هجمة استيطانية وقمع احتلالي فـي الخليل
صفحة 1 من اصل 1
هجمة استيطانية وقمع احتلالي فـي الخليل
هجمة استيطانية وقمع احتلالي فـي الخليل
هم هكذا في اسرائيل لا يريدون أن يتعلموا من دروس التاريخ بل يواصلون قدماً في تحديهم لنواميس الطبيعة والخروج على كل ما تواضعت البشرية عليه والذي جاء بعد نضالات شاقة وشلالات من الدماء، في أن الاحتلال لا يدوم وأن السيطرة على الشعوب ومصادرة ارادتها غير ممكنة وأن لا سبيل سوى الاعتراف بحق الشعوب في تقرير مصائرها واختيار الأنظمة التي تناسبها بعيداً عن القهر والهيمنة والإذلال..
ما حدث في مدينة الخليل خلال اليومين الماضيين يفضح التواطؤ الذي تقوم به حكومة اولمرت مع المستوطنين حيث وقف جيش الاحتلال متفرجاً على عربدة المستوطنين وتنكيلهم بمواطني الخليل وحرقٍ لبيوتهم وإطلاقٍ للرصاص الحي على صدورهم وعندما حاول ابناء الخليل الدفاع عن أنفسهم لجأ جيش الاحتلال على الفور لاطلاق القنابل المسيلة للدموع وحظر التجول على الفلسطينيين فيما واصل قطعان المستوطنين وزعران التلال التجول بحرية وحمل السلاح وحرق المزيد من منازل الفلسطينيين.
لا يصدق عاقل أن قطعان المستوطنين تمردوا على حاميهم وممولهم ولا يرقى أي شك لدى أي مراقب صاحب ضمير أن ايهود باراك المسؤول العسكري عملياً عن كل ما يجري في الضفة الغربية المحتلة انه بنفاقه للمستوطنين انما يهدف الى استمالتهم واستجلاب بعض أصواتهم على أبواب انتخابات الكنيست في العاشر من شباط القادم والتي تقول استطلاعات الرأي ان حزب العمل الذي يرأسه في طريقه الى التحطم وانه في أفضل الظروف لن يحوز على اكثر من عشرة مقاعد..
يخطئ قادة اسرائيل وعلى رأسهم ''الايهودان'' نتنياهو وباراك ان بمقدرهما ان ينقذا مستقبلهما السياسي والشخصي على حساب وحقوق الفلسطينيين وسفك المزيد من دمائهم وليس أمامهما اذا ما ارادا بالفعل ان يظهرا كرجلي سلام (كما يزعمان) سوى ان يأمرا بازالة الحي الاستيطاني في قلب مدينة الخليل القديمة وفتح مئات المحال التجارية والمنازل التي اغلقت جراء الهجمة الاستيطانية التي اجتاحت مدينة خليل الرحمن وما تزال .الرأي الاردنية
هم هكذا في اسرائيل لا يريدون أن يتعلموا من دروس التاريخ بل يواصلون قدماً في تحديهم لنواميس الطبيعة والخروج على كل ما تواضعت البشرية عليه والذي جاء بعد نضالات شاقة وشلالات من الدماء، في أن الاحتلال لا يدوم وأن السيطرة على الشعوب ومصادرة ارادتها غير ممكنة وأن لا سبيل سوى الاعتراف بحق الشعوب في تقرير مصائرها واختيار الأنظمة التي تناسبها بعيداً عن القهر والهيمنة والإذلال..
ما حدث في مدينة الخليل خلال اليومين الماضيين يفضح التواطؤ الذي تقوم به حكومة اولمرت مع المستوطنين حيث وقف جيش الاحتلال متفرجاً على عربدة المستوطنين وتنكيلهم بمواطني الخليل وحرقٍ لبيوتهم وإطلاقٍ للرصاص الحي على صدورهم وعندما حاول ابناء الخليل الدفاع عن أنفسهم لجأ جيش الاحتلال على الفور لاطلاق القنابل المسيلة للدموع وحظر التجول على الفلسطينيين فيما واصل قطعان المستوطنين وزعران التلال التجول بحرية وحمل السلاح وحرق المزيد من منازل الفلسطينيين.
لا يصدق عاقل أن قطعان المستوطنين تمردوا على حاميهم وممولهم ولا يرقى أي شك لدى أي مراقب صاحب ضمير أن ايهود باراك المسؤول العسكري عملياً عن كل ما يجري في الضفة الغربية المحتلة انه بنفاقه للمستوطنين انما يهدف الى استمالتهم واستجلاب بعض أصواتهم على أبواب انتخابات الكنيست في العاشر من شباط القادم والتي تقول استطلاعات الرأي ان حزب العمل الذي يرأسه في طريقه الى التحطم وانه في أفضل الظروف لن يحوز على اكثر من عشرة مقاعد..
يخطئ قادة اسرائيل وعلى رأسهم ''الايهودان'' نتنياهو وباراك ان بمقدرهما ان ينقذا مستقبلهما السياسي والشخصي على حساب وحقوق الفلسطينيين وسفك المزيد من دمائهم وليس أمامهما اذا ما ارادا بالفعل ان يظهرا كرجلي سلام (كما يزعمان) سوى ان يأمرا بازالة الحي الاستيطاني في قلب مدينة الخليل القديمة وفتح مئات المحال التجارية والمنازل التي اغلقت جراء الهجمة الاستيطانية التي اجتاحت مدينة خليل الرحمن وما تزال .الرأي الاردنية
مواضيع مماثلة
» استعدادات اسرائيلية لبناء بؤرة استيطانية وكنيس داخل البلدة القديمة
» إسرائيل تبيع أملاك اللاجئين الفلسطينيين لجهات استيطانية ومستثمرين يهود
» دورا الخليل .........
» الظاهرية من قرى الخليل
» مدينة الخليل ...
» إسرائيل تبيع أملاك اللاجئين الفلسطينيين لجهات استيطانية ومستثمرين يهود
» دورا الخليل .........
» الظاهرية من قرى الخليل
» مدينة الخليل ...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى