرفه، وإنما أصبح دوره قيادة مجموعة من الطلاب إلى ذرى الإبداع والابتكار.
وخلال الاحتفال الذي حضره كل من محافظ العقبة سمير مبيضين ورئيس مجلس المفوضين المهندس حسني ابو غيدا ورئيس مجلس ادارة جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز عز الدين كتخدا قدّمت المدير التنفيذي للجمعية لبنى طوقان فيلماً قصيراً يوثّق لعام حافل بالإنجازات للجائزة فيما يعكس تحقيقها للغايات التي وُجدت من أجلها، مشيرة إلى أن الجائزة ما زالت إلى اليوم تعمل مع فائزي الدورتين السابقتين وتحرص على التطوير والمضيّ قدماً في رسالتها، إكراماً لما تشهده من قصص النجاح المشرّفة ونماذجِ التميّزِ المنيرة، وتفاعل أكبر وأعمق مع المجتمعات التي تحتضن هؤلاء المعلمين.
وتضمّن الفيلم شهادات المعلمين المتميزين حول ما حققته ''جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز'' حتى اليوم، من الأهداف والغايات السامية التي وُضعت من أجلها، وتناول إنجازات الجائزة من حيث الأثر على المعلم من ناحية تقديره وتكريمه وتحفيزه ورفع مستوى التعليم في الأردن من جهة، والأثر على المجتمع المحلي ومشاركته الفاعلة من جهة أخرى.
كما تطرّق الفيلم إلى نجاح الجائزة في جذب داعمين من أفراد ومؤسسات المجتمع ممن يدركون المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتقهم ويؤمنون بأهمية التقدير والعرفان للمعلم في تحقيق رسالة التميز التربوي.
وفي مقدمة الشراكات الاستراتيجية، تلك التي تجمع الجائزة بشراكات متعددة منها على سبيل الذكر وليس الحصر وزارة التربية والتعليم وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وكل من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون والجامعة الأردنية والجامعة الهاشمية، إلى جانب العديد من المؤسسات الإعلامية الرائدة والمؤسسات التربوية وشركات القطاع الخاص.
واختتم الفيلم بالإشارة إلى خطط الجائزة المستقبلية بما يضمن لها الاستدامة والاستمرارية والتطوّر، ويكفل تحقيق التزامها نحو تجذير التميز بين جميع عناصر البيئة التربوية.
وفي فقرة تميّزت بالعفوية، تابع الحضور تفاعلاً حياً ما بين السيدة هيفاء النجار وثلاث طالبات من الصفوف الابتدائية اللاتي قمن بالتعبير على خشبة المسرح عن شعورهن الصادق تجاه معلماتهن المتميزات الفائزات في دورات الجائزة السابقة، ووصفن بكلماتهن الخاصة لماذا استحقت معلماتهن الفوز بجائزة التميز من خلال إعطاء أمثلة عما يجري داخل وخارج الغرفة الصفية من أنشطة تقودها هؤلاء المعلمات ومبادئ يغرسنها في نفوس طالباتهن، فيما عكس التوافق ما بين رؤية المعلم المتميز ورؤية الطالب الفخور والطموح.
وتم خلال الحفل الإعلان عن أسماء الفائزين لفئات الجائزة المختلفة، حيث قامت جلالة الملكة رانيا العبدالله بتكريم الفائزين وتسليم الجوائز، فحصل الفائزون بالمركزالأول عن كل من فئات الجائزة الخمس على جائزة مالية قدرها 3 آلاف دينار أردني، وهم:
- عن الفئة الأولى (الروضة-الصف الثالث): عبير خليفه حامد الشبول
- معلّم صف/ مدرسة خديجة بنت خويلد الأساسية/ مديرية الرمثا.
- عن الفئة الثانية (الصف الرابع-الثامن): سمر إبراهيم علي الشديفات
- معلّمة لغة انجليزية/ مدرسة دحل الأساسية المختلطة/ مديرية المفرق.
- عن الفئة الثالثة (الصف التاسع-الصف العاشر): يمامه يوسف سليمان المومني ؟ معلّمة رياضيات/ مدرسة صخرة الأساسية للبنات/ مديرية عجلون.
- عن الفئة الرابعة (الثانوي/ الفرع الأكاديمي): غاده سليمان عبدالله مرمش
- معلّمة رياضيات/ مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز/ مديرية إربد الأولى.
- عن الفئة الخامسة (الثانوي/ الفرع المهني): أحمد علي دوسو الخوالده
- معلّم مادة التدريب العملي لتخصص راديو وتلفزيون/ مدرسة برهان كمال الثانوية للبنين/ مديرية عمان الأولى.
أما الفائزون بالمركزالثاني عن فئات الجائزة المختلفة فقد بلغ عددهم 7 معلمين ومعلمات وحصل كل منهم على جائزة مالية قدرها 1500 دينار أردني بالإضافة إلى شهادات تميز.
كما تم تكريم 15 فائزاً بالمراكز الثالثة عن فئات الجائزة المختلفة فحصل كل منهم على جائزة نقدية تبلغ قيمتها 1000 دينار.
كذلك حصل جميع الفائزين على حوافز معنوية مقدمة من وزارة التربية والتعليم.
وتم أيضاً تكريم المعلمين الذين وصلوا إلى مرحلة التقييم الميداني ولم يحالفهم الحظ بالفوز بشهادة تقدير.
من جهتها قامت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بتكريم المعلمة (وفاء عبدالرحيم عبدالقادر القوابعه) الفائزة بالمركز الثالث عن الفئة الثالثة من مديرية العقبة بتقديم الجائزة المالية الرئيسية لها، إضافة إلى توفير منحة دراسية لاستكمال دراستها الجامعية.
ومما يجدر ذكره أن الفائزين لهذا العام يمثلون 15 مديرية من أصل المديريات السبع والثلاثين في المملكة.
وكانت ''جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز'' قد انطلقت في مطلع عام 2006 كأولى الجوائز التي تندرج تحت المظلة الكبرى ''لجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي''، وستستمر للسنوات القادمة إلى جانب جوائز أخرى موجهة إلى فئات أخرى من التربويين كجائزة الملكة رانيا العبدالله للمدير المتميز التي تنطلق أولى دوراتها مطلع العام المقبل.
وحضر الاحتفال كل من أعضاء اللجنة العليا للجائزة وأعضاء اللجنة الفنية وفريق المقيّمين ومنسقي المديريات ومدراء التربية ومدراء مدارس المعلمين المرشحين، إلى جانب عدد من داعمي الجائزة من القطاعين الخاص والعام.
منقول من الرأي الاردنية
مواضيع مماثلة
» جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز.. الانحياز للمستقبل
» المدير المتميز.. هدية الملكة لـ(التعليم)
» الملكة رانيا : المدير عين المعلم إن غفلت وضميره إن قصر
» 1509 طلبات ترشيح لجائزة المعلّم المتميز و348 طلبا لـ (المدير المتميز)
» الملكة رانيا تتجول في اسواق وسط عمان
» المدير المتميز.. هدية الملكة لـ(التعليم)
» الملكة رانيا : المدير عين المعلم إن غفلت وضميره إن قصر
» 1509 طلبات ترشيح لجائزة المعلّم المتميز و348 طلبا لـ (المدير المتميز)
» الملكة رانيا تتجول في اسواق وسط عمان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى