ماذا يجب أن نعرف عن الغذاء ومميعات الدم؟
صفحة 1 من اصل 1
ماذا يجب أن نعرف عن الغذاء ومميعات الدم؟
ماذا يجب أن نعرف عن الغذاء ومميعات الدم؟
لقد وردني في الآونة الأخيرة عدة تساؤلات حول مدى تأثير الأغذية المتناولة على فاعلية الأدوية المضادة لتجلط الدم (المتعارف عليها بإسم مميعات الدم)، فيجهل العديد منا مدى تأثير ما نأكله على أدوية التميع المتناولة وسرعان ما نعاني من نزيف في المعدة، أو تجلطات في دمنا، فما الذي يجب أن نعرفه عن حقيقة دور الغذاء ومميعات الدم؟
لعل أهم عنصر غذائي ذي أهمية في تحديد كثافة دمنا ودرجة التميع فيه هو فيتامين كي إذ يعتبر فيتامين (كي) من الفيتامينات الذائبة في الدهون وهو ضروري لبناء البروتينات اللازمة لصحة دمنا، وعظامنا، وصحة كليتينا.
كما ويلعب دورا أساسيا في مساعدة دمنا على التجلط، خاصة عند حدوث نزيف ما. ويشار إلى فيتامين (كي) طبيا بإسم عامل التخثر إذ يمكن إستخدامه علاجيا للحد من النزيف وجعل عملية تخثر الدم سريعة.
ويشكل نقص فيتامين كي خطرا كبيرا على صحتنا، فبدون وجود فيتامين (كي)، لا نستطيع تصنيع البروتينات اللازمة لتجلط الدم، فيأخذ بالتالي الدم وقتا طويلا حتى يتخثر، فيتسبب بالتالي نقص فيتامين (كي) في حدوث نزيف قد يكون كبيرا ومميتا في حالات الإصابات والحوادث مثلا، أو حتى في الحالات الإعتيادية عند عدم مراعاتنا للكمية المتناولة منه (سواء كانت قليلة أم كثيرة). ويشيع لدينا معتقد الإبتعاد عن تناول المصادر الغذائية لفيتامين (كي) من أجل تعارضها مع تناول مميعات الدم، ولكن الحقيقة العلمية تثبت لنا بضرورة توخي الحذر في الكمية المتناولة من خلال إستشارة الأخصائي أو الطبيب.
ويوجد هنالك معاييردولية مخبرية لقياس معدل تجلط الدم وضعت من قبل خبراء في منظمة الصحة العالمية ولجنة التخثر الدولية، ومن ضمنها وقت البروثرومبين (TP ro emiT nibmorhtmorP) ونظام oitaR dezilamroN lanoitanretnI( RNI). وتوصف مميعات الدم كإجراء طبي من أجل السيطرة على معدل تجلط الدم. وغالبا ما يتم تعديل جرعة المميع وفيتامين (كي) إذا كان معدل التجلط بحاجة إلى زيادة أو نقصان. وعلى الرغم من أن القيم المخبرية قد تختلف من مختبر إلى آخر، ولكننا غالبا ما نعتبر وقت البروثرومبين (emiT nibmorhtorP) الطبيعي بمعدل 11 إلى 13 ثانية، ونهدف طبيا لإبقاء RNI ما بين 0ر3 إلى 5ر4. وتشير أحدث الدراسات بأن التغير في تناول المصادر الغذائية الغنية بفيتامين (كي) بمعدل 714 ميكروغرام في الأسبوع كان مرتبطا مع تغير وحدة واحدة في RNI. وتعتبر العلامات الإكلينيكية أو السريرية لنقص فيتامين كي نادرة إلى حد ما، ويتمثل نقص فيتامين (كي) عادة في إرتفاع وقت البروثرومبين (TP) لفترات طويلة من الوقت، أي أكثر من 13 ثانية، مما يزيد من خطر النزيف.
وتعمل المصادر الغذائية الغنية بفيتامين كي ضد أدوية مميعات الدم والتي بدورها تهدف إلى إبطاء عملية التخثر. ومن أمثلة الأدوية التي تقلل من كثافة الدم أو تمنع تجلط الدم هي مادة الوارفارين إذ ينصح بتناول كميات معتدلة من فيتامين (كي) مع هذه الأدوية. وهنالك أدوية أخرى مضادة للتخثر التي لا تعمل بنفس طريقة الوارفارين وبالتالي لا تحتاج الى تعديل تناول فيتامين كي، لذلك ينبغي سؤال الطبيب والإختصاصي عن أية إرشادات معينة واجب مراعاتها.
والجدير بالذكر إلى أنه يتم تصنيع جزء من فيتامين كي عن طريق الميكروبات الموجودة في الجهاز الهضمي لجسمنا، ولكن الكميات المنتجة ليست كافية لتلبية إحتياجات الجسم، فنعتمد بالتالي على المصادر الغذائية لفيتامين (كي)، فمن المصادر الغذائية الغنية بفيتامين (كي) هي السبانخ والبروكولي والبصل الأخضر. وهنالك مصادر معتدلة من فيتامين (كي)، وهي: الخوخ المجفف، الخس، الملفوف، الهليون، البامية، والبقدونس.
ويوجد فيتامين (كي) بنسبة أقل في كل من البيض، والحليب، ورقائق الشوفان، وبعض المكسرات، وفاكهة الكيوي. ويجب عدم الإبتعاد عن تناول هذه المصادر وإنما مراعاة الإتزان في الكمية على أن تكون مستقرة وثابتة خلال الأسبوع.
ولعل أهم ثلاثة نصائح واجب مراعاتها عند تناول مميعات الدم هي:1) تناول المميع حسب إرشادات الطبيب والأخصائي، 2) الحفاظ على تناول المصادر الغذائية الغنية بفيتامين (كي) بصورة ثابتة إذ أن الإبتعاد عن تناول فيتامين (كي) كليا قد يتسبب في حدوث النزيف، و3) توخي الحذر في تناول المكملات الغذائية التي توفر فيتامين (كي) ، مثل بعض مكملات الكالسيوم أو الفيتامينات العامة، أو مكملات فيتامين (ه) أو E nimativ إذ أن تناول جرعات كبيرة من فيتامين (ه) يمكن أن يقلل من امتصاص فيتامين (كي). ويمنع تناول جرعات عالية من فيتامين (ه) منعا باتا عند المرضى الذين يتناولون المميعات المحتوية على الوارفرين. وهنالك إتجاه دارج لدى العديد منا في تناول جرعات كبيرة من فيتامين (ه)، بعض منها قد تكون عالية وقد تتسبب في نقص فيتامين (كي)، خاصة عند تناول مصادر غنية بفيتامين (ه) الموجود قي زيت الزيتون والمكسرات. كما أن لبعض المكملات الغذائية دور في تثبيط مفعول فيتامين كي، من أهمها حبوب الثوم، وحبوب الجنغو بيلوبا، وحبوب الأحماض الدهنية الثلاثية (الأوميغا -3) إذ أشارت دراسات واسعة النطاق إلى دور الجرعات الكبيرة من هذه الأحماض في التأثيرعلى حدوث النزيف.
ومن ناحية أخرى، يجب توخي الحذر مما يتم تناوله من غذاء مع بعض الأدوية إذ يشيع لدينا مثلا تناول أقراص الثوم أو حبوب الثوم، مع العلم بأن هنالك مواد في الثوم قد تتسبب في تقليل كثافة الدم، فإذا كنت تتناول الأسبيرين مع حبوب الثوم، فهذا قد يتسبب في تقليل كثافة الدم أكثر من اللازم ويزيد من فرصة نزيف الدم.
كما أن تناول المضادات الحيوية بشكل دائم ومزمن قد يشكل خطرا لحدوث نقص فيتامين (كي) لأنها تتسبب في قتل العديد من الميكروبات في جهازنا الهضمي والتي عادة ما تتواجد ونحتاجها لتصنيع فيتامين (كي). كذلك تشكل حالات الإسهال المزمنة وإضطرابات المرارة فرصة أكبر لحدوث النقص. وتشكل أمراض الكبد أيضا الفرصة الأكبر لحدوث النقص لأنه يتم تخزين فيتامين (كي) في الكبد.
لقد وردني في الآونة الأخيرة عدة تساؤلات حول مدى تأثير الأغذية المتناولة على فاعلية الأدوية المضادة لتجلط الدم (المتعارف عليها بإسم مميعات الدم)، فيجهل العديد منا مدى تأثير ما نأكله على أدوية التميع المتناولة وسرعان ما نعاني من نزيف في المعدة، أو تجلطات في دمنا، فما الذي يجب أن نعرفه عن حقيقة دور الغذاء ومميعات الدم؟
لعل أهم عنصر غذائي ذي أهمية في تحديد كثافة دمنا ودرجة التميع فيه هو فيتامين كي إذ يعتبر فيتامين (كي) من الفيتامينات الذائبة في الدهون وهو ضروري لبناء البروتينات اللازمة لصحة دمنا، وعظامنا، وصحة كليتينا.
كما ويلعب دورا أساسيا في مساعدة دمنا على التجلط، خاصة عند حدوث نزيف ما. ويشار إلى فيتامين (كي) طبيا بإسم عامل التخثر إذ يمكن إستخدامه علاجيا للحد من النزيف وجعل عملية تخثر الدم سريعة.
ويشكل نقص فيتامين كي خطرا كبيرا على صحتنا، فبدون وجود فيتامين (كي)، لا نستطيع تصنيع البروتينات اللازمة لتجلط الدم، فيأخذ بالتالي الدم وقتا طويلا حتى يتخثر، فيتسبب بالتالي نقص فيتامين (كي) في حدوث نزيف قد يكون كبيرا ومميتا في حالات الإصابات والحوادث مثلا، أو حتى في الحالات الإعتيادية عند عدم مراعاتنا للكمية المتناولة منه (سواء كانت قليلة أم كثيرة). ويشيع لدينا معتقد الإبتعاد عن تناول المصادر الغذائية لفيتامين (كي) من أجل تعارضها مع تناول مميعات الدم، ولكن الحقيقة العلمية تثبت لنا بضرورة توخي الحذر في الكمية المتناولة من خلال إستشارة الأخصائي أو الطبيب.
ويوجد هنالك معاييردولية مخبرية لقياس معدل تجلط الدم وضعت من قبل خبراء في منظمة الصحة العالمية ولجنة التخثر الدولية، ومن ضمنها وقت البروثرومبين (TP ro emiT nibmorhtmorP) ونظام oitaR dezilamroN lanoitanretnI( RNI). وتوصف مميعات الدم كإجراء طبي من أجل السيطرة على معدل تجلط الدم. وغالبا ما يتم تعديل جرعة المميع وفيتامين (كي) إذا كان معدل التجلط بحاجة إلى زيادة أو نقصان. وعلى الرغم من أن القيم المخبرية قد تختلف من مختبر إلى آخر، ولكننا غالبا ما نعتبر وقت البروثرومبين (emiT nibmorhtorP) الطبيعي بمعدل 11 إلى 13 ثانية، ونهدف طبيا لإبقاء RNI ما بين 0ر3 إلى 5ر4. وتشير أحدث الدراسات بأن التغير في تناول المصادر الغذائية الغنية بفيتامين (كي) بمعدل 714 ميكروغرام في الأسبوع كان مرتبطا مع تغير وحدة واحدة في RNI. وتعتبر العلامات الإكلينيكية أو السريرية لنقص فيتامين كي نادرة إلى حد ما، ويتمثل نقص فيتامين (كي) عادة في إرتفاع وقت البروثرومبين (TP) لفترات طويلة من الوقت، أي أكثر من 13 ثانية، مما يزيد من خطر النزيف.
وتعمل المصادر الغذائية الغنية بفيتامين كي ضد أدوية مميعات الدم والتي بدورها تهدف إلى إبطاء عملية التخثر. ومن أمثلة الأدوية التي تقلل من كثافة الدم أو تمنع تجلط الدم هي مادة الوارفارين إذ ينصح بتناول كميات معتدلة من فيتامين (كي) مع هذه الأدوية. وهنالك أدوية أخرى مضادة للتخثر التي لا تعمل بنفس طريقة الوارفارين وبالتالي لا تحتاج الى تعديل تناول فيتامين كي، لذلك ينبغي سؤال الطبيب والإختصاصي عن أية إرشادات معينة واجب مراعاتها.
والجدير بالذكر إلى أنه يتم تصنيع جزء من فيتامين كي عن طريق الميكروبات الموجودة في الجهاز الهضمي لجسمنا، ولكن الكميات المنتجة ليست كافية لتلبية إحتياجات الجسم، فنعتمد بالتالي على المصادر الغذائية لفيتامين (كي)، فمن المصادر الغذائية الغنية بفيتامين (كي) هي السبانخ والبروكولي والبصل الأخضر. وهنالك مصادر معتدلة من فيتامين (كي)، وهي: الخوخ المجفف، الخس، الملفوف، الهليون، البامية، والبقدونس.
ويوجد فيتامين (كي) بنسبة أقل في كل من البيض، والحليب، ورقائق الشوفان، وبعض المكسرات، وفاكهة الكيوي. ويجب عدم الإبتعاد عن تناول هذه المصادر وإنما مراعاة الإتزان في الكمية على أن تكون مستقرة وثابتة خلال الأسبوع.
ولعل أهم ثلاثة نصائح واجب مراعاتها عند تناول مميعات الدم هي:1) تناول المميع حسب إرشادات الطبيب والأخصائي، 2) الحفاظ على تناول المصادر الغذائية الغنية بفيتامين (كي) بصورة ثابتة إذ أن الإبتعاد عن تناول فيتامين (كي) كليا قد يتسبب في حدوث النزيف، و3) توخي الحذر في تناول المكملات الغذائية التي توفر فيتامين (كي) ، مثل بعض مكملات الكالسيوم أو الفيتامينات العامة، أو مكملات فيتامين (ه) أو E nimativ إذ أن تناول جرعات كبيرة من فيتامين (ه) يمكن أن يقلل من امتصاص فيتامين (كي). ويمنع تناول جرعات عالية من فيتامين (ه) منعا باتا عند المرضى الذين يتناولون المميعات المحتوية على الوارفرين. وهنالك إتجاه دارج لدى العديد منا في تناول جرعات كبيرة من فيتامين (ه)، بعض منها قد تكون عالية وقد تتسبب في نقص فيتامين (كي)، خاصة عند تناول مصادر غنية بفيتامين (ه) الموجود قي زيت الزيتون والمكسرات. كما أن لبعض المكملات الغذائية دور في تثبيط مفعول فيتامين كي، من أهمها حبوب الثوم، وحبوب الجنغو بيلوبا، وحبوب الأحماض الدهنية الثلاثية (الأوميغا -3) إذ أشارت دراسات واسعة النطاق إلى دور الجرعات الكبيرة من هذه الأحماض في التأثيرعلى حدوث النزيف.
ومن ناحية أخرى، يجب توخي الحذر مما يتم تناوله من غذاء مع بعض الأدوية إذ يشيع لدينا مثلا تناول أقراص الثوم أو حبوب الثوم، مع العلم بأن هنالك مواد في الثوم قد تتسبب في تقليل كثافة الدم، فإذا كنت تتناول الأسبيرين مع حبوب الثوم، فهذا قد يتسبب في تقليل كثافة الدم أكثر من اللازم ويزيد من فرصة نزيف الدم.
كما أن تناول المضادات الحيوية بشكل دائم ومزمن قد يشكل خطرا لحدوث نقص فيتامين (كي) لأنها تتسبب في قتل العديد من الميكروبات في جهازنا الهضمي والتي عادة ما تتواجد ونحتاجها لتصنيع فيتامين (كي). كذلك تشكل حالات الإسهال المزمنة وإضطرابات المرارة فرصة أكبر لحدوث النقص. وتشكل أمراض الكبد أيضا الفرصة الأكبر لحدوث النقص لأنه يتم تخزين فيتامين (كي) في الكبد.
مواضيع مماثلة
» هل حقا نعرف عن فيتامين جيم (حمض الأسكوربيك
» أهمية الغذاء في حياة الانسان
» الغذاء في حالة التهاب القولون
» ارتباط الغذاء بالمرض والصحة
» احذر اضافة اللبن الى الشاي تعالوا نعرف الاسباب
» أهمية الغذاء في حياة الانسان
» الغذاء في حالة التهاب القولون
» ارتباط الغذاء بالمرض والصحة
» احذر اضافة اللبن الى الشاي تعالوا نعرف الاسباب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى